يقول متى في انجيله الاصحاح 21 1-10
ما يلي
ولمّا قَرُبوا مِنْ أُورُشليمَ ووَصَلوا إلى بَيتِ فاجي عِندَ جبَلِ الزَّيتونِ، أرسَلَ يَسوعُ اَثنَينِ مِنْ تلاميذِهِ، 2وقالَ لهُما: "اَذهَبا إلى القريةِ التي أمامكُما، تَجِدا أتانًا مربوطةً وجَحشُها مَعها، فحُلاَّ رِباطَهُما وجيئا بِهِما إليَّ. 3وإنْ قالَ لكُما أحدٌ شيئًا، فأجيبا: \"السيَّدُ مُحتاجٌ إلَيهِما، وسيُعيدُهُما في الحالِ\".
4وكانَ هذا لِـيَــتِمَّ ما قالَ النَّبـيٌّ: 5."قولوا لابنَةِ صِهيونَ: ها هوَ مَلِكُكِ قادِمٌ إلَيكِ وديعًا راكِبًا على أتانٍ))

بينما في الحقيقة و الواقع لم يكن هناك إلا حمار واحد بدليل مرقس و لوقا و يوحنا
لنقرأ القصة عند إخوان متى


مرقس الاصحاح 11

ولمَّا قَرُبوا مِنْ أُورُشليمَ ووَصَلوا إلى بَيتِ فاجي وبَيتِ عَنيا، عِندَ جبَلِ الزَّيتونِ، أرسَلَ يَسوعُ اَثنينِ مِنْ تلاميذِهِ 2وقالَ لهُما: «اَذهَبا إلى القريَةِ التي أمامَكُما، وحالَما تَدخُلانِها تَجِدانِ جَحشًا مَربوطًا ما ركِبَ علَيهِ أحدٌ، فَحُلّاَ رِباطَهُ وجيئا بِه. 3وإنْ سألَكُما أحدٌ: لِماذا تَفعَلانِ هذا، فَقولا: الرَّبُّ مُحتاجٌ إليهِ:d:، وسيُعيدُهُ إلى هُنا في الحالِ«.
4فذَهَبَ التِلميذانِ فوجَدا جَحشًا مَربوطًا عِندَ بابٍ على الطَّريقِ، فحَلّاَ رباطَهُ. 5فسألَهُما بَعضُ الذينَ كانوا هناكَ: «ما بالُكُما تَحُلّاَنِ رِباطَ الجحشِ؟« 6فَقالا لهُم كما أوصاهُما يَسوعُ، فتَركوهُما. 7فجاءَ التلميذانِ بالجحشِ إلى يَسوعَ، ووضَعا ثوبَيهِما علَيهِ فركِبَه. 8وبَسَطَ كثيرٌ مِنَ النـاسِ ثيابَهُم على الطَّريقِ، وقطَعَ آخرونَ أغصانًا مِنَ الحُقولِ. 9وكانَ الذينَ يتَقَدَّمونَ يَسوعَ والذينَ يَتْبعونَهُ يَهتِفُونَ: «المَجدُ لله! تبارَكَ الآتي باَسمِ الرَّبِّ. 10تباركَتِ المَملكةُ الآتِـيَةُ، مَملكةُ أبـينا داودَ. المَجدُ في العُلى!«

و عند لوقاالاصحاح 19 أيضا

8قالَ هذا الكلامَ وتقَدَّمَ صاعدًا إلى أُورُشليمَ. 29ولمَّا اَقتَرَبَ مِنْ بَيت فاجي وبـيت عنيا، عِندَ الجبَلِ المُسمَّى جبَلَ الزَّيتونِ، أرسَلَ اَثنَينِ مِنْ تلاميذِهِ، 30وقالَ لهُما: «اَذهَبا إلى القَريةِ التي أمامَكُما، وعِندَما تَدخُلانِها تَجدانِ جَحْشًا مَربوطًا، ما ركِبَ علَيهِ أحَدٌ مِنْ قَبلُ، فحلاَ رِباطَهُ وجِيئا بِه. 31وإنْ سألكُما أحَدٌ: لماذا تَحُلاّنِ رِباطَهُ؟ فَقولا لَه: السيِّدُ مُحتاجٌ إلَيهِ«. 32فذهَبَ التِّلميذانِ ووَجَدا كما قالَ لهُما يَسوعُ. 33وبَينَما هُما يحُلاّنِ رِباطَ الجَحشِ، قالَ لهُما أصحابُهُ: «لماذا تَحُلاّنِ رباطَهُ؟« 34فأجابا: «السيِّدُ مُحتاجٌ إلَيهِ«. 35فجاءا بالجَحشِ إلى يَسوعَ، ووضَعا ثَوبَيهِما علَيهِ، وأركَبا يَسوعَ. 36فسارَ والنـاسُ يَبسُطونَ ثيابَهُم على الطَّريقِ. 37ولمَّا اَقترَبَ مِنْ مُنحَدَرِ جبَلِ الزَّيتونِ، أخذَ جَماعةُ التلاميذِ يُهلِّلونَ ويُسَبِّحونَ الله بأعلى أصواتِهِم على جميعِ المُعجِزاتِ التي شاهَدوها. 38وكانوا يَقولونَ: «تَبارَكَ المَلِكُ الآتي باَسمِ الرَّبِّ. السَّلامُ في السَّماءِ، والمَجدُ في العُلى! «

و يوحنا الاصحاح 12 : 12 1 يقول

12وفي الغَدِ، سَمِعَتِ الجُموعُ التي جاءَت إلى العيدِ أنَّ يَسوعَ قادِمٌ إلى أُورُشليمَ. 13فحَمَلوا أغصانَ النَّخلِ وخَرَجوا لاَستِقبالِهِ وهُم يَهتِفونَ: المَجدُ لله! تبارَكَ الآتي باَسمِ الربِّ! تبارَكَ مَلِكُ إِسرائيلَ! « 14ووجَدَ يَسوعُ جَحشًا فرَكِبَ علَيهِ، كما جاءَ في الكِتابِ: 15»لا تخافي يا بِنتَ صهيونَ: ها هوَ مَلِكُكِ قادِمٌ إليكِ، راكِبًا على جَحشٍ اَبنِ أتانٍ«.


لقد رأينا يا أصديقائي مرقس و لوقا و يوحنا لم يروا إلا حمارا واحدا ... بينما متى رأى حمارين ...

طيب ممكن أن متى أصابه بعض التشويش لذلك قال حمارين ... لا يا أصدقائي

هناك أيضا قصة أخرى و حادثة اخرى لمتى و هو يرى مجنونين بينما الحقيقة هو مجنون واحد !!!!!!!


لنقرأ القصة أيضا عند متى الاصحاح 8 ...



طرد الشياطين وغرق الخنازير.

28ولمّا وصَلَ يَسوعُ إلى الشّاطئِ المُقابِلِ في ناحيةِ الجدريـّينَ اَستقْبَلَهُ رَجُلانِ خَرَجا مِنَ المَقابِرِ، وفيهما شياطينُ. وكانا شَرِسَيْنِ جدُا، حتى لا يَقدِرَ أحدٌ أن يمُرَّ مِنْ تِلكَ الطَّريقِ. 29فأخذا يَصيحانِ: "ما لنا ولكَ، يا اَبنَ الله؟ أجِئتَ إلى هُنا لِتُعذَّبَنا قَبلَ الأوانِ؟"


و لكن في الحقيقة هو رجل و مجنون واحد لنقرا القصة أيضا في مرقس و لوقا و نترك يوحنا لأن يوحنا لم يرى شيئا

مرقس 5 : 1- 20
طرد الأرواح النجسة وغرق الخنازير

ووَصَلوا إلى الشـاطئِ الآخَرِ مِنْ بحرِ الجليلِ، في ناحِيَةِ الجَراسيّـينَ. 2ولمّا نزَلَ مِنَ القاربِ اَستقبَلَهُ رجُلٌ خرَجَ مِنَ المَقابِرِ، وفيهِ رُوحٌ نَجِسٌ. 3وكانَ يُقيمُ هُناكَ، ولا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَربُطَهُ حتى بسِلسِلَةٍ. 4فكثيرًا ما رَبَطوهُ بالقُيودِ والسلاسِلِ، فكانَ يُقطِّعُ السَّلاسِلَ ويُكسِّرُ القُيودَ، ولا يَقوى أحَدٌ على ضَبْطِهِ. 5وكانَ طَوالَ الليلِ والنَّهارِ في المَقابِرِ والجِبالِ يَصرُخُ ويُجرِّحُ جسَدَهُ بالحِجارَةِ.

6فلمَّا شاهَدَ يَسوعَ عَنْ بُعْدٍ، أسرَعَ إلَيهِ وسجَدَ لَه 7وصاحَ بِأَعلى صوتِهِ: «ما لي ولَكَ، يا يَسوعُ اَبنَ الله العَليِّ؟ أستَحلِفُكَ بالله، لا تُعَذِّبْني!« 8لأنَّ يَسوعَ قالَ لَه: «أيُّها الرّوحُ النَّجِسُ اَخرُجْ مِنْ هذا الرَّجُلِ!« 9فسألَهُ يَسوعُ: «ما اَسمُكَ؟« فأجابَ: «اَسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ«. 10وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ.


أما عند لوقا الاصحاح 28 : 39 ...

26وَوَصَلُوا إِلَى بَلْدَةِ الْجِرَاسِيِّينَ، وَهِيَ تَقَعُ مُقَابِلَ الْجَلِيلِ. 27فَلَمَّا نَزَلَ إِلَى الْبَرِّ، لاَقَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْمَدِينَةِ تَسْكُنُهُ الشَّيَاطِينُ مُنْذُ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ، وَكَانَ لاَ يَلْبَسُ ثَوْباً وَلاَ يَسْكُنُ بَيْتاً بَلْ يُقِيمُ بَيْنَ الْقُبُورِ. 28فَمَا إِنْ رَأَى يَسُوعَ، حَتَّى صَرَخَ وَانْطَرَحَ أَمَامَهُ، وَقَالَ بِصَوْتٍ عَالٍ: «مَا شَأْنُكَ بِي يَايَسُوعُ ابْنَ اللهِ العَلِيِّ؟ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ أَلاَّ تُعَذِّبَنِي؟» 29فَإِنَّ يَسُوعَ كَانَ قَدْ أَمَرَ الرُّوحَ النَّجِسَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الرَّجُلِ. فَكَثِيراً مَا كَانَ يَتَمَكَّنُ مِنْهُ، وَكُلَّمَا رُبِطَ بِالسَّلاَسِلِ وَالْقُيُودِ لِيُضْبَطَ، حَطَّمَ الْقُيُودَ وَسَاقَهُ الشَّيْطَانُ إِلَى الْقِفَارِ. 30فَسَأَلَهُ يَسُوعُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «لَجِيُونُ!» لأَنَّ جَيْشاً كَبِيراً مِنَ الشَّيَاطِينِ كَانُوا قَدْ دَخَلُوا فِيهِ، 31وَقَدْ تَوَسَّلُوا إِلَيْهِ أَلاَّ يَأْمُرَهُمْ بِالذَّهَابِ إِلَى الْهَاوِيَةِ. 32وَكَانَ هُنَالِكَ قَطِيعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْخَنَازِيرِ يَرْعَى فِي الْجَبَلِ، فَالْتَمَسُوا مِنْهُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ بِالدُّخُولِ فِي الْخَنَازِيرِ، فَأَذِنَ لَهُمْ


يا ترى من الصادق في هذاين القصتين

هل متى صادق و مرقس و لوقا و يوحنا كاذبون أم مرقس و لوقا و يوحنا صادقون و متى هو الكاذب ؟؟؟؟؟