فخامته أستقبل منذ يومين السيد أولمرت بالأحضان و القبلات - و ياعالم أيه حصل غير الأحضان و القبلات- و قبل مجيء السيد أولمرت بيومين فقط تم قتل أثنين من من ضباط الحدود المصريين و بالرغم من ذلك أستقبل فخامة رئيس جمهورية البطيخ - على رأي مَلَكَة" السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الوزراء الإسرائيلي السيد أولمرت بكل حب و ود و قبلات و كعادة الحكومة المصرية الشـريفـة دائماً - أيوة شريفة مستغربين ليه- ستقول أن الضابطين كانوا في حالة هياج عصبي ، بمعنى أخر مختلين عقلياً و سيشكر فخامة السيد الرئيس السيد أولمرت على قتل المختلين عقلياً حتى لا يخربوا السلام و الحب والود و العلاقات المصرية الإسرائيلية .


طبعا هذا شيء أصبح عادي بالنسبة للحكومة التي تجدد حبس المعقتلين ، منهم علاء " أول بني آدم مصري شفته بيحب لينوكس زي و مكنتش مصدق في عالم في مصر كدا" و منهم أيضاً شرقاوي و كريم الشاعر و باقي المعتقلين و طبعا يجب إعتقال هذه الشرذمة التي تحاول تخريب الأمن و المرور في مصر ، و طبعاً لا ننسى حادثة سليمان خاطر عندما قتلته أجهزة الآمن المصرية لأنه رفض أن يعبر الإسرائيليين إلى منطقة محظورة ! ، و كعادة الحكومة الشريفة - أيوة شريفة فوتوا المرة دي كمان- قالت بأن المدعو سليمان خاطر مختل عقلياً و أنتحر !!!! .


بجد يا حسني أنا جبت أخري منك.. أحة بجد يا مبارك !