مقدمة

منذ دقائق أصدر مجلس الأمن القرار رقم 1701

لا أهتم بما ورد فيه بإستثناء نقطة واحدة و لكن الأهم ما لم يرد فيه

لم يرد الأتى

1- نزع سلاح حزب الله

2- تسليم الجنديين الصهيونيين دون قيد أو شرط

3- وضع مزارع شبعا تحت سيطرة الأمم المتحدة

ورد الأتى

إنسحاب الجيش الإسرائيلى من جنوب لبنان بالتزامن مع إنتشار الجيش اللبنانى فى الجنوب

-----------------------------------------------------------

التعليق

1- إنتصرت إرادة حزب الله و تحقق كلام حسن نصر الله فى ان تسليم المخطوفين دون تبادل عبارة عن وهم

2- إنتصرت إرادة لبنان متمثلة فى تعديل القرار الأول

3- إنتصر شعب لبنان الذى نبذ الفتنة و قرر التماسك و رفض الحرب الأهلية

4- الإعتراف الضمنى بحزب الله كمقاومة شرعية

5- وفاة جنين الشرق الأوسط الجديد الذى تحدثت عن مخاضه كوندوليزا رايس

6- وقوف الجيش اللبنانى على حدود إسرائيل فية إنتصار كبير للبنان لان هذا الشئ لا يتوفر لمصر التى يبتعد جيشها عن الحدود بحوالى مائه و خمسين كيلو متر

7- يلاحظ أن مجلس الأمن عندما يصدر قرارت تتعلق بإسرائيل فتكون فى إحدى حالتين إما إنتصارا لإسرائيل أو إنقاذا لها و فى حالتنا فلا يوجد اى نصر لإسرائيل

8- الخطة الإسرائيلية بتوسيع الهجوم البرى ليست إلا دراما بالإشتراك مع أمريكا للعلم المؤكد لدى اليهود بفداحة خسائرهم البشرية فى حال تم توسيع الهجوم البرى فى ظل تواجد مفرمة حزب اللة فى الجنوب اللبنانى

9- تعضيد دور حزب الله فى لبنان و بالتالى دورى سوريا و إيران :)

10- هذا القرار لا يقوم بإرضاء أمريكا و لكنه ينقذ إسرائيل

11- إستمرار وجود الصواريخ فى يد حزب الله ربما يجبر اليهود على إتفاق سلام شامل و فعلى مع إحتفاظهم بمزارع شبعا كورقة ضغط أثناء المفاوضات


لقطات من الجلسه

1- مندوب إسرائيل لم يتوقف عن قضم أظافره

2- قام مندوب إسرائيل بالمزايدة على محاولة تفجير الطائرات عبر مطار هيثرو فى إستدرار عواطف الغرب و تشبيه عمليات حزب الله بمحاولة تفجير الطائرات


وجهة نظر شخصيه

أرى أن المنتصر الحقيقى فى الصراع هو شعب لبنان الذى إفترس الفتنة و قضى عليها و تقارب افراده و توحدوا فنجد مشيل عون يؤيد حسن نصر الله و الثانى بدوره يقوم بتحية ميشيل عون بالاسم

شيعة لبنان يلجأون إلى مناطق السنة و مناطق المسيحيين طلبا للأمن فيجدون من هناك يبذلون جهدهم عونا لإخوانهم

فى إنتظار المشهد اللبنانى بعد نهاية الصراع