{myadvertisements[zone_1]}
يسـوع : بين النبـوة ومـعـجـزاتها ، والألوهـية وقدسيتها .
عبد التواب اسماعيل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 432
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #1
يسـوع : بين النبـوة ومـعـجـزاتها ، والألوهـية وقدسيتها .
لكل نبي معجزات أظهرها الله على يديه لتأييده ، وعيسى عليه السلام ( يسوع ) كانت له معجزات فهو لم يختلف عن أي نبي أرسله الله ،
وكانت معجزته تتركز في علاج الناس ( طبيب) ، بينما نرى أن موسى كان محاربا ، وسليمان كان ملكا ، ويوسف كان مزارعا ومحاسبا ، ونوح كان نجارا ، وهكذا.
قالوا بأن المسيح كانت له الصفة البشرية الكاملة على الأرض ، بدليل أنه ولد ولادة طبيعية ، ورضع ، وأكل ، وشرب ، ونام ، وحزن ، و...إلخ إلى أن صلبوه ومات فانتهت صفته البشرية وبشر العالم بالخلاص من خطاياهم.
والذي أعترض عليه ولا أفهمه : ـ
كيف ولماذا حدثت له تلك المعجزات الكثيرة التي تتنافى مع مبدأ التجسد والفداء ومنها : ـ
"وصارت ثيابه تلمع بيضاء جدا كالثلج لا يقدر قصار على الأرض أن يبيض مثل ذلك " (3 : 9)مرقس
أما زال الزملاء يعتبرون الدنس الحقيقي في الخطيئة البشرية لا بأي نوع أخر من الدنس ؟
فإذن لماذا أصبح قميصه بذلك النقاء العجيب ؟

38 وكان هو في المؤخر على وسادة نائما. فأيقظوه وقالوا له: "يا معلم، أما يهمك أننا نهلك؟" 39 فقام وانتهر الريح، وقال للبحر: "اسكت. ابكم". فسكت الريح وصار هدوء عظيم. 40 وقال لهم: "ما بالكم خائفين هكذا؟ كيف لا إيمان لكم؟" 41 فخافوا خوفا عظيما، وقالوا بعضهم لبعض: "من هو هذا؟ فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه!".(مرقس : 4)
فهل نعتبرها "معجزات نبوية"، أم إلهية ،
ومادامت إلهية ، فلماذا كان يأكل ويشرب ؟
ولماذا شفاء المفلوج ، وإحياء الموتى ، بينما جاء لغاية عظيمة ، لجميع البشر،
فإن كانت رحمة إلهية استثنائية ، وليس إظهارا لمعجزة ، فلماذا لا تتم الآن على أرضنا ، وفي أيامنا ، خاصة أنه قد عاد بعد الموت والصلب ، وأكل معهم السمك المشوي ، وأكد لأصحابه أنه هو ودعاهم أن يتحسسوا يديه ورجليه وأنهما لحم وعظم ، وأن الروح ليس له عظم ولحم.

"10 لأنه كان قد شفى كثيرين، حتى وقع عليه ليلمسه كل من فيه داء. 11 والأرواح النجسة حينما نظرته خرت له وصرخت قائلة: "إنك أنت ابن الله!" 12 وأوصاهم كثيرا أن لا يظهروه.
فمتى كانت الأرواح النجسة أو الشريرة صادقة ، وكيف تقبل وصاياه ( وليس أوامره ) ؟
"34 فشفى كثيرين كانوا مرضى بأمراض مختلفة، وأخرج شياطين كثيرة، ولم يدع الشياطين يتكلمون لأنهم عرفوه."
( مرقس : 1) .

والأسئلة الأهم :
1 ـ هل كان تجسده وانتماؤه البشري وقتيا ؟ بمعنى أخر : هل كان ولاؤه فقط لأمه وقومه ، ثم أصعد ورفع ( أو ارتفع أو صعد ) فانقطعت صلته بالعالم ؟ وهل كان متجسدا في عمره المحدد له على الأرض حتى توفي؟ فانتهت صلته بالعالم الأرضي؟ ولا تهمه الأزمان المقبلة بعده وما جاء فيها من أحداث ؟
2 ـ ما معنى أنه كان في البرية أربعين يوما يجرب من الشيطان؟ وكان مع الوحوش ، وصارت الملائكة تخدمه ، وما نوع تلك الخدمة؟ (13 : 1)
3 ـ وكيف يجرب من الشيطان بينما الشياطين يعرفوه ، ويوصيهم كثيرا أن لا يظهروه ، ومرة لا يدعهم يتكلمون؟
ــــــــــــــــ
السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول. 32وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الإبن، إلا الأب. 33 انظروا! إسهروا وصلوا، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت، 34 كأنما إنسان مسافر ترك بيته، وأعطى عبيده السلطان، ولكل واحد عمله, وأوصى البواب أن يسهر, 35 إسهروا إذن لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت، أمساء أم نصف الليل، أم صياح الديك، أم صباحا. 36 لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما، 37 وما أقوله لكم أقوله للجميع: اسهروا".(مرقس : 13)
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }الأعراف187
07-07-2006, 08:51 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
يسـوع : بين النبـوة ومـعـجـزاتها ، والألوهـية وقدسيتها . - بواسطة عبد التواب اسماعيل - 07-07-2006, 08:51 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مسـيحيو النادي الكـرام: رسالة إلى يسـوع المسيح : عاجل ـ مع التحية . عبد التواب اسماعيل 24 3,660 12-03-2006, 11:21 PM
آخر رد: عبد التواب اسماعيل

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS