الحق يقال ان الفن دائما لا سيما السينما هي مرآة التاريخ والشعوب وقد انفردت مصر دون غيرها بالشرق بذلك الفن

الذي مازال يحلق بسمانا وكانه اليوم .. لذلك قررت ان اضع تلك الصفحة حتى نعرف ماكان بجعبتنا حتى الامس القريب من خيال وحياة ومرح وتفكير

لعل الذي جعلني الاقدام على تلك الصفحة هي اني وجدت كنزا فريدا من صحف زمان جعلتني مشدودا لحكايات اهل الفن الذي يصور الحياة دون مكياج او قشور زائدة

ربما تكون تلك الخطوة بانوراما الفن والفنانين ماتوا , ولكن مازالوا يحيون فينا فنا صافيا وسماء كريمة بخلق الامس وقصصة التى لا تنفصل عن واقع التاريخ

(f)

===============================

نقرأ في مجلة المصور في عدد 1-1946 (تحية كاريوكا في الطريق الى هوليود)



تسافر نجمة الرقص والفن الاصيل تحية كاريوكا مع زوجها الجديد الامريكي الى هوليود الشهر المقبل من اجل الاشتراك بعدة افلام عالمية وقد علمت المصور ان اول افلامها سيكون مع النجم العالمي ايرك بورتمان

وتقول تحية معلقة على تلك الخطوة : ان الفن المصري سينتشر قريبا في الآفاق

وانها لن تنسى مصر ابدا وستعود اليها طالما سمحت الظروف بذلك. حيث انها لا تسطتيع نسيان مملكة وادي النيل ,, ولكن الفن يتطلب ذلك ولو مؤقتا

======

على الجانب الآخر تنشر جريدة دنيا الفن في عدد 11-1946 معلقة علىفشل تحية في اثبات عالميتها واختيارها يهودي كزوج لهاا بكتابة زجل بعنوان "تحية وتحية " من توقيع : ابو طارق

[CENTER]
تحية وتحية

ألفين تحية "تحية" راجعة وادي النيل
يالف اهلا بشيخة راقصات الجيل
قالت مسافرة عشان سيما عشان تمثيل
وقلنا راحت على كارمن ميراند يليل
اتاري كل الحكاية عريس ملهش مثيل
المهنة كابتن وبكرة حيكون كولونيل
وعنده مصنع خياطة ودكاكين تفصيل
والملة صهيوني متأصل وابن اصيل
فالت ح يسلم ومن ليفي حيبقى خليل
وحيصلي ويصوم ويزور ما استطاع سبيل
لو تسمحولي انا اصلي لساني طويل
واقول للاعور يعور وللرزيل يارزيل
اتصهيني وغيري اسمك وتبقى راشيل
والشرق مهد الرجال مش مهد للدلاديل
[/CENTER]

===============
في مجلة الكواكب عدد يوليو 1949 وخبر جانبي كبير

بشرى: النجمة راقية ابراهيم تحاور في الكواكب كصحفية

داخل العدد حوار بين راقية مع عزيز اباضة باشا

راقية : لماذه لا تؤلف سعادتك قصة الى السينما
اباضة باشا : لو طلبت مني ذلك لما ترددت
راقية .... : لية ؟
اباظة باشا : لاني في الحالة اشعر اني موضع ثقتك وهذا الشعور يدفعني لان اكون اهلا لهذة الثقة


وفى عدد اغسطس 1949 تحت عنوان عيش وملح مع المنتج السينمائي العالمي المليونير سكوارس يبادرها الرجل : يبدو ان دار الهلال تعرف كيف تختار مندوبها

وعندما تاتي زوجة اسكوارس اثناء الحوار تقول في رقة – كما تقول راقية – وفي لهجة عتاب

الزوجة: ما هذا ياسكوارس ؟الا تريد ان تنزل عن انانيتك لو قليلا؟
سكوارس : لماذا ياعزيزتي؟
الزوجة : لانك تستأثر بهذة السيدة التى تجيد الانجليزية كإحدى بنات التايمز
سكوارس :وهو يقدم راقية , أقدم لك السيدة كليوباترا
راقية : ضاحكة ليتك اذن تكون مارك انطونيو
سكوارس : لماذا هل استهواك جمالى , احذري فزوجتي تجيد استخدام الاسلحة الحديثة ..!
راقية : كلا ولكن لكي استطيع أن اسخرك بسهولة في خدمة السينما المصرية والانتفاع بخبرتك الطويلة



إعلان : مارس 1959 جريدة المصور

مترو جولدن ماير ينويورك يسعدها ان تقدم لكم الفيلم المصري أم رتيبة
بطولة الفنانة القديرة ماري منيب . تاليف يوسف السباعي . اخراج السيد بدير



حاليا بنجاح عظيم بسينما مترو القاهرة والكورسال
الوطنية بالمحلة الكبري والنصر بالمنصورة وسينما اوديون ببيروت


في المصور 9 فبراير 1959 وتحت عنوان الحب يحطم كل العقبات

حوار مع النجمة الصاعدة لبني عبدالعزيز (مارون جلاسية القاهرة)

- الو
- عاوزة مين حضرتك
- ست لبني موجودة
- لا...في شقتها الجديدة
- هية اتجوزت
- لسة هتتجوز ..بس بترتب الشقة قبل ما تنتقل اليها

هذا حديث تليفوني قصير بيني وبين خادم منزل عائلة لبني
واخذت العنوان واتجهت فور لنجمتنا المتألقة وبادرتها بالاسئلة

- اصحيح انك تريدن اعتزال العمل والتمثيل؟ ام هذا دعاية لك ولافلامك
- اجابت لنبي على الفور (لا) لكني اريد اعتزال احتراف التمثيل والتفرغ له كهواية
- لكن لماذا تعتزلية كحرفة؟
- لقد كنت مذيعة في اول حياتي وكنت اهوى التمثيل منذ صغري

فسالتها وفي نفسي مقارنة لم افصح عنها:

-وكم كنت تتقاضين من مرتبك كمذيعة

-ستة عشر جنيها ...وانا الان اتقاضى خمسة الآف جنية عن الفيلم والواحد ...لكن صدقيني اذا قلت لك انني كنت اشعر بسعادة كبرى وانا امسك ذلك المبلغ البسيط كنت اشتري هداية لاخوتي وابي واصدقائي وامي
ولكن فلوس السينما معفرتة ..!

وعندما نهضت استاذن لبني في الانصراف

سالت لبني :
لماذا يسمونك مارون جلاسية السينما
تقول: ربما لاني سمراء- وليس لي طعم
قلت اودعها وأقول : بل لان ثمنه غالي .....
والف مبروك لك وللسيد رمسيس زوجك

فاطمة حجاج
--





في المرة القادمة حوار مع المعجزة الصعيرة فيروز ومكتشفها السيد انور وجدي

الراقصة المشهورة ببا عز الدين (فلاحة النيل ) تهاجم وتفتح النار على المتألقة سامية جمال وهاجر حمدي وتعلن ما يقدماه ليس رقص ولكنه ربما اسمه فوضى


ليلي مراد لهذة الاسباب نجح فيلم عنبر

كامليا تلعب الكونكان مع فيفان لي فى كازينوهات لندن ونجم فيلم ذهب مع الريح معلقا على جمال كامليا الآخاذ : يالهي هل مصر بها هذا الجمال الذي لايوجد له مثيل في هوليود ولا اي مكان بالعالم