مرت على النادي دورات ودورات، وفي فترة من فتراته انتشر هؤلاء الزحافطة انتشار الملاريا في بيئة استوائية بدائية!

وبعد حين قرروا أن يرحلوا ويؤسسوا مزابل خاصة بهم يتداولون فيها زحفطتهم وعلكهم المصدي وتعازيهم الحارة على فقدان القائد البائد وابنه المراهق الذي قضى عليه تهوره، وهموم سائر الآل المناكيد...

ومضت الأيام وقد أراحنا الله من بذاءاتهم وزحفطتهم واستخافهم بعقولهم -أنفسهم- قبل عقول غيرهم وإهانتهم لشخصياتهم الآدمية من خلال قبولهم بأن يكونوا ذنبا لنظام فاسد مستبد!!

وبعد سنوات من راحة نفسية لا تخلو من اختراقات محدودة، أجد أن ذات الخطاب يعود للنادي، ويتكتل أصحابه بذات الطريقة السوقية البعثية، ولكنهم يفضلون في هذه المرة التسجيل بأسماء أخرى!!

لماذا يفعلون هذا؟ لا أدري!

كل الذي يهمني توصيله لهؤلاء، بأننا لا نضيق ولن نضيق ذرعا برأي مخالف، لكننا دائما وأبدا نضيق ذرعا بالزحفطة والهذرمة وعهر المواقف!!

نظام أسد غلى زوال بإذن الله، وكل الرغاء والزبد الذي يهراق من أشداقكم سوف يضطركم بعد حين إلى التسجيل بأسماء مختلفة، لتقول لزوج أمكم الجديد: يا عمنا الخالد، أنت سورية وسورية أنت!!!

وقبحا لجاهل لا يفرق بين وطنه وخائنه، أو بين مواطنه وسارقه...

ولا مرحبا بركب النفاق في الفكر الذي كانوا يسمونه بنادي الكلمتين المتناقضتين، لأنهم لم يتصوروا يوما بأن العروبة التي يزني بها البعث إلا وهي نقيض للفكر أي فكر!!

واعتذاري لمن لا يهمه الأمر على أنني آثرت البوح بما قد يختلف فيه ومعه...
واسلموا لود واحترام(f)