المصدر : نهرين نت



لم تمض اربع وعشرون ساعة على تهديدات صالح المطلق ممثل ما يسمى بلجنة الحوار الوطني ، بشن حرب ابادة وسفك لدماء العراقيين من اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام ، حتى عاد التكفيريون الارهابيون واعوانهم من ازلام صدام الى ممارسة الذبح والقتل على الهوية ، فقد شهدت منطقة اللطيفية مساء يوم الاربعاء ظهور مجموعة من هؤلاء الارهابيين ، وقاموا بقطع الطريق واوقفوا سيارتين من سيارات المواطنين ، وسيطروا عليها وكان يستقلانها اربعة مواطنين سادة من سكنة ناحية الحسينية في محافظة كربلاء المقدسة ، وقاموا بذبح هؤلاء المواطنين وبينهم فتى يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما وفصلوا رؤوسهم عن اجسادهم .

وهزت هذه القضية مدينة كربلاء وعشائر ناحية الحسينية الذين اعتبروا هذه الجريمة علامة اخرى على ضعف الحكومة وادائها في مواجهة الارهاب ، وطالبت هذه العشائر ، الحكومة ووزارة الداخلية والدفاع بتحمل مسؤولياتهم ومطاردة هؤلاء القتلة والقاء القبض عليهم واعدامهم ، والعمل على تامين طريق اللطيفية وحماية ارواح الابرياء وحماية الطريق بشكل كامل لانه الممر الوحيد الموصل بين بغداد وكل من محافظات الجنوب ومنها بابل والنجف الاشرف وكربلاء المقدسة وبقية محافظات الجنوب ،واذا كانوا عاجزين عنها فليعلنوا ذلك فان ابناء الحسين وابناء علي ، وهي اشارة الى ابناء محافظتي كربلاء والنجف ، قادرون على تامين حماية لهذه الطريق طوال اربع وعشرين ساعة ، كما ان مصدرا في جيش المهدي اعلن في النجف الاشرف ان جيش المهدي مستعد لتحمل مسؤولية حماية هذه الطريق في حال طلب الحكومة منه ذلك ووضع نهاية لهؤلاء الارهابيين .

من ناحية اخرى ، استغربت عشائر ناحية الحسينية والوفود التي اقبلت على مجالس الفاتحة التي اقيمت على ارواح هؤلاء الشهداء ، صمت حكومة الدكتور الجعفري تجاه تصريحات المطلق ، وطالبوا بتفعيل قانون مكافحة الارهاب وتطبيقه على المطلق الذي جاهر بحرب دموية ضد العراقيين وامام وسائل الاعلام ، واعتبروا الصمت على هذه التصريحات بمثابة تخلي من الحكومة عن مسؤولياتها وخاصة تجاه هذه الظاهرة الارهابية الخطيرة ، في وقت يتيح قانون مكافحة الارهاب بمقاضاة المطلك امام المحاكم وانزال اقصى العقوبات عليه .

بقي ان نذكر ان صالح المطلك يدير اكبر شركات الاستثمار في العراق وحصل من الحكومة على مناقصة بناء واحدة من كبريات محطات الطاقة الكهربائية التي افتتحها الدكتور الجعفري قبل ثلاثة شهور ، وارسيت لشركاته مناقصات عديدة من خلال نفوذه في العديد من الوزارات وتسليمه لرشاو كبيرة لمسؤولين كبار .

http://ebaa.net/khaber/2005/12/24/khaber002.htm

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار