ما وجه الشبه بين تعريف الصحابة وتعريف "المقاومة" في العراق؟


الصحابي: هو "من اجتمع مع النبي مؤمناً به ومات على الإيمان"

فإن قيل بأن الصحابة كان فيهم منافقون فكيف تم تعديل الصحابة؟
قلنا أن قيد "مؤمناً به" يُخرج جميع المنافقين. !!

وإن قيل أن هناك من قد يرتد بعد النبي ويخفي ردته فكيف يصبح صحابياً.
قلنا أن قيد "ومات على الإيمان" يخرج جميع المرتدين. !!


نفس الكلام ينطبق على "المقاومة" في العراق أيضاً، إذ أن تعريف المقاومة: "هي تلك المقاومة الموجهة ضد الاحتلال الامريكي والاجهزة العميلة المتعاونة معه حصراً" (نقلا عن الأخ تروتسكي)

لاحظوا كلمة "حصراً" فإنها تكفي لإخراج كل من يقوم بعمليات إنتحارية تستهدف الأبرياء في المساجد والحسينيات والأسواق والمستشفيات والجامعات أو يقتل الأطفال والنساء والشيوخ على الهوية.

وبالتالي لا يكون هناك أي مجال للتشكيك "بالمقاومة" الشريفة جداً جداً !!

وبهذا التعريف المبارك يصبح كل مجرم "مقاوماً" كما أصبح كل منافق صحابياً (إلا القليل). لأن معرفة المؤمن أو من مات على الإيمان أمر شبه متعذر ولا يعلم ذلك إلا الله، وكذلك فإن معرفة من يقاوم الأمريكان حصراً شبه متعذر أيضاً.

والحمد لله رب العالمين !!