{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بودريار الساحر مات... فهلاّ نقرأه؟
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
بودريار الساحر مات... فهلاّ نقرأه؟

اقتباس:

وجه آخر لانتصار الإرهابيين يكمن في أن كل الأشكال الأخرى للعنف وزعزعة استقرار النظام تتضافر لصالحه: إرهاب معلوماتي، إرهاب بيولوجي، إرهاب الانتراكس والشائعة، هذه كلها تنسب إلى بن لادن، حتى إنه صار بإمكانه أن يعلن مسؤوليته عن الكوارث الطبيعية. كل أشكال اللاتنظيم والتداول الشاذ مفيدة له. وحتى بنية التبادل العالمي المعمم تخدم التبادل المستحيل. كأنها الكتابة الآلية للإرهاب يرفدها باستمرار الإرهاب (غير المتعمد) للإعلام، وبكل ما يتوجب عليها من تبعات الهلع: فإذا كانت الاصابة، في قضية الانتراكس هذه كلها، تتم من تلقائها عبر التبلور الآني، على غرار محلول كيميائي، إذ يمس، مساً، إحدى الخلايا، فهذا يعني أن السستام بأسره قد بلغ كتلة حرجة تجعله عرضة لأي اعتداء.

بداية يمكننا العودة الى الديالكتيك في فهم هذه المشكلة ، من حيث ان هناك دوما " الفعل و رد الفعل " . و نحن لا ننكر ان للراسمالية ، او ما يمكن تسمية بالنموذج الاقتصادي العالمي المعاصر مع ما يرافقه من علاقات سياسية ، دور كبير ، أدى الى بروز الارهاب بهذه القوة العنيفة . لكن هل ان مطلب الكاتب التالي مبرر :

اقتباس:

ذاك أنها، نظراً لقوتها التي لا تحتمل، هي التي أججت كل هذا العنف المبثوث في أرجاء العالم كله، وهي، تالياً، التي (من دون أن تعلم) هذه المخيلة الإرهابية التي تسكننا جميعاً.

كما ارى فان الكاتب يجعل من الارهاب مجرد قضية نفسية نابعة من تاثر اصحابه و مؤيديه بما في نفسية الآخر "صاحب ردة الفعل " ب " [color=#FF0000]هذه المخيلة الإرهابية التي تسكننا جميعاً " و يسوق ذلك باسلوبه الادبي الرفيع !

اقتباس:

انهيار البرجين التوأمين الذي مثّل، أكثر بكثير من ضربة البنتاغون، الصدمة الرمزية الأشد. لقد شهد الانهيار الرمزي لسستام بأكمله جراء تواطؤ غير مرتقب ....................................................................................... الخ
هنا ، كانوا ثمانية عشر انتحارياً تمكنوا، مسلحين بالسلاح المطلق للموت مشفوعاً بالكفاية التكنولوجية، من افتعال سيرورة كارثية جامعة.

الاسلوب الادبي نفسه في التهويل و التضخيم . ما هو مقياس موت 3000 انسان جراء تفجير مقارنة بوت عشرات الالوف خلال ساعات جراء بركان او تسونامي ! او موت الآلاف خلال يومين جراء حرب اهلية بين عرقين أفريقيين في حرب اهلية ! كما ارى فان ضربات 11 سبتمبر لم تكن " الانهيار الرمزي لسستام بأكمله " فكما نرى جميعا ، السيستم نفسه ما زال موجودا و بكل جبروته ، يعمل في العالم تغييرا ، ولو استخدمنا كلام الثقافة الارهابية لقلنا ،انه ما زال يعمل في العالم " تخريبا " . اذا هو موجود و بقوة ! لذا غان قيام بضعة عشر شابا بكارثة ليس كافيا للتحدث عن اسقاط سيستم يهيمن على قرار العالام في المجالات الاقتصادية و التقنية و الحضارية بكامل وجوهها !


اقتباس:
فالغرب، وقد تصرّف كما لو أنه في موقع الله (ذي القدرة الإلهية والشرعية الأخلاقية المطلقة) يغدو انتحارياً ويعلن الحرب على نفسه.

ماذا كان على الغرب أن يفعل اذا ! هل لو سكت الغرب و همد، بدلا من الرد الحاسم على موجة الار هاب الجديدة ، هل الامر ليرضي السيد جان بودريار . اما كان السيد نفسه سيحتج ( كما سبق لغيره يوم سكتوا عن بدايات الارهاب الهتلري قبل الحرب العالمية الثانية ) قائلا : " لقد سكتم عن الارهاب الى ان استفحل ! و يحكم ! لماذا تدعون قيادة العالم و انتم لستم اهلا لها !.............الخ " . لا ، الغرب ، و معه كل الدول التي تؤمن بالديموقراطية و الحريات الانسانية ، لم يعلن الحرب على نفسه بل على الجرثوم الذي انتشر وما زال لهيبه يمتد !
.

اقتباس:
رعب مقابل رعب. ولم يعد هناك، وراء كل هذا، أي بعد أيديولوجي، لقد أصبحنا بعيدين جداً من كل أيديولوجيا وسياسة[/

مغالطة واضحة ، و نظرة أدبية ضيقة ، كيف يمكن تفسير حقد اممي بهذا الشكل تدعمه القاعدة و من يؤيدها ن دون وجود ايديولوجيا و سياسة خلف كل ذلك الحقد ! و كيف يمكن لكل هذا " رد الفعل " الذي تقوم به الدول التي تؤمن بالحريات الانسانية و حق البشر في الحياة الىمنة ان تخوض حربا بهذه الشراسة و هذه الكلفة مكن دون ايديولوجيا او سياسة !

كلام هراء!

اقتباس:

يتعلق الأمر إذاً لا بصدام حضارات ولا بصدام أديان، كما يتعدى بكثير الإسلام وأميركا اللذين تجري المحاولات لحصر النزاع فيهما لتوليد وهم مجابهة مرئية ووهم حلّ بالقوة. صحيح أن في الأمر تضاداً أساسياً، لكنه تضاد يُبين، عبر طيف أميركا (التي ربما كانت المركز السطحي، لكنها ليست، بمفردها، تجسيد العولمة) وعبر طيف الإسلام (الذي، هو أيضاً، ليس تجسيد الإرهاب)، أن العولمة المنتصرة تخوض صراعاً مع ذاتها.................................................................................................... ذلك أن العالم هو نفسه الذي يقاوم العولمة.


اذا ، صاحبنا يرفض فكرة صدام الحضارات ! و يعزو الصراع بين "ذروة الحضارة المعاصرة ، بخيرها و شرها " من ناحية و " قوى رمز التخلف العالمي " من ناحية اخرى ، على انه مجرد صراع العولمة مع نفسها . ترى لماذا لا تصارع العولمة نفسها في الصين او في اليابان او في روسيا . ام لعل صاحبنا يعتقد بان صراع الشيشانيين مع روسيا هو صراع العولمة مع نفسها أيضا و ليس صراعا استقلاليا من هيمنة الروس ! ام انه يعتقد بان الصراع العربي الاسرائيلي هو صراع علمنة مع نفسها ! ام لعل الصراع اللبناني ةالسوري بكافة تفرعاته و امتداداته هو صراع علمنة ..... الخ .

كلام هراء ، ايضا !

اقتباس:

والحال أنه تفسير خاطئ للارهاب أن يُنظر إلى العمل الارهابي بوصفه منطقاً تدميرياً بحتاً

هذا التفسير لا يتحدث به الا قلة ، اما الجميع ، عربا و مسلمين و غربيين و شرقيين ، فيعرفون بان الارهاب هو ردة فعل على فعل ما ، و ان للارهابي مطالب محددة يذكرها ، و نقصد منظمته ، كل يوم . فالارهاب هو ردة الفعل غير الحضارية على أفعال تتطلبها الحضارة بقوة ، خيرة او شريرة ( فلا يظنن شخص ان كلمة الحضارة لا تحمل الا المعاني الخيرة ! فللحضارة شرورها أيضا ) !


يكفيني هنا تعليقا على اهم ما ورد في المقالة " ذهنية الإرهاب" اعلاه للكاتب جان بودريار . مع تقديري للكاتب و ما كتب من كتب و مقالات أخرى .















03-08-2007, 02:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
بودريار الساحر مات... فهلاّ نقرأه؟ - بواسطة Awarfie - 03-08-2007, 02:03 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حاولوا عزل سوريا فإنقلب السحر على الساحر.. الملكة 37 6,959 06-18-2012, 07:09 PM
آخر رد: إسم مستعار
  جان بودريار : ذهنية الارهاب نزار عثمان 1 684 09-10-2005, 03:28 PM
آخر رد: نزار عثمان
  حسني مبارك .. انقلب السحر على الساحر المقاتل7 5 1,122 05-18-2005, 01:20 AM
آخر رد: المقاتل7

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS