بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم:-
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين )الأنفال1
المؤمن الحق يطيع نبي الله صلى الله عليه وسلم
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء:59)الرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول هو الرد إلى سنته.
)وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) (المائدة:92) البلاغ المبين هو تفسير القرآن الكريم وتوضيح الشريعة
هذه عينة بسيطة من آيات قرآنية كريمة تأمر المؤمن الحق بطاعة نبيه الكريم وتحذره من شدة عقابه جزاء على معصيته
كما نرى فجميع الآيات الكريمة تفصل بين طاعة الله وطاعة رسوله مما يدل على وجود أوامر وتعليمات نبوية منفصلة عن كتاب الله
وقد قال نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أنه أوتي مثل القرآن الكريم كما ورد في الحديث الشريف " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول : بيننا وبينكم هذا القرآن فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه . ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه ، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله تعالى "
في هذا الموضوع سأطرح على فقرات أدلة شرعية من القرآن الكريم تثبت أن القرآنيين فرقة ضلت طريق الإسلام الحق واتبعت أهواءها
كما وأدعو الراغبين لمعرفة المزيد إلى هنا:-
http://www.eltwhed.com/vb/forumdisplay.php?f=30