سيادة الرئيس صدام حسين
كيفما كنت
طريدا
اسيرا
شهيدا شهيدا شهيدا

ستكون مع الرسول والصحابة والصديقين كلهم كانوا عربا مثلك
لقد كنت عربيا و اسيرا لعظمتهم وحاملا لشيفرتهم الوراثية وسرهم المقدس

فى الخلد ستكون مع الخالدين
مع جمال عبد الناصر
مع ياسر عرفات

لم اكن بعثيا يوما ما وحتى لم اتعاطف معك ابدا
لكنى اليوم وفى هذه اللحظة المهيبة ومن اعماق روحى اصرخ احتراما لروحك

امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

سيدى الرئيس الشهيد
الافكار الكبيرة لا تصبح كبيرة الا بدماء الابطال والشهداء
الابطال فى التاريخ ليسوا اشخاصا بل افكارا
كن دائما اسطورة .. ستظل ايقونة تندفع فى التاريخ
وفكرتك اليوم .. فى هذا اليوم تحديدا تشهد ذروة خصوبتها وعظمتها واخلاقيتها


الواقع ليس هو ما تلتقطه منظومة حواسنا
الواقع مكون من عالم الاشياء وعالم الافكار

عالم الاشياء قد ينهار فى لحظة ما ويتهشم لشظايا
اما عالم الافكار ان لم يتحطم فانه يظل فى اندفاعته كتفاعل انشطارى متسلسل على مدى التاريخ ويعيد من جديد تشكيل عالم الاشياء

سيدى الرئيس الشهيد لم تعد منذ هذا الصباح جزءا من عالم الاشياء بل اصبحت مكونا لن يقهر فى عالم الافكار
وستبقى دائما اسطورة وكرة ثلج ستكبر وتكبر وتعيد تشكيل الاشياء والطبيعة

سيدى الرئيس الشهيد
عندما انبرى الجميع فى شتم عبد الناصر بعد مماته وهم كانوا كلهم صراصيرا فى حياته بقينا الحائط الاخير الذى دافع عن عظمته وعن احلامه وعن روايته
وسنجعل حكايتك حية تكبر وتكبر وتكبر

فالفلسطينى لا يخلع صاحبه

ولا امل لاى مشروع فكرى لان يعيش ويزدهر فى هذه المنطقة ان لم تتبناه النخبة الفلسطينية
لم تتفق النخبة الفلسطينية على تايدك حيا لكنها ستتفق وبالاجماع على تايدك شهيدا
اى مشروع فكرى تسقط اخلاقيته ان لم تتبناه النخبة الفلسطينية تماما كمشروع الاخونجية فى كل المنطقة الذى تبنته لحظيا الرعاع وليس النخبة الفلسطينية لذا فهو يلفظ انفاسه من المحيط الى الخليج الان

الفلسطينى و مهما كان الثمن لا يخلع صاحبه

سلام عليك
يوم ولدت
و يوم تموت
ويوم تبعث حيا