قالت الشرطة المصرية إن سيدتين منتقبتين فتحتا النار على حافلة سياحية بالقاهرة القديمة وإن حرس المنطقة أردوهما قتيلتين.

وكانت مصادر رفيعة المستوى بالشرطة المصرية قد قالت في وقت سابق إن انفجارا وقع في حي السيدة عائشة في القاهرة القديمة واستهدف حافلة للسياح.

وكان شخص قد قتل وأصيب أربعة أجانب في انفجار قرب المتحف المصري بالقاهرة نجم عن إلقاء قنبلة بدائية من فوق جسر قريب قبل أقل من ساعتين من الانفجار الجديد.

وقالت مصادر في الشرطة رفضت الافصاح عن هوياتها إن المصابين هم إسرائيليان، رجل وسيدة، وسيدة إيطالية ورجل روسي.

لكن قناة نايل نيوز المصرية نقلت عن وزير الصحة المصري عوض تاج الدين قوله إن المصابين هم ثلاثة مصريين وإسرائيليان وسويسري وإيطالي.

وقال مصدر أمني إن القنبلة القيت من اعلى جسر وانفجرت قرب محطة لوقوف الحافلات تقع على مقربة من المتحف المصري.

وقد عثر على جثة تحت الجسر بعد دقائق من الانفجار الذي وقع في الساعة 3:15 دقيقة بالتوقيت المحلي (12:15 بتوقيت جرينتش).

وقد انفصلت رأس المهاجم عن جسده بفعل الانفجار وتهشمت وقامت الشرطة بجمع أجزائها المتناثرة وغطت الجسد الغارق في بركة من الدماء بأوراق الصحف.

وقالت المصادر إن المهاجم هو إيهاب يسري مصطفى من مدينة صفط التي تبعد حوالي 60 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة.

وكانت صحيفة تصدر في القاهرة قد نشرت تقريرا يوم الجمعة قالت فيه إن قوات الشرطة تبحث عن شخص يدعى إيهاب يسري ياسين بالعلاقة بتفجير خان الخليلي في 7 أبريل نيسان الماضي والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أجانب.

وقد اقامت قوات الامن حواجز في منطقة الحادث، ونشرت عناصرها في المنطقة.

وكانت مصادر امنية قد ذكرت في وقت سابق ان الانفجار نتج عن هجوم انتحاري.

وقال محمد حسن محمد، أحد شهود العيان:" لقد سمعت انفجارا قويا بعد أن قام شخص على ما يبدو بإلقاء قنبلة من أعلى الكوبري".

وقال إنه رأى أجنبيين مصابين ينقلان في سيارة للاسعاف لتلقي العلاج.
=========================
ما هذا الذي يحدث و لمصلحه من ..
اشك كثيرا في ان يكون وراء هذه الاعمال تيار اسلامي منظم اخوان او غيره
لا يمكن ان يقوم اي حزب يفترض انه يسعى للحكم بهذا التدمير لمستقبله السياسي..
و اذا كان عملا قرديا فما الدافع الذي يحرك شابا او رجلا او امرأتين لقتل مصريين او اجانب مهما كانت الاسباب؟؟
فكر الجهاد و التكفير و التفجيرات الانتحاريه سائد منذ عقود . فلماذا هذا الوقت بالذات؟؟
من المستفيد؟؟
و الى اين تتجه مصر ؟؟ و ما مصيرها؟؟
هل سنشهد مذابح التسعينيات و اتقالات بالجمله كالتي شهدتا مصر انذاك؟؟
هل سنشهد تكون لا وعي شعبي بضروره زياده القوه الامنيه - القمعيه- حرصا على مستقبل البلد؟
هل سنسمع كالعاده اصواتا تتبجح بان طلبات الاصلاح و اختراق النظام تسبب ضعفا له و من ثم للامن الداخلي؟؟
ام ان الحرب على الارهاب الاسلامي ستاخذ طابعا دوليا هذه المره بعد نفي العامل الفردي المتمثل في بشندي الغلبان برأيي

ما ارائكم؟؟