{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ...
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #1
عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ...
يتعرض كاتب المقال التالي إلى بعض الأمور الاجتماعية والسياسية التي حكمت العالم العربي سابقاً وما يشابهها في عالمنا اليوم.

المقال من "النوع الحريف" الذي لا يستسيغه كل قاريء، وهو بعد "للدكتور شاكر النابلسي" صاحب الصوت "الليبرالي" القوي الحاد الذي لا يغرد مع السرب ...

أختلف مع الدكتور في نظرته، فهو يعتبر الوقت الحالي "قرناً وسيطاً" مظلماً بالنسبة لديار العرب، وأعتبره ،أناالفقير إلى "نتالي"، بداية النهاية لظلام القرون الوسطى وزمن إعادة تفعيل حقيقي للعقل ..

هو يأخذ "الردة الحضارية" التي نعيشها اليوم ويبني عليها وكأن الزمن لم يتغير. بينما هذه "الردة" نفسها، عندي، ليست إلا عبارة عن "رد فعل" على الحداثة والعقل والحضارة من قبل"جيوش الرجعية" الذين سوف يهزمون حتماًَ في الغد القادم. إنها رائحة كريهة لا بد منها عندما ننظف أسطبلاً تحجر روثه لقرون عديدة ...

خلافي مع الدكتور صاحب الموضوع في نظرته إلى ما يحدث للعراق اليوم وفي هذا أهرقنا حبراً كثيرا وسالت بأعناق "الحروف" البواطح ....

أترككم مع المقال ولي بعض التعليقات عليه بعد ذلك ...

واسلموا لي
العلماني



هل حقاً أنَّ العربَ يعيشوا الآن في ظلامِ القرونِ الوسطى؟!
شاكر النابلسي
shakerfa@worldnet.att.net
2004 / 7 / 7


-1-
يُطلق بعض النقاد والمفكرين على العصر العربي الحالي، بأنه كعصر القرون الوسطى المظلمة.

فما هي الملامح السياسية والاجتماعية للقرون الوسطى المظلمة، وما هو وجه المقارنة بينها وبين العصر العربي الظلامي الحالي؟

وهل حقاً يعيش العرب الآن في ظلام كظلام القرون الوسطى، رغم مظاهر المدنية العربية التي تتشبه بالمدنية الغربية – رغم احتجاج ومعارضة المؤسسات الدينية على ذلك - من حيث استخدام الطائرات والسيارات في المواصلات، ومن حيث المأكل والمشرب والمسكن، ومن حيث استخدامهم للانترنت وأجهزة الاتصال الحديثة، ومن حيث تعاملهم مع منجزات التكنولوجية الغربية عموماً؟

وهل يشفع للعرب استخدامهم لانجازات التكنولوجيا الغربية في كافة مجالات حياتهم لكي نعتبرهم يعيشون في العصر الحديث بكل منجزاته العلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية؟

أم أن العرب أخذوا من الغرب فقط كل ما يمكن أن يُستهلك ويُستعمل وهو المأكول، وتركوا لهم العقل وحُسن الإدارة والحرية والديمقراطية وهو المذموم.



-2-
في السياسة كان الحاكم في القرون الوسطى هو الحاكم المطلق ، صاحب الحق الالهي، لا يحاسب ولا يعاقب. فلم نشهد في التاريخ العربي كله منذ ظهر الإسلام حتى اليوم وما قبل الإسلام، أن جرت محاكمة لحاكم عربي أساء استخدام السلطة، ونهب المال العام، واستبد، وطغى ما عدا الحاكم المطلق صدام حسين، الذي تجري محاكمته الآن في العراق، بعد أن خرج العراق من ظلام القرون الوسطى الى أنوار العصر الحديث، وخلع مسوح الاستبداد، ولبس لبوس الحرية. وهو ما أطار صواب الأنظمة العربية التي بدأت تحسب حساباً جدياً للغد الآتي القريب. وتعتبر ما حصل في العراق هو ثعبان سياسي سوف يلدغ كل الأنظمة العربية المشابهة للنظام الذي سقط.

في تاريخ القرون الوسطى المظلمة – وهنا القرون الوسطى لا تعني التوسط الزمني ولكن الوضع الظلامي السائد في أي عصر- قرأنا، أنه عندما تولى يزيد بن عبد الملك الخلافة قال المؤرخ السيوطي في (تأريخ الخلفاء ص219، 246 ) أن يزيد "أتى بأربعين شيخاً شهدوا له أن ليس على الخلفاء حساب ولا عذاب" .

