قررت ان اتناول خواطر الختيار و ارد عليها, فبدأت بقرائتها.
و نسبة لانه طلب في ان تكون الردود في وصلة منفصلة:

اقتباس:أكرر لك و لكل من يريد الرد و تفنيد خواطري ، أرحب بكم جميعاً و بأوسع صدر ممكن ، و لكن بوصلات مستقلة ، و هذا رجائي الخاص كصاحب للموضوع

و نبدأ باول خاطرة و هي تقول:

اقتباس: خاطرة رقم 1

القمر نور للسماوات السبع :
" أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا - وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا " - نوح : ( 71 : 15-16)
فهل حقاً ينير القمر السماوات السبع الطباق !!
و هل يضيء القمر المجرة و الكون المعتم بنوره ؟؟؟
و ماذا عن الشمس المعطوفة عليه ؟؟؟ هل هي أيضاً تنير الطبقات السبع ؟؟

الاجدر ان نبين ما هي السموات الطباق السبع , لان الواضح ان صاحب الخواطر يخلط بين السموات السبع و الكون , كما يتضح من سؤاله :
هل يضئ القمر المجرة و الكون المعتم بنوره؟
فهو قد افترض ان القران قال بان القمر يضئ الكون و المجرة. و هو مالم تذكره هذه الاية و لا اية اية اخرى في القران.
و اول ما نبدأ بتوضيحه هو ان السموات السبع الطباق هي طبقات الغلاف الارضي.
الدليل :
القران الكريم يستخدم الكلمة العربية سماء للاشارة الى كل ما هو عال .
و كل ما هو عال يدخل ضمنه :
1- السحاب.
2- غلاف الارض الجوي( الغلاف المحيط بالارض فقط).
3- الفضاء الكوني.
و الاية موضوع الخاطرة تقصد المعنى رقم (2) حيث ان القمر يشاهد منيرا من الارض لان غلافها الجوي يسمح بانكسار الضوء و تشتته اما في الفضاء الخارجي فلا يشاهد القمر بهذه الصورة المنيرة. و كذلك الشمس لا ترى في الفضاء الخارجي كما ترى من على الارض.
هذا الخيط مفتوح . و ارحب بالمداخلات .