إذا سألت الملحد عن إلحاده قال : الرسول تزوج من السيدة عائشة الشمس وجدها تسقط فى عين حمئة وأنتم إرهابيون وتأخذون الجزية .
وذا سألت الملحد المعدل (اللادينى ) عن فكره قال : فكرى أنكم تأخذون الجزية والرسول تزوج من السيدة عائشة والعين الحمئة ..
وحتى النصرانى الذى يفترض أنه على ملة وعنده رصيد أصبح يتحدث عن تثليثه ويقول : العين حمئة والسيدة عائشة تزوجها الرسول والذمى يدفع الجزية يا إرهابيين !!!!!
لقد أصبح الجميع إسلاميين وأصبح الإسلام هو محور تفكير الجميع كلهم يلتقون على مائدته ما بين آكل شاكر وأخر دينه وعقيدته هى سلب الإسلام ونسى أنك بسلب الشىء لا تعد على شىء بل لابد وأن يكون لديك إيجابيات وأفكار مستقلة بغض النظر عن عقيدة غيرك .
هناك تفسيرات لذلك الوضع العجيب منها :
- متانة هذا الدين وصلابته رغم ضعف أتباعه بدرجة جمعت كل الفرقاء كما يتوحد الضعفاء ومن لا حول لهم ولا قوة وكما تتحامى القطط الصفار بأجسام بعضها فى الليالى الشاتية .
- أن الإسلام نقيض لكل ذلك مجتمعا ومعلوم أن النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان فإما أن يكون الإسلام حق وإما أن يكون باطلا ولكن بنظرة عابرة نرى أن تلك العقائد المتعددة لا يمكن أن تكون جميعها حقا فإن الحق لا يكون إلا واحدا والباطل لا ينحصر .
- تركيزهم الشديد على جانب القوة فى الإسلام يدل على شعور كامن بالخوف والرهبة وهو ما لا نجد نظيره لدى المعتنقين للإسلام رغم بشاعة ما يتعرضون إليه إلا أنك تجد المجموعة كلها تصرخ وتضج حتى من يشرع فى وجهك المسدس يتهمك بالإرهاب وتجد من يلقى القنابل النووية ومن قتل 50 مليون فى روسيا و30 مليون فى الصين يصرخ مع الجوقة ويتهمك بالإرهاب وهذا ليس له سوى معنى واحد وهو أنهم مرهوبون فعلا ولديهم هاجس الخوف تماما كالذى يشعر به مخالف القانون تجاه القائمين عليه مع الفارق الكبير .
مع أطيب التمنيات
:97: