دمشق - عن سيريانيوز

قضى النائب البريطاني جورج غالاوي ساعة من الزمن بدا فيها متأثر جدا بحماس الحاضرين ، غير مدرك بأن ثمة 300 شخص قضوا ساعة من الزمن يرقبون حركات يديه دون أن يعرفوا ماذا يقول.

اقتباس:الرجل عذب نفسه وآمن بقضايا العرب وحاء إلى سوريا ليحاضر، ويبدو أن هناك من يريد تطفيشه كالعادة

وجاءت الحادثة بسبب الحضور الكثيف لمحاضرة غالاوي في مكتبة الأسد، حيث وبعد امتلاء القاعة الرئيسية تم استخدام قاعة ثانية مجهزة بشاشة عرض ومكبر للصوت لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي جاءت للاستماع للنائب البريطاني الذي جاء بنفسه ليرحب بالحاضرين ويعتذر منهم لعدم وجود مكان كافي في القاعة الرئيسية.

غير أن "ساعة الغفلة"على اعتبار أن الأجهزة "متطورة جدا".

اقتباس:أول مرة أسمع في حياتي عن شيفرة صوت في أجهزة مرئية وصوتية مدنية !!!!
يبدو أنه المهندسين الجاهلين في هذه المكتبة، يعتقدون أن الشعب العربي عبارة عن حمير... وهذا عذر أكبر من ذنب....

طبعا حاول الفنيون جهدهم لإيصال الصوت

اقتباس:يعني كسل وقلة خبرة وتفاعس وكذب على الصحافة والناس، ثم يريدون إسكات من يتململ

الأمر الذي دفع الحضور بعد ساعة من المعاناة واللاجدوى الى الرحيل آسفين.

اقتباس:هكذا تخسر القضايا العربية أهميتها، عندما نكتشف أننا نشتري الفشل شراءاً...