وفي القرون الوسطى المظلمة الجديدة – أي في عصر العرب الحديث – سمعنا علانيةً، وعلى شاشة التلفزيون في 1976 الشيخ محمد متولي الشعرواي – وكان وزيراً للأوقاف – يقف في مجلس الشعب المصري مخاطباً الرئيس السادات بقوله:

"والله لو قُدر لي أن اقول لك إنك لا تُسئل عمّا تفعل، لقلتها لك".

وقرأنا في تاريخ ابن كثير (البداية والنهاية) عن أن يزيد بن معاوية أباح المدينة المنورة في "واقعة الحَرّة" الشهيرة ثلاثة أيام، سرقت، ونهبت، واغتصبت فيها ألف عذراء ومفاسد عظيمة ليس لها حد ولا وصف، بعد أن ضربها بالمنجنيق).

وفي القرون الوسطى المظلمة الجديدة – أي في عصر العرب الحديث – فعل صدام في الكويت وأهل الكويت في 1990 أشنع وأفظع مما فعله يزيد بن معاوية في المدينة المنورة، ورغم هذا لم يطالب أحد في العالم العربي من مشرقه الى مغربه بعزله ومحاكمته.

ورغم قول السيوطي في (تأريخ الخلفاء ص209 ) بأن بعض الخلفاء من كان ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة، إلا أن ابن كثير يحذر باسم الدين الخروج والثورة على مثل هؤلاء الحكام، ويقول:

"إن الإمام الفاسق لا يُعزل بمجرد فسقه على أصح قول العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك إثارة الفتنة، ووقع الهرج، وسفك الدماء الحرام، ونهب الأموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن".

وما ذلك الاحتجاج الكبير الآن من قبل الأنظمة العربية والشوارع العربية والزواريب العربية على عزل صدام وسقوطه، وبكاء بعض النساء والرجال العرب عليه، والصدمة العنيفة التي اجتاحت العالم العربي من أقصاه إلى أقصاه نتيجة محاكمته، واصرار "قناة الجزيرة" في استفتائها المطبوخ والمضحك الأخير على أن 84 ٪ من المستفتين يرون عدم شرعية محاكمة صدام، إلا نتيجة لمثل هذه التربية السياسية السيئة والعريقة المتأصلة في التراث السياسي العربي المظلم، وفي الضمير السياسي العربي الذي مات منذ قرون طويلة!

والعراق وحده الآن بما فعل منذ التاسع من نيسان 2003 إلى الآن وبمحاكمته لصدام الذي ظهر كراعي الأغنام، هو الذي قفز على الخطوط الحمراء والسوداء والخضراء، ونطَّ على الحبال، واجتاز العوائق والسدود، وعبر الحدود من ظلام القرون الوسطى السياسي إلى أنوار العصر الحديث.



-3-
في الحالة الاجتماعية، لم يكن للمرأة العربية في القرون الوسطى المظلمة صوت ولا خبر ولا دور.

كانت ماكينة نشطة للخَلَف والعَلَف فقط.

المرأة العربية الآن في أحط وضع يمكن للمرأة في العصر الحديث أن تصل إليه، كما قالا لنا تقريرا الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعامي 2002، 2003.

وعندما تبادر بعض الأنظمة العربية لانصاف المرأة واعطائها بعضاً من حقوقها العامة تتصدى المؤسسة الدينية لمثل هذه المبادرات، وتحول بينها وبين أية خطوة إلى الأمام.

ففي 11/6/2004 ألقى إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم خطبة الجمعة، قال فيها تعليقاً على الحوار الوطني الدائر الآن في السعودية لاعطاء المرأة جزءاً من حقوقها العامة:

"أصبحت قضية المرأة الشغل الشاغل للكثيرين والحديث الأول، في الوقت الذي تشهد فيه الأمة صنوفاً من الظلم والقهر والبطالة والفقر والإنحراف والتضليل، وتسلط الأعداء من الداخل والخارج، ولا نجد لها أطروحات في الواقع المرئي والمسموع والمقروء. إن فتن العصر سببها المرأة. وأن المرأة لا مقدرة لها على المناصب المتقدمة في مجتمعنا".

