أنا أتحدى وغيري يتحدى لكن الحق مع من؟؟؟ ... هذا سؤال لعلك لا تعرف جوابه إلا يوم القيامة

هل تساءل أحدنا يوما فقال:

هل أنا على صواب حقا؟؟؟ هل أنا على خطأ؟؟؟ هل أنا مصيب في مذهبي ؟؟؟ هل أنا مخطأ؟؟؟؟ لماذا أكون مخطأ وغيري مصيبا؟؟؟؟ لماذا أرضى بالآخر وأقبل بالهزيمة؟؟؟؟

هل يُعد المستسلم للحق مهزوما؟؟ أم يكون بهذا منتصرا؟؟

هل كل الكلام الذي يصدر مني ومن غيري في المناقشات هو أمر مسلم صحيح لا شك فيه أبدا؟؟؟

أسئلة لا شك أن كل إنسان عاقل يحتاج إليها حتى يصل إلى الحقيقة التي لا شك ولا مرية فيها..

فقد أورد رأيا فهمته من بعض الآيات والأحاديث.. وقد يورد البعض آراء فهمها من الإنجيل العظيم.. ثم أجد غيري يصحح لي .. وأجد الصواب والحق في كلامه، لكني أرفضه رفضا قاطعا حتى وإن كنت مقتنعا فيه... طبعا على المذهب العربي الذي لا يقبل الدنية في مفهومه...

لماذا لا أقول إن غيري قد اطلع على ما لم أطلع عليه، ووجد ما لم يقع نظري عليه، ووفقه الله بسلامة الرأي الذي فضل الله به من شاء علي؟؟؟

أحبتي: إن الأديان السماوية كلها وإن لم أطلع عليها بتمعن واتساع نظر إلا أنني أظن جميعها يدعو إلى التأمل والنظر....

والنظر والتأمل لا يكون بإثارة الشبه ولا بإبراز العضلات في ردها .... فالأصل مرضاة الإله لا الحصول على الشهرة والمكاسب الدنيوية..

لماذا لا نبدأ بحلقات لتفسير القرآن والإنجيل... كل حلقة على حده ... يقوم بالاتفاق عليها المتخصصون في كل دين، ثم يناقش الباقون ومن شاء مناقشة جادة طالبا الحق من الله العظيم؟؟؟؟

نناقش بتجرد ودون سخرية كل آية من الآيات، ثم نبحث عن وجوه الاتفاق والاختلاف.. فنحصيها وندونها وننظر في شأنها ... هل من حل لحلها... فإن وجدنا أو لم نجد انتقلنا إلى غيرها حتى نقع على نقاط الاختلاف والاتفاق كلها... ولو شاء كل إنسان أن يظل على رأيه فهذا حقه إذ لا إكراه في الدين .... ولو شاء أن يقتنع فليقتنع بما يجده صراطا مستقيم....

قد يتساءل البعض.. وهل تريدنا أن نجعل النقاش دائرا بين اثنين أو في موضوعين؟؟؟

أقول: أبدا ففي هذا الموضوع لكل المشاركين الحق في طرح الشبه بتسلسل ودون خروج عن الموضوع مع التجرد الكامل... ولك كذلك أن تطرح موضوعا آخر... لكننا بحق نريد الاستزادة من العلم الذي لا نعرفه رضينا به أم لم نرض... فهل توافقون على رأيي؟؟

أرجو من الجميع أن يشاركونا ولو بكلمة صغيرة تؤيدون أو ترفضون... تبدون بعض الآراء أو تستنكرون فهذا حقكم وأنتم أهل لهذا الحق...

والتحية للجميع....(f)