عندما اطلق آينشتاين نظريته النسبية الخاصة في مؤتمر للعلماء حضره العشرات منهم ، لم يفهم نظريته الا بضعة اشخاص استطاعوا ان يحاوروه فيها بانطلاق اما البقية فقالوا : " ماذا يهرف هذا الرجل ؟ " .
كان محور النسبية الخاصة ، كما يعلم البعض هنا ، وما اثار اولئك المستهجنين ، هو ان آينشتاين تكلم بنوع من الفلسفة التي لم يعهد لمن كان قبله من العلماء . فآينشتاين ادخل علم النفس في نظريته النسبية . لم يكن للانسان اي دور فيم سبق من نظريات الفيزياء او الفلك سابقا . اما النسبية الخاصة فتقر بان الانسان الفرد يلعب دورا كبيرا فيها .
لهذا تسرع البعض و اتهمه بالجنون ، و منذ ذلك اليوم انتشرت الدعايات عن العالم المجنون الذي يترجرج بين الجنون و العبقرية .