الديموقراطيون يسيطرون على مجلس النواب ولايسيطرون على رعونة بوش




اعتذر لكم اعزائي على هذا العنوان - الفض - لكنه ليس من وحي الهامي بل أنه من وحي مانشرته إحدى الصحف الأمريكية على شكل كاريكتور - صورة فيل ذاهب وحمار قادم .. ولآن هذا الكاريكتور يعبر عن مشاعر الأغلبية من العرب حيث لافرق - لدينا - بين جمهوري وديمقراطي امريكي إلابنسبة النفاق واستخدام العرب مطية .. وسيان عندي جمهوري يحلل الحروب الاستباقية وديمقراطي يعتبر زواج المثليين أهم من أمن العراق والعراقيين

..


لقد فارق النوم عيني ليلة نهاية الجهوريين وقضيت الليل كله اراقب الهزيمة لحكومة بوش السفاح بين مشاعر مختلطة بين اليأس والبأس
.بين الفرح لبرهة من الزمن والحزن لبقية العمر على شأننا نحن العرب حيث خقلنا لنكون مطية الأمم .. مفعول فينا وليس فاعلا ...!!فرحت لكسر أنف حكومة بوش وتميت لو أن البلدان العربية تمتلك هذه القدرة على التغيير كما بقية الشعوب والأحزاب ..

أثناء متابعتي الانتحاب الأمريكي ..قلت : ها هي أمريكا تنتحب حكومتها المتصهينة وبيتها الأسود ومجلس شيوخها المنافق من الجمهوريين فقد سيطر الديموقراطيون على مجلس النواب الاميركي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس. وتمكن الديموقراطيون من الفوز بـ 16 مقعدا لانتزاع المجلس من الجمهوريين الذين سيطروا عليه لمدة 12 عاما، بينما لا تزال عملية فرز الاصوات جارية في عدد من اللجان. فرحت أكثر بسماع إعتراف البيت الأبيض بهزيمة الجمهوريين في مجلس النواب. ولكن هالني وقاحة المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو الذي قال مهزوما بخبث "نعتقد أن الديموقراطيين سيطروا على مجلس النواب، ونحن نتطلع إلى التعاون مع زعمائهم في قضايا مهمة مثل ضرورة الانتصار في حرب العراق، والحرب ضد الارهاب، فضلا عن ضرورة الحفاظ على النمو الاقتصادي".


ولا اعلم كيف سينتصر هذا الإرهابي في حرب العراق .... ماذا يخبيء للعراقيين من قنابل وخطط إبادة جماعية .. عن أي نصر يتحدث والقتل والدمار يلاحق العراق والعراقيين كل بدوره ..ابتداء من فلول البعث ورجال صدام وبعده فلول الزرقاوي ورجاله والأن فلول الصدر ورجاله .. ولا نعلم من بعد الصدر ... ولانعلم لمن سينتصر العراق .

هذه النتيجة مرضية نوعا ما لآنها تتعلق بصحوة الناخب الأمريكي الذي انتخب الارهابي بوش أي آنه أدرك بعد حرق العراق أن تلك الحرب كانت ظالمة ..ومن المؤكد أن الأمريكي لايعنيه موت ملايين العرب بل أنه يعتبر الحرب ظالمة للجنود الأمريكان بسبب المحرقة العراقية لهم ...!



ومعا نتساءل :

هل ستغير نتائج انتخابات التجديد النصفي المشهد السياسي في الولايات المتحدة.

هل ستغير المشهد المذل والمخزي في العالمين "العربي والإسلامي "

هل سيفقد عملاء بوش الأمل بالحروب الاستباقية وتدمير الشرق الأوسط لتحقيق مصالحهم الصغيرة ..

هل سيرمي البيت الأبيض كلابه الى غير رجعة ويقطع عنهم الدولارات

هل ستغلق مواقع العمالة والنخاسة الفكرية ونرتاح من الأصوات النشاز التي أفسدت الذوق العام وخربت الفكر العربي ..


- ماهو موقفك من فوز الديمقراطيين

- هل تتوقع تغير في السياسة الأمريكية حول القضية الفلسطينة

- هل تتوقع تحسن بالعلاقات السورية الأمريكية ونسف مشروع الشرق الأوسط الكبير

- هل تتوقع تفعيل دور سوريا بالمنطقة بشكل عام وفي لبنان والعراق بشكل خاص

- وبإختصار هل انسكر صبية بوش في لبنان .. مثل جانبولاد والحريري الصغير وسمير جعجع وبقية أقطاب سفية العملاء ..؟!

هل وهل أسئلة لاتنتهي .. بانتظار تعليق القراء الكرام على كل هذه الأسئلة

بانتظار الأجوبة مع كل حبي واحترامي





همسة :


كما وأنقل لكم بعض تداعيات هذا الحدث وتفاصيل النتائج من عدة مصادر

- وكانت التكنولوجيا الجديدة قد حلت محل الوسائل القديمة والتي كانت محور النزاع في الانتخابات الرئاسية عام 2000.
كما قال مسؤولون انتخابيون في فيرجينيا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في مزاعم حول ترويع تعرض له ناخبون.

وقال جاستن ويب مراسل بي بي سي في واشنطن إن استطلاعات رأي الناخبين عقب إدلائهم بأصواتهم أعطت الديموقراطيين مبررا للتفاؤل.

نتائج اخرى

الديموقراطي روبرت بيرد، البالغ من العمر 88 عاما، فاز بعضوية مجلس الشيوخ عن ويست فيرجينيا وأصبح في عام 2006 هو أطول من عمل كسيناتور في التاريخ الأمريكي وبوسعه الآن إضافة 6 سنوات أخرى لتاريخه.

الديموقراطي دفال باتريك فاز بمنصب حاكم ولاية ماساتشوستس، وهو أول أمريكي من اصل افريقي يتولى منصب حاكم هذه الولاية وثاني أمريكي من اصل افريقي يتولى منصب الحاكم في أية ولاية.

الديموقراطي كيث اليسون انتخب كأول مسلم عضوا بالكونغرس حيث دخل مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا.

قالت نانسي بلوسي زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب، والتي بصدد أن تصبح أول سيدة ترأس مجلس النواب، وسط حشد من النشطاء في واشنطن "إن أمريكا بحاجة إلى تغيير سياستها في العراق، إذ ليس بوسعها الاستمرار في الطريق الحالي الكارثي".
حملات انتخابية
وكان الجمهوريون قد حذروا من أن الديموقراطيين سيرفعون الضرائب ويتساهلون في قضايا الإرهاب.

في المقابل، يقول الديموقراطيون إن الجمهوريين انجرّوا بشكل أعمى وراء "سياسات بوش الفاشلة" في العراق وإن الناخبين يتخلون عنهم.
وقد أرسل الحزبان مئات الآلاف من المتطوعين إلى الولايات التي من المتوقّع أن تشهد المعارك الانتخابية الأكبر.

ويُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها بمثابة الاستفتاء على رئاسة بوش.

وأشار استطلاع رأي أجرته الأسوشيتدبرس أن ثلثي الناخبين يشعرون أن مسألة العراق تلعب دورا أساسيا في إدلائهم بأصواتهم.

وقال أكثر من 80 بالمئة إن الاقتصاد والفساد الحكومي والفضائح مهمة بالنسبة لسلوكهم التصويتي.

يُذكر أن مئات الآلاف من الناخبين قد أدلوا بأصواتهم مستفيدين من نظام الانتخاب المبكر.

وجدير بالذكر أن أكثر من 200 مليون أمريكي يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات.ولن يأخذ بها الديكتاتور الأمريكي .