معلوم عند الجميع ان العنوان هذا هو كذلك عنوان فيلم لعادل امام صور وعرض من زمن ليس بالهين, عادل امام اشتغل كثيرا على هذا الخط في اعماله بنفس الطريقه له فلم اسمه "الارهابي" وفي معضم افلامه تراه يسخر من نمط التفكير و السلوك عند ما يطلق عليهم اسم "الاخوه" في مصر , والحقيقه ان نموذج الاخوه هذا عمم على تيارات "الاخوان المسلمون" في كل الدول العربيه انطلاقا من مصر.

لكن تيارات القاعده الجديده ابتعدت كثيرا عن اسلوب الاخوان في الفهم والحوار وانطلقت من مسلمات بعيده نوعا ما عن اسلوب الاخوان ,بل هم يعتبرونهم شاذين واحيانا خارجين عن اطار المله "السنه والجماعه". والحقيقه ان المرء يتوقف كثيرا عن خطاب رجل مثل الدكتور الضواهري كما يحلو لعبد الباري عطوان الكلام. عندما يتكلم هذا الرجل او الشيخ اسامه بن لادن يستوقفك مباشرة الموجه اليه في خطابهم "الى من يتكلمون" بصوره ادق من هم اهل السنه والجماعه بحسب فهم هؤلاء , بعد نظر دقيق في اصولهم الفكريه لن يدخل في تلك المله اكثر من الدكتور والشيخ وقله من اتبعهم.

واذا اردنا ان لا نجافي الحقيقه فانك تجد نسبه 40% من المجتمعات العربيه تنظر بعين الرضا للقاعده ولا تجد اكثر من 5% من جماعه المثقفين راضين عن القاعده .
لكن اصبح جليا اليوم ان جرائم القاعده كلها عمل بسيط في النظر الى الجرائم التي فعلتها وتفعلها امريكا في المنطقه.
طبيعي هناك حنق شديد ضد امريكا في الاوساط العربيه-الشعبيه- كثيرا ما عباء هذا شبابا كثر لمحاربه امريكا وتبني فكر القاعده ولحد الان . عند المثقفين العرب اختلط الامر كارهاب وكباب , جرائم القاعده ارهاب وجرائم امريكا كباب
يذكرك 100مره في اليوم عن ارهاب الاصولين الاسلاميين ولايذكر هو مره ان امريكا كتبت بيدها تاريخ احمر لها في المنطقه.