أكد ناشرون عرب مشاركون في الدورة 37 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ان عددا من الكتب التي احضروها معهم صودرت ولم يفرج عنها حتى الآن. ‏

وبين الناشرين الذين صودرت كتبهم دار الآداب اللبنانية التي اكد مدير التوزيع فيها نبيل نوفل، مصادرة عدد من الكتب من بينها رواية <<مريم الحكايا>> للروائية اللبنانية علوية صبح. ‏

كما صودرت روايتا <<مسك الغزال>> للروائية اللبنانية حنان الشيخ و<<خفة الكائن التي لا تحتمل>> للروائي التشيكي ميلان كونديرا الذي يقيم في باريس والمرشح لنيل جائزة نوبل للآداب. ‏

وأكد العراقي خالد معالي صاحب دار نشر الجمل التي تنشر اعمالها في ألمانيا، ايضا ان ديوان الشاعر الفلسطيني محمود درويش <<احد عشر كوكبا>> صودر ايضا وكذلك رواية <<حكاية مجنون>> للروائي المصري المقيم في ألمانيا يحيى ابراهيم. ‏

وقال ابراهيم ان روايته هذه <<صودرت ايضا قبل سنوات عندما قام بطباعتها على حسابه في مصر>>، موضحا انه <<لا يفهم كل حديث المسؤولين عن حرية التعبير وحق المواطن في الوقت الذي تقوم فيه السلطات بمصادرة الابداعات>>. ‏

وأشار معالي الى ان <<الكتب التي صودرت في الدورات السابقة لم تُعد لنا ونحن نغادر البلاد مع ان العرف جرى بأن تعاد الكتب المصادرة فور انتهاء المعرض لإعادة تصديرها الى بلد المنشأ من جديد>>. ‏

وأكد ناشرون ايضا ان العديد من الكتب صودرت منهم ولكنهم رفضوا ذكر أسمائهم على امل ان تقوم السلطات خلال الايام المقبلة بالافراج عن كتبهم لعرضها في المعرض. ‏

ومن هذه الكتب جزآن من <<مدن الملح>> والجزء الاول من <<ارض السواد>> للروائي السعودي الاصل الراحل عبد الرحمن منيف، وكذلك روايته <<شرق المتوسط>>. كما تحدثت معلومات عن مصادرة ديوان لأدونيس بعنوان <<اول حب اول جسد>> الصادر عن دار الساقي. ‏

وكان القائم بأعمال رئيس الهيئة العام للكتاب وحيد عبد المجيد اكد قبل ايام ان ادارته الجديدة لن تصادر اي كتاب ولن يسمح لأي جهة بمصادرة اي كتاب. ‏


‏

ا ف ب ‏