المملكة العربية السعودية تعقد باراضيها مؤتمرا لمكافحة الارهاب,والكل يعلم ان المملكة المسكينة لاثور لها ولاطحين فى قضية الارهاب ولم تنفق مليما واحدا لاعلى دعم الاخوان ولا على دعم المجاهدين ولا فى مساندة الحركات الدينية الفاشستية فى ارجاء المعمورة!!بل كانت هذه الدولة المسكينة التى يتقاسم حكامها لقمة الخبز الحاف مع شعبها وباقى شعوب المنطقة,سباقة دائما لنشر روح التسامح والاخاء والمساواة فى العالم كله,ولأن المؤمن ديما منصاب فلقد اصابتها عين الحسود اللى يندب فيها عود وغرقت فى سلسلة من الانفجارات واحداث عنف,انتهت بعض منها بفرار الارهابيين!وحسما للمشكلة قررت المملكة المبلية ان تجر الدنيا وراها لمساعدتها فى مكافحة ارهابا لايد لها فيه!!!!
الولايات المتحدة المسكينة التى هى الاخرى كانت ضحية لارهاب جمهوريات الموز,وارهاب كوبا ونيكارجوا وفنزويلا,بالاضافة لارهاب الشعب الفلسطينى,ناهيك عن ارهاب صدام وارهاب مبارك وال سعود,قررت هى الاخرى مواجهة الارهابيين القتلة سلالة الهنود الحمر,فضربت افغانستان والعراق وتستعد الان لضرب سوريا وايران للقضاء على الارهاب الذى عانت منه امريكا الشيكة بيكة....
ينبغى من الجميع الان نسيان ملايين من ضحايا القتل والجوع المنظم,القهر السياسى,الذيح الدينى المنظم,الذى ساهم الغرب المنافق بزعامة امريكا فى نشره وبمعونة مباشرة من زعيمة العالم السنى المملكة المباركة السعودية,لان امريكا فقدت بضع الالاف سقطوا كضحايا لسياستها الخرقاء او ان الاسرة السعودية تتعرض لهزات امنية هى نتيجة لسياستها الداخلية الخرقاء.....
يا ايها الذئب انت برىء من دم بن يعقوب
ودم بن يعقوب معلق برقبة الادارات الامريكية المتعاقبة وعملاؤها الصغار من ال سعود وال مبارك وال اللى قالوه ,,,,,