أحسب نفسي جزءاً من هذا العلم الافتراضي أو اللا افتراضي- لا أعرف!
في يوم السابع والعشرين من مايو قرأت لماس موضوعه عن الاجتماع الأول للمدونين المصريين
وقلت في روحي، ايش الدهولة اللي على العيون دي.. مافيش موضوع أعقل من كذا!...
في نفس اليوم الذي قضي ثلثيه في العمل الشاق والرياضة :23: .. عدت إلى منزلي.. ولأن كمبيوتري معطل وخط تلفوني مفصول (الله لا يوريكم يوم عطل بحياتكم، أي يوم مفلس بحياتكم بس باليمني)، قررت أن أنبطح بجانب أبي وهو يشاهد التلفزيون.. ولأن أبي لا يفتح إلا الجزيرة الأخبارية أوالجزيرة الرياضية (مفكر كأس العالم بيجيه قبل 10 يونيو :23: )، كان من حظي أن أقع على برنامج "تحت المجهر" في حلقة خصصت لـ:
المدونون.. المعارضة بصوت جديد

لا أخفيكم القول، أن هذا البرنامج - كأغلب برامج الجزيرة- شدني من أوله لآخره.. إلا أن الإحساس الذي غمرني بالانتماء لهذه الفئة الجديدة من العالم، وإن لم أكن مدونِة ولكنني جزء من مجتمع الافتراض، كان أقوى وأشد!

الطريف في الموضوع، أن والدي قال عقب انتهاء الحلقة:
ليش ماتروحيش تصلحي كمبيوترك!!!

صرت مهمة، وصار كمبيوتري مهم.. شكرا لمدوني مصر.. شكرا لكم جميعاً.. تحياتي لكم أصدقاء وصديقات :redrose: :wr: