ما هو مفهومنا لكلمة عميل وهل نحن نفسرها تفسيرا صحيحا ونضعها في مكانها او اننا نرميها بوجه كل من خالف فكرتنا او توجهاتنا
كلمة عميل تاتي من العمل والعمالة
قد نقول ساذهب لمقابلة عميل لكي اعقد صفقةعمل
ولكن قد تندرج الكلمة الان في اطار او ضمن مجال السياسة يقال فلان عميل للعدو او يعمل ضد مصلحة بلده لصالح بلد اخر بغض النظر كان ذلك البلد جار او صديق او شقيق او عدوكل من يعمل لصالح او لمصلحة بلد اخر على حساب بلده هو عميل
في لبنان كنا نسمع فقط بالعميل الذي يعمل للصهاينة او اسرائيل
ما هي مصلحة اسرائيل اليس اضعاف البلد وسرقة مقدراته وتجيش عملاء بالداخل للتخريب او القتل او التجسس؟
اطلقت كلمة عملاء على الموارنة من قبل الحركات الوطنية واتهم جيش او اتثبتت التهمة على جيش لحد العميل واصبحنا ننظر الى الشيعة في الجنوب كمقاومة شريفة وكل ما يخص الموارنة هو عميل ولكن مع انسحاب او اندحار اسرائل كما نتغنى الان اكتشفنا بان اغلب العملاء من الشيعةلظروف او لطمع او لاسباب اخرى لا علم لي بها
كل من يتنكر لفضل الله هو كافر الان الموضة كل من يتنكر لفضل سوريا هو عميل
فالمجد لله في الاعالي والعبادةوالسجود له على الارض من خالف هذه المقولة هو كافر ومن خالف مقولة سوريا الشقيقة التي وجب عليناالولاء و الانحناء بكرة واصيلا لها يصبح عميل حتى ولو لم يتعاطى الشأن السياسي مجرد قوله ارفض السيطرة السورية يلتصق فيه اللقب من البعض هنا وهنا في العالم الافتراضي وفي الواقع
انا لا اصدق مقولة سوريا قلب العروبة ولم اعد اصدق بان سوريا حامية للقضية ليست خيانة مني بل واقع عشته وعايشته واعيشه
تلك المصطلحات الجامدة التي تربيت عليها خذلني الواقع والتاريخ والماضي والحاضر لممارسات سوريا
ليسو شيعة لبنان هم الوطنين وباقي الطوائف هم عملاء سبق وذكرت بان اسرائيل جندت كم هائل من العملاء الشيعة في الجنوب اين هم الان واين ذابو في اي مجتمع وهل هم عملاء نائمون؟
لذا اتمنى من الاخوة الشيعة هنا بان لا يرمو السنة او الموارنة بالعمالة
قد يحدث حدث جليل لقيادي كبير او صغير من حزب الله ويحاول البعض اشعالها فتنة سمعنا بها من ابواق سوريا منذ عشرة اشهر هل نتهم السنة ام نفتش عن العملاء النائمين ؟