Array
Arrayقد أثبتنا لك بالدليل المنطقي والبرهان ما يثبت كلامنا في نقطتين اثنتين ولن نعيدها.[/quote]
لم ثتبت شيئًا وقد وضعت لك كلام علمائنا الأجلاء الذي ينقض كلامك بالمرة وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية[/quote]
ابن تيمية لم يرد الحديث ولكن ذكر أقوالا واختلافا ونسب كلاما لعائشة وللشافعي، فأما كلام عائشة فقد بينا لك ردها وأنه ليس بالرد الذي تتصور ولكنه رد على حالة من بلغ درجة الإيمان ولم يكن بالنياحة راضيا، وأما الشافعي فإنه ما رد الأثر مطلقا ولكن قال: "وما روت عائشة عن رسول الله أشبه أن يكون محفوظا عنه" وهذه العبارة من الشافعي لا تدل على ما ترمي إليه وذلك أنه ما قال هذا محفوظ وذاك شاذ ولكن قال: "أشبه" وأشبه هذه قد كررها الشافعي مرة أخرى في التباين الظاهر بين خبر عمر وابن أبي مليكة فقال: "وعمرة أحفظ عن عائشة من بن أبي مليكة وحديثها أشبه الحديثين أن يكون محفوظا فإن كان الحديث على غير ما روى بن أبي مليكة من قول النبي إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها فهو واضح لا يحتاج إلى تفسير لأنها تعذب بالكفر وهؤلاء يبكون ولا يدرون ما هي فيه وإن كان الحديث كما رواه ابن أبي مليكة فهو صحيح لأن على الكافر عذابا أعلى فإن عذب بدