داوود بن يسي ولد في تاريخ غير محدد وتوفى حوالي 972 ق.م. وهو له قيمة هامة فى الأدب العبري (التوراة) ويعد الملك الثاني بعد شاول (شاؤول) وفي عهدة تحولت الأمة العبرية إلى مملكة منظمة نقل فى خلالها العامة السياسية من ((حبرون)) الخليل إلى أورشليم

يري اليهود أن داوود مجرد ملك وبطل قومي ليس إلا جاءهم بالنصر بعد هزيمة شاول أمام أعدائهم

وله ملاحم فلكلورية خاصة مع صراعه مع أسطورة جاليات التي لا تعدو قصة مسروقة من الأدبيات الكنعانية حسبما جاء في كتاب (الفلكلور في العهد القديم ) لجيمس فريزر

على عكس اليهود يرى المسيحيون أنه نبي لان البشرى بيسوع المسيح كانت تتوالى على أنه ابن داود

ويرى المسلمين أيضا انه نبي وأن اللـه(يهوه) كان يوحي إلية ((واتينا داوود زابورا))

المهم أنه كانت بين داوود ويوناثان بن شاول الملك علاقة حميمة تغاير العلاقات العادية حيث جاء في الأدب العبري

نفس يوناثان تعلقت بنفس داوود وأحبة يوناثان كنفسه .. وقطع يوناثان وداود عهدا لأنه أحبة كنفسه من صموئيل أول


كان يوناثان يقف بجانب داود في كل المحن خاصة انه كانت عداوة بين شاول وداود حتى سبة أبوة بقولة

أما علمت إنك قد اخترت ابن يسى أي داود لخزيك صموئيل أول 17: 13

وعندما أضطر داود للهرب من بطش شاول ساعدة يوناثان

وقبل كل منهنا صاحبة وبكي كل منهما مع صاحبة حتى زار داوود صموئيل أول 23:16-18


حتى أن يوناثان خان أبية ووقف مع داوود
فقام يوناثان بن شاول وذهب إلى داوود إلى الغاب وقال له لا تخف لأن يد شاول أبي لا تجدك وأنت تملك على إسرائيل وأنا أكون لك ثانيا فقطعا كلاهما عهدا أمام الرب صموئيل أول 23:16-18



:h:وبعد أن مات يوناثان مع أبية في القتال رثاه داوود:h:

:hony:كنت حلو لي جدا .............. محبتك لي أعجب من محبة النســاء صموئيل ثان 1: 26 :hony:

ومن هذا المعنى أنطلق مايكل أنجلو (1475- 1564) الرسام والنحات الشهير في عصر النهضة والمشهور بتقديرة السافر للعلاقة بين الرجال في نحت تمثال موحيا لداوود غلاما على الملامح المذكورة في التوراة