الزميل العزيز ABDELMESSIH67

تفضلت بقولك

اقتباس:أقتباس :
---------------------------------------------
قال محمد صلى الله عليه وسلم انظروا لكتبكم تجدوني مكتوب فيها قبل التحريف والتي خبأها رهبانكم وقسيسيكم ايامها
---------------------------------------------

أسمح لي عزيزي بشار أن أختلف معك بشدة لأن كلامك لا يختلف فقط
مع العقل و المنطق و التاريخ و الوثائق و الحفريات بل أيضا يختلف مع صحيح
الدين الاسلامي و آيات القرآن نفسها التي اوضحتها لك .
عزيزي لقد أوضحت لك ببساطة أن القرآن نص على أن التوراة و الأنجيل هم ( ذكر ) من عند الله
و أن الذكر هو كل كل ما يذكر الناس بشرائع الله و أن الذكر هو أصل كلام الله الموجود في اللوح  
المحفوظ , و الله نفسه يتعهد بحفظ كلامه في الآتي :

( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)  

طالما أن الذكر يشمل التوراة و الأنجيل أذا فوفقا للقرآن فأن الله يحفظهم كما يحفظ كافة كلامه .

لا يا سيدى الذكر هو القرآن فقط و لا يشمل التوراة و الانجيل

{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ [COLOR=Blue]وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ (44) سورة النحل
{ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ} (58) سورة آل عمران
{وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ} (6) سورة الحجر

{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} (11) سورة يــس
{وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ} (51) سورة القلم


اما الاية اللتى تقول

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (43) سورة النحل

فهى تنقسم الى قسمين

اولا (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ )) لاحظ ان الحديث هنا موجه لفرد واحد ( و ما ارسلنا من قبلك ) و هو للرسول الكريم صلى الله عليه و سلم

ثانياً( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)
و هنا الحديث موجه للمسلمين جميعاً و اهل الذكر هم فقهائهم فى الدين و اهل القرآن


اما الايات اللتى تفضلت بإيرادها

( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ) (المائدة:43)


ثم قال تعالى منكرا عليهم في آرائهم الفاسدة ومقاصدهم الزائغة في تركهم ما يعتقدون صحته من الكتاب الذي بأيديهم الذي يزعمون أنهم مأمورون بالتمسك به أبدا ثم خرجوا عن حكمه وعدلوا إلى غيره مما يعتقدون في نفس الأمر بطلانه وعدم لزومه لهم فقال وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين .

( وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْأِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (المائدة:47)

وقوله تعالى " وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله " فيه قرئ وليحكم أهل الإنجيل بالنصب على أن اللام لام كي أي وآتيناه الإنجيل ليحكم أهل ملته به في زمانهم وقرئ وليحكم بالجزم على أن اللام لام الأمر أي ليؤمنوا بجميع ما فيه وليقيموا ما أمروا به فيه ومما فيه البشارة ببعثة محمد والأمر باتباعه وتصديقه إذا وجد كما قال تعالى " قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم" الآية وقال تعالى " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة" إلى قوله " المفلحون " ولهذا قال ههنا " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون" أي الخارجون عن طاعة ربهم المائلون إلى الباطل التاركون للحق وقد تقدم أن هذه الآية نزلت في النصارى وهو ظاهر من السياق .

و بقية ردك عزيزى ستجد ما يفنده فى ردودى السابقة فى هذا الموضوع و ليس فى الاعادة افادة

تحياتى