[CENTER]اليوم: الاربعاء
المكان : مدينة خانيونس - فلسطين
التاريخ:21-6-2006
الحدث: قصف من طائرة إسرائيلية
النتيجة : تدمير منزل واستشهاد سيدة حامل وطفل واصابة عشرة اطفال من عائلة واحدة اثناء تناولهم وجبة الغداء.[/CENTER]
[CENTER]
[/CENTER]
[CENTER]المكان : مدينة البتراء - الأردن
التاريخ:21-6-2006
الحدث: الرئيس الفلسطيني يشاهد نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمعون بيريز
النتيجة : بالأحضان بالأحضان بالأحضان[/CENTER]
[CENTER]
[/CENTER]
[CENTER]المكان : مدينة البتراء - الأردن
التاريخ:22-6-2006
الحدث: الرئيس الفلسطيني يشاهد رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت (على مائدة الإفطار)
النتيجة : أنا وأولمرت علاقتنا جيدة وسنلتقي خلال أسبوع ، أستاذ أولمرت ممكن صورة معك ؟ [/CENTER]
[CENTER]
[/CENTER]
[CENTER]في البداية قال لنا عباس أنه يبيع أرض فلسطين من أجل شعب فلسطين !! ، والآن يبيع دماء أبناء فلسطين من أجل أرض فلسطين ، القاسم المشترك في الحالتين هو البيع ، والنتيجة في الحالتين هي الخسارة ، والدافع في الحالتين هو الانحطاط ، فما فعله عباس يتجاوز درجة الخيانة ، فدماء القتلى لم تجف بعد، والمجتمع الدولي يستنكر وهو يضحك ويكركر مع القتلة
لا أقل من أن يرفض الرئيس الفلسطيني مصافحتهم احتجاجا، لا أقل من ان يرفض (الإفطار والتصوير) معهم احتجاجا، لا أن يصافحهم ويقبلهم كأن من قتلت إسرائيل أمس هم من تشيلي ولا يعنون الرئيس الفلسطيني من قريب أو بعيد ، أو كأن عباس يرى مصافحة اليهود وتقبيلهم أغلى من دماء أهلنا
عباس وراء المتراس
يقظ منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
و يلمع شاربه أيضا
منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
بقيت ضفة
لملم عباس ذخيرته و المتراس
و مضى يصقل سيفه
عبر اللص إليه وحل ببيته
أصبح ضيفه
قدم عباس له القهوة
و مضى يصقل سيفه
صرخت زوجته عباس
أبنائك قتلى عباس
ضيفك راودني عباس
قم أنقذني ياعباس
عباس وراء المتراس
منتبه لم يسمع شيئا
زوجته تغتاب الناس
صرخت زوجته عباس
الضيف سيسرق نعجتنا
عباس اليقظ الحساس
قلب أوراق القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
فكر
قرر
أن الذنب ذنب حماس[/CENTER]