بعد التحية:

أدعو الجميع بداية لجردة.

على من يقوم بالهجوم على الإسلام أن يأتينا بالعلم الواضح و بالأرقام الباهرة لما قام به المسلمون منذ رسالة الرسول الأعظم , الذي خلقت الدنيا لأجله, و حتى تاريخه من أعمال وحشية و تخريب.
و في الأثناء أيضا أدعو جميع من دان بالإسلام أن يبحث عما فعله أصحاب الأديان السماوية الأخرى بل و حتى ما قام به من هم على غير الديانات السماوية من أعمال لا إنسانية.

و عند الكلام يكون الكلام.

أقول لليبرالي الحديث و للختيار و لعدلي و لغيرهم ممن يتكلم بأقذع الأوصاف و أدنى الحديث عن دين الإسلام:
قوموا بجردتكم.... برهنوا.... و لا تتهربوا بالحديث الهابط و الكلام الفارغ. ان كنتم تريدونها كلام فاضي و طق حنك فلسنا لها...
و إن كنتم تريدونها حوارا فنحن لها.
بصراحة أقول لكم:
حاولت كثيرا ألا أشارك... و قد نجحت الى حد ما...
لكن من واجب الإنسان (أم أنكم من أولئك اللذين ينكرون حق البشر في الإنسانية) أن يعلن الحق.
قد راعني حقا ما تكتبونه...

هنا نهاية الحديث:
إما أن تقبلوا العمل المنوط بكم... أو أن تضربوا الأرض.
و إن قبلتم: لا تردوا إلا برابط أو بذكر المرجع المكتوب.

عفوكم يا بشر.