ولكن ما بال الدول الإسلامية غير العربية كتركيا وأندونيسيا والباكستان وبنغلادش تنصّب المرأة في أعلى المناصب كرئيسة للوزراء، فهل لأن هذه الدول الإسلامية قد خرجت من ظلام القرون الوسطى إلى أنوار العصر الحديث فيما بقي العرب في ظلامهم وظلمتهم وهم اخوان لأولئك في الدين الواحد؟

هل يكفي أن تكون السيدة عائشة زوجة الرسول، ودورها السياسي المعروف، سبب غضب أهل السنة وأهل الشيعة على المرأة العربية، واختلاق الأحاديث والأقاويل عنها، وأنها أكثر أهل النار؟

فمن المعروف أن علي بن أبي طالب لم يبايع أبي بكر مدة طويلة لخلافه مع ابنته عائشة التي كانت على عداوة ضارية مع زوجته فاطمة ابنة الرسول. وأن عائشة ودورها السياسي في مقتل عثمان وفي الخلاف السياسي بين علي ومعاوية كان سبباً رئيسياً في لعن المرأة العربية واحتقارها، بل واستعبادها انتقاماً من عائشة.

فلا يوجد في كافة الحضارات، ولا في كافة الأديان، ولا في كافة الثقافات، من احتقر المرأة كما احتقرها العرب - ولا نقول المسلمين - في القرون الوسطى المظلمة، وكما احتقروها الآن في القرون الوسطى المظلمة الجديدة.

لنقرأ في الموروث المقدس الذي يتحكّم فينا، ونُحكم من خلاله، ونُسيّر به حياتنا، حُكم تراثنا "المجيد" على المرأة:

- عن أسامة بن زيد قال الرسول : "قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها من المساكين وأصحاب الجد، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء".

- وعن عمران بن حصين عن النبى قال: "إطلعت فى الجنة فرأيت اكثر أهلها الفقراء، وإطلعت فى النار فرأيت اكثر أهلها النساء".
- وعن ابن عباس قال الرسول: "ورأيت النار فلم أر منظراً كاليوم قط، ورأيت اكثر أهلها النساء، قالوا بم يارسول الله ؟ قال بكفرهن، قيل أيكفرن بالله ؟ قال : يكفّرن العشير، ويكفّرن الإحسان. لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك ما تكره لقالت : ما رأيت منك خيراً قط".
وفى تفسير ذلك يقول القرطبى:

"انما كانت النساء أقل ساكنى الجنة، لما يغلب عليهن من الهوى والميل إلى عاجل زينة الدنيا لنقصان عقولهن ان تنفذ بصائرهن إلى الآخرة فيضعفن عن الآخرة والتأهب لها. ولميلهن إلى الدنيا والتزين بها ولها، ثم مع ذلك من أقوى أسباب الدنيا التى تصرف الرجال لما لهم من الهوى والميل لهن".
- ويقول على بن أبى طالب الذى كان يكنّ للمرأة احتقاراً كبيراً نتيجة لمواقف عائشة السياسية منه ومن عثمان بن عفان، ونتيجة لحرمان والد عائشة أبو بكر، فاطمة من ميراث أبيها الرسول، حيث قال لها أبو بكر: "لقد سمعت رسول يقول: الأنبياء لا يُورِّثون". يقول علي في النساء نتيجة لكل ذلك:

"أيها الناس لا تطيعوا للنساء أمراً، ولا تأمنوهن على مال، ولا تدعوهن بدون أمر، فإنهن إن تُركن وما يردن أفسدن المُلك وعصين المالك. وجدناهن لا دين لهن فى خلواتهن، ولا روع لهن عند شهواتهن. اللذة بهن يسيرة والحيرة بهن كثيرة. فأما صوالحهن ففاجرات، وأما طوالحهن فعاهرات، وأما المعصومات فهن المعدومات. فيهن ثلاث خصال من اليهود، يتظلمن وهن ظالمات، ويحلفن وهن كاذبات، ويتمنعن وهن راغبات".

-4-

هذا هو رأي وموقف السُنّة والشيعة في وضع المرأة العربية في القرون الوسطى المظلمة.

أما في القرون الوسطى المظلمة الجديدة، فلم يختلف الرأي في "أكثر أهل النار"، بل ربما أصبح الرأي أكثر تخلفاً وأكثر جهلاً، رغم غياب عائشة، وما سببته من مشاكل سياسية لا حصر لها.

ففي العام 1979 وقف الشيخ صلاح أبو إسماعيل في مجلس الشعب المصري، وهاجم قانون الأحوال الشخصية الذى كان يبيح بعض الحقوق للمرأة. وقال:

"ان النبى لم يعتبر كذب الزوج على الزوجة ليرضيها كذباً، ولا كذب الرجل فى الحرب، فالحرب خدعة".

ويقول حسن البنا فى كتابه (حديث الثلاثاء ص370) مؤكداً أن المرأة خُلقت للعَلَف والخَلَف، كما كان حالها في العصور الوسطى المظلمة:

"إن مهمة المرأة زوجها وأولادها. أما ما يريد دعاة التفرنج وأصحاب الهوى من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة، فنرد عليهم بان الرجال وهم أكمل عقلا من النساء، لم يحسنوا أداء هذا الحق، فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين".

وهناك أقوال ومواقف كثيرة من المؤسسات الدينية المختلفة في العالم العربي القروسطي المظلم. وهي مواقف ليست مختلقة، ولا مغشوشه تراثياً، وانما هي أصلية تراثياً مائة بالمائة. وهي صدى لإمام كبير من أئمة الإسلام كأبي حامد الغزالي، الذي لخص موقفه "العظيم" و"الحضاري" من المرأة بقوله في كتابه (إحياء علوم الدين، ص 80):

" ينبغي ان يسلك الرجال مع النساء سبيل الاقتصاد فى المخالفة والموافقة وتتبع الحق فى جميع ذلك، ليسلموا من شرهن، فإن كيدهن عظيم، وشرهن فاش، والغالب عليهن سوء الخلق، وركاكة العقل".
ويضيف الغزالى فى (ص109) من نفس الكتاب السابق قائلاً:

"للمرأة عشر عورات، فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة، فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات".

وفي مقال خالد منتصر (لماذا النساء أكثر أهل النار؟) اشارات كثيرة وقوية للسلف والخلف من علماء دين القرون الوسطى المظلمة الماضية والحالية.



-5-

فما هو الاختلاف الكبير إذن بين عرب القرون الوسطى المظلمة الآن، وبين عرب القرون الوسطى المظلمة في الماضي؟!



هناك اختلافات كثيرة مهمة:

- ركوب السيارة والطائرة، بدلاً من ركوب الجمال والبغال.

- استعمال صواريخ سام وتومي هوك، بدلاً من المنجنيق. واستعمال طائرات اف 16، بدلاً من طير الأبابيل.

- ارتداء الجينز وأكل الهامبرجور وشرب الكولا، بدلاً من لبس القفاطين وأكل الفالوذج وشرب الماء العكر.

- استعمال الانترنت بدلاً من الحمام الزاجل.

- مبايعة صدام حسين مجرم الكويت، بدلاً من يزيد بن معاوية مجرم الحجاز.

- محاربة الأمريكيين والأوربيين ودعوتهم لدخول الإسلام بقوة الارهاب. والدعوة لرفع الراية الإسلامية فوق قصر بكنجهام، بدلاً من غزو الفرس والبيزنطيين ورفع الراية الإسلامية فوق إيوان كسرى.

- مبايعة بن لادن لخلافة المسلمين بدلاً من عبد المجيد بن عبد العزيز آخر خلفاء بني عثمان المخلوع عام 1924.

- قتل محمود طه وفرج فودة وحسين مروة وسليم اللوزي ورياض طه وكريم مروة وناجي العلي وشهدي عطيه وفرج الله الحلو وغيرهم، بدلاً من الحلاج ومهيار الدمشقي وجعد بن درهم والسهروردي وابن المقفع وغيرهم.

- تنصيب الشيخ القرضاوي إماماً للفقهاء، كما كان أبو حامد الغزالي.

- استقاء أخبار العالم من "قناة الجزيرة" بدلاً من الشعراء كجرير والفرزدق والمتنبي وغيرهم الذين كانوا لسان حال الدول.



07-10-2004, 02:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
عن الظلام والظلم والإظلام عند العرب بين الأمس واليوم ... - بواسطة العلماني - 07-10-2004, 02:57 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام . بهجت 162 44,079 09-08-2012, 09:34 PM
آخر رد: vodka
  مغامرة العقل الأخيرة ..والرحيل في الظلام الى الظلام: بقلم نارام سرجون فارس اللواء 0 996 02-28-2012, 08:23 AM
آخر رد: فارس اللواء
  اختراق منتدى العقلانين من طرف قوات الظلام الإسلامية سائل الرب 19 6,127 11-08-2010, 05:13 PM
آخر رد: مسلم
  التعذيب و الاغتصاب في مملكة الظلام شهاب المغربي 20 5,899 11-06-2008, 02:13 PM
آخر رد: شهاب الدمشقي
  مملكة الظلام الوهابية السعودية راعية طالبان شهاب المغربي 1 1,267 10-23-2008, 12:34 PM
آخر رد: شهاب المغربي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS