هذا كلام سطره على صفحات النيت شخص اسلامي ..جعلني اتوقف عنده وافكر فيه مليا ولا زلت افكر فيه

اقتباس:نحن لم نوكل أنفسنا لحماية دين الله.. بل هذا الأمر تكليف رباني لنا ونحن كمسلمين لا نتخلى عن واجباتنا ولا إقامة شرعنا من أجل طائفي حقود أو علماني مبغض يريد أن يهدم ديننا وينقض عراه.. يقول الله عز وجل في محكم التنزيل: " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة " ويقول في موضع آخر: " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" ويبدو أن هذا الاستخلاف في الأرض لم تسمع به وليس من أولوياتك

فماذا يعني لنا هذا الكلام


تكليف رباااااااااااااااااااااااااااني .


فهل هذا يعني ان الله خالق السموات والارض ..ارسل ايميل خص به زمرة من خلقه وقال لهم

اسمع انت وياااااه واسمعوني مليح مليح ... انتم بالتحديد مكلفين بحماية الدين شو عم بقلك انت ويااااااااه
انتم مكلفين مكلفين مكلفين وظل يرددها في الايميل حتى فاض ايميلهم و وخلص كل الميغابايتات التى فيه .

شوية دعابه ومن بعدها استطرد في التأمل .......


ولا زلت اتفحص هذه الكلمات واصدقكم القول اني اعطيت هذه الكلمات شئ من تفكيري يوم امس وانا اشرب عصير العنب المبرد المز في حديقة منزلي قبيل تناول وجبتي الرئيس من كل يوم و بعد يوم عمل طويل . وهي وجبة العشاء .

ما علينا ...قلت في نفسيى ..... ان الذي يقول في نفسه .... " نحن لم نوكل انفسنا لحماية دين الله "

فقلت حماية ؟؟؟؟؟؟؟ طيب لم حماية دين الله ؟ وممن نحمي دين الله ؟ هل يحتاج دين الله لحماية ؟ هل الله قاصر وضعيف عن حماية دينه ؟؟ هل دين الله في حالة افول او زوال والمسلمين عددهم يناهز المليار ؟

كل هذه الاسئلة جعلتني اسأل كيف وصل الدين الى جبهة القتال وكيف بات محارب وبحاجة لحماية؟

قلت اذا الدين اما ان يكون ....... جندي ......... او انه آداة حرب بندقية مدفع صاروخ الخ الخ .

ولكن .......... كيف وصل الحال ان يكون الدين .. " بندقية " او " جندي "

لابد ان احدا ما عبر العصور حول هذا الدين ليكون آداة حرب فلولا انه حول الا اداة حرب وانزل به الى جبهة القتال لتكون اداة حرب بين انسان وآخر على سطح هذه المعمورة لما اكنا الدين في موضع دفاعي او هجومي ولا هو اصلا في ساحة حربا .

الدين فلسفسة تتضمن نمط حياة معين لمن يعتنقها .ولكن حين يحول الدين الى اداة حرب او ايدولوجية حراب وقتال ، لابد هنا ان يخلق لهذا الدين اعداء ومتضررين بطبيعة الحال سوف يوجهون لهذا الدين سيوفهم الفتاكه ولكن لم؟ ومن هو المسؤول عن جلب الدين الى المعركة ؟

لولا ان احدهم جلب الدين الى ساحة المعركة واستعمله كأداة حرب لما كان هذا الدين بحاجة لحماية من احد ولما بات في موضع حرب او محاربة اصلا .

اعتقد ان الدين مشكلته انه وقع في يد عبثت به وحملته وظيفة هو لم يخلق لها .

خلصت كاسة العنب المبرد المز ........وذهبت الى العشاء والتهمته بنهم وشكرت ام سعيد ودعوت صاحب النعم ان يديم علي النعم .

هل توافقني الرأي او هل تعارض راي بدي اعرف ؟

وشكرا .