Arrayغريبة جدا و لكن مؤلف القرآن قال ذلك فأكد جهله بالكتاب المقدس


( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (الأنعام:101)

( وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً) (الجـن:3) [/quote]
ما هذا يا سيد عبد المسيح ؟ تتهم الله سبحانه و تعالى بالجهل و انت تعلم تماما بان الكتاب المقدس نفسه لم ينسب الحمل بالمسيح لله حتى تدعون بانه ابن الله. العهد الجديد نسب الحمل الى الروح القدس :

ت 1:18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا.لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس
و لا تنفع المحاولات اليائسة في جعل الروح القدس و الله شيئا واحدا لان الكتاب المقدس نفسه يشهد باستقلالية كل منهما عن الاخر:
لو 11:13 فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه
و ايات القران الكريم التي اوردتها تقيم الحجة بالمنطق اذ كيف يمكن ان تنسب لله ابنا اذا لم تكن له زوجة؟
{ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (30) سورة التوبة


Arrayكلامك عزيزي هنا يذكرني بموقف تعرض له رسول الاسلام من كفار قريش عندما كان يدعو و يقول يارحمن يا رحيم فظنوا أنه يعبد آلهين و نجده في التالي :

:::

كما يقول رسول الاسلام : يا رحمن يا رحيم دون ان يعبد آلهان يقول المسيحيون : بسم الآب و الابن دون ان يعبدوا آلهان لأن الرحمن و الرحيم مرادفات لذات واحدة تماما كالآب و الابن .[/quote]

لا يا سيد عبد المسيح قول النبي الكريم يختلف عن قولكم فهو يستخدم حرف النداء ياء امام اسمين من اسماء الله تعالى وطالما تكرر حرف النداء فالمنادى واحد. ولا يوجد حرف عطف( الواو العقدة للاخوة المسيحيين) .
لو اردت ان يتشابه القولان لكان (بسم الاب الابن) و هذا مستحيل عقلا ان يكون الاب هو الابن.