{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ياحكام العرب : الخطر الصفوي داهم ماذا أعددتم له؟؟؟
hasan albatahnah غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 17
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #1
ياحكام العرب : الخطر الصفوي داهم ماذا أعددتم له؟؟؟
ياحكّام العرب ، المؤمنين بالله واليوم الآخر : اغنَموا الدنيا والآخرة ، أو إحداهما ، ولا تضيعوهما معاً..!
· كلكم مسلمون فيما نحسب ، وتحرصون على دنياكم وآخرتكم ، بدرجات تتفاوت بين هذي وتلك ، لدى كل منكم .
· الكراسي التي تجلسون عليها ، تحقّق لكم ما تريدون من حظوظ دنياكم، وهذه مرتبطة بقرار أمريكا الحامية والنصيرة .. وهذا لم يعد خافياً على أحد ، كما أنه ليس مستنكراً ، على ضوء تغيّر معاني المصطلحات السياسية ، في العصر العجيب الراهن ؛ إذ بات هذا النوع من العلاقات ، يسمّى تحالفات سياسية !
· هذي الكراسي التي تحرصون عليها ، قد لا تُضيع منكم ، بالضرورة، آخرتَكم ( المؤجّلة !) ، والتي تَركَنون فيها إلى رحمة الله ، وعفوه ومغفرته، يوم القيامة ، كما يأمل أيّ مؤمن بالله واليوم الآخر، حاكماً كان أم محكوماً ، براً كان أم فاجراً!
· هذي الكراسي ، المستقرّة في كنف الراعي الأمريكي ، باتت اليوم معرّضة للضياع ـ لا للاهتزاز فحسب ! ـ بسبب تغير الأوضاع الإقليمية،ودخولِ الدولة الفارسية بقوّة ، في معادلة الصراع الإقليمي بينها وبين أمريكا، وطموحِها في الهيمنة على المنطقة العربية بأسرها ، وكراسيكُم ودولكم داخلة في دائرة هذا الطموح الإيراني الصفوي الجديد ..!
· الهيمنة الأمريكية على المنطقة العربية ، آيلة إلى انحسار وشيك ، كما تدلّ على ذلك التناقضات الأمريكية الداخلية ، وعناصر الضعف الهائلة التي بدأت تدبّ في كيان الإمبراطورية العملاقة ، اقتصادياً وسياسياً وخلقياً..! ولن تظلّ حامية لكراسي حكمكم إلى الأبد . هذا إذا لم تساوم عليها دولةَ الفرس ، الطامعةَ المتحفّزة ، وتتخلّ لها عن بعض مناطق هيمنتها ونفوذها، وتترك لها كراسيكم ودولكم ، في إطار صفقة مربحة للأمريكان ، أو صفقة تخرج إمبراطورية الروم من المنطقة ، بأقلّ الخسائر المادية والبشرية، لحساب إمبراطورية الفرس ، الجشعة الملهوفة ..!
· ليست لديكم قوّة تجابهون بها قوّة الدولة الصفوية الفارسية ، الطامحة بكل جوارحها ، إلى إنشاء إمبراطورية فارسية جديدة ، تحيي بها أمجاد الإمبراطورية القديمة ، التي حطّمتها سيوف أجدادكم ، قبل ألف وخمسمئة عام . وتركت في صدور الكثيرين ، من جنود كسرى أبرويز ورعاياه، حقداً أسودَ ، على أبي بكر وعمر محطّمَيْ دولة الأكاسرة ، ممتداً من خنجر أبي لؤلؤة المجوسي الفارسي ، قاتلِ عمر، صاحب المزار الفخم في إيران .. إلى خناجر فِرق الموت المسعورة في بغداد ، ومناشيرها ومثاقبها الكهربائية..! فلا جيوشكم ـ كلّ جيش على حدة ـ قادرة على مجابهة الجيوش الفارسية ، ولا أنتم قادرون على توحيد دولكم ، لتشكيل دولة مؤهّـلة لخوض الصراع ضدّ الفرس .
· وبناء على هذا التصوّر ، الذي لا تغيب عنكم ملامحه البارزة على الأرض، سوف تضيعون كراسيكم التي هي محور دنياكم ، وتلقون الله وقد أضعتم آخرتكم ، لأنكم فرّطتم بأمانة المسؤولية ، في حماية أوطانكم وشعوبكم ، وتركتم هذه الأوطان والشعوب ، فرائس للمعتدين الفرس، ينهشونها كما تنهش الذئاب الضارية ، قطعاناً من الخراف الهائمة الضالّة.. يفسدون عقائدها ، بمذهبهم الصفوي الغريب ، المشحون ضلالاً وحقداً، ويقتلون مِن أبنائها مَن تدفعهم أحقادهم إلى قتله ، ويُشيعون الفاحشة المزركشة ( المتعة !) بين رجالها ونسائها .. وتحملون إلى قبوركم أوزار هذا كله، لأنكم السبب في هذا كله ؛ إذ عطّلتم طاقات الشعوب وقدراتها ، وكبلتموها بالقيود ، وشللتموها عن حماية نفسها من هذا السرطان الفتاك المدمّر.. فلا حميتموها ، ولا أتحتم لها المجال لحماية نفسها .. فتخسرون بهذا الدنيا والآخرة ..!
· محافظتكم على دنياكم وآخرتكم ، تتحقّق في أمور بسيطة ، بعون الله ، لا تكلفكم إلاّ شيئاً من الإرادة المصمّمة ، والإخلاص لله عزّ وجلّ ، والنهوض بعبء الأمانة ، بالشكل الذي يحفظها ، ويرضي عنكم ربّكم ، وشعبكم الذي تحملون أمانة رعايته وحماية بلاده . وأهمّ ما تفعلون :
1- يتصوّر كل منكم ، أن كرسيه الذي يجلس عليه ، والذي هو مدار دنياه ، قد سلِب منه ، ولم يعد لديه شيء يَخسره ، أو أن هذا الكرسي على وشك ضياع أكيد . وفي كلتا الحالتين يمكن استرداد الكرسي ، بعمل حقيقي جادّ، لا يَحفظ الكرسي وحدَه ، بل يحفظ معه الأمانة التي في عنق الحاكم ، والتي سيسأله الله عنها ، وهي الوطن والشعب . وهذا التصور يقتضي العودة إلى الشعب نفسه ، واستنفار طاقاته كلها ، بسائر أنواعها العلمية والثقافية والروحية والبدنية /دون الاكتفاء بالجيوش وأجهزة الاستخبارات/ فيكون :
أ‌) الجيش القوي المدرّب المضحّي ، مقابل الجيش المعادي.
ب‌) المجموعات الفدائية المدرّبة ، مقابل المجموعات المعادية ، المماثلة لها.
ت‌) العلماء والموجّهون الدينيون ، مقابل العلماء والمبشّرين المعادين .
ث‌) الحلفاء ، الأشقّاء والأصدقاء ، مقابل الحلفاء المعادين ( على أن يكون حلفاؤكم حلفاء ، لا أصحاب قرارات يصنعونها لكم!).
ج‌) اقتصاد قويّ متين ، معَدّ لمجابهة اقتصاد قويّ متين ، حتى لوكان ذلك أقوى منه .. فالمطلوب هو المستطاع ، ولا يكلّف الله نفساً إلا وسعَها .
ح‌) كسب الوقت منذ الآن ، والتحرك بأسرع ما يمكن ، وتوعية الناس بالخطر المحدق بهم ، واستنهاض عزائمهم ، للدفاع عن أوطانهم وعقائدهم ، وأرواحهم ومستقبل أجيالهم .
2- إذا رأى عدوّكم هذا الاستعداد منكم ، كَفّ عن أطماعه في التهام بلدانكم وشعوبكم ، وخَضع لما يخضع له أيّ سياسي عاقل ، وهو الحرص على التفاهم وحسن الجوار ! ( وهذا معنى قوله تعالى : وأعدّوا لهم ما استطعتم مِن قوّة ومِن رباطِ الخيلِ ترهِبون به عدوّ الله وعدوّكم وآخرين مِن دونِهم لا تَعلمونهم الله يَعلمهم ..).
3- إذا أصرّ العدوّ على عدوانه ، واضطرِرتم إلى خوض حرب معه ، وخَسر أحدكم حياته ، يكون قد كسب الآخرة شهيداً في سبيل الله ، مدافعاً عن عقيدة أمّته ووطنه ، ويكون قد كسب من الدنيا عِزَّها ؛ إذ يخلّد في صحائف الأمّة ، كما خلّد أبطالها الميامين ، قادة الفتوح العظام ! وهذا كسْب معنوي هائل ، لا يهبه الله إلا للعظماء المخلصين من الرجال . وإذا خذل الله عدوّه ، وكفيَ شرّه ، يكون قد احتفظ بكرسي حكمه ، وبكرسي آخر، في قلب كل فرد من أبناء أمّته ، الذين يرفعونه على الهامات ، ويحفظونه في الصدور، وفي صفحات التاريخ الناصعة المشرّفة، ويظلّ أجرُ جهاده مسجّلاً له عند ربّه ، عزّ وجلّ ، يلقاه حين يلقى وجه ربّه العزيز الرحيم .
4- فهل لديكم بدائل عن هذا الذي قلناه ، تدفع عنكم شرّ السيل الداهم ، المتّجه نحو بلدانكم وشعوبكم ، بسرعة مذهلة .. أيّها السادة الكرام !؟
ملحوظة : كنا نودّ لو أننا تمكنّا من تقديم نصيحتنا هذه لكم ، بصورة غير علنية . إلاّ أن علمنا بأن مستشاريكم وخبراءكم المحيطين بكم ، يغنونكم عن نصح الغرباء من أمثالنا ، من ناحية .. واقتناعنا بأن ما نقوله هنا لا يدخل في عالم الأسرار، بل هو ثقافة عامّة للشعوب العربية والإسلامية ، لأن اللعبة الآن، تدورأمام أعين الجميع ، وعلى المكشوف ، من ناحية ثانية .. نقول : إلاّ أن هذا وذاك دفعانا إلى إرسال هذه السطور بصورة علنية ، علّها تفيد مَن يرغب بالفائدة، سواء أكان صانع قرار، أم كان رقماً بشرياً ( مواطناً !) في معادلات أحد صنّاع القرار، في مشرق العالم الإسلامي ، أو مغربه !
ولله الأمر مِن قبل ومِن بعد .
10 /1/2007 ماجد زاهد الشيباني
01-18-2007, 09:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ياحكام العرب : الخطر الصفوي داهم ماذا أعددتم له؟؟؟ - بواسطة hasan albatahnah - 01-18-2007, 09:44 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وهم الخطر الشيعي والاحباط السني رحمة العاملي 91 8,552 04-13-2013, 03:28 PM
آخر رد: السيد مهدي
  وشهد شاهد من أهلها : وأخير كتاب (التشيع الصفوي والتشيع العلوي للمفكر الإيراني الشهيد علي شريعتي /الجزء الأخير عزالدين بن حسين القوطالي 1 2,031 05-12-2008, 11:26 AM
آخر رد: عزالدين بن حسين القوطالي
  وشهد شاهد من أهلها : وأخير كتاب (التشيع الصفوي والتشيع العلوي للمفكر الإيراني الشهيد علي شريعتي /الجزء الرابع عزالدين بن حسين القوطالي 1 921 05-12-2008, 11:18 AM
آخر رد: عزالدين بن حسين القوطالي
  كتاب التشيّع الصفوي والتشيّع العلوي : الجزء الثالث عزالدين بن حسين القوطالي 2 1,178 04-28-2008, 02:14 PM
آخر رد: عزالدين بن حسين القوطالي
  وشهد شاهد من أهلها : وأخير كتاب (التشيع الصفوي والتشيع العلوي للمفكر الإيراني الشهيد علي شريعتي /الجزء الأول عزالدين بن حسين القوطالي 19 3,384 04-27-2008, 09:28 PM
آخر رد: زريـاب

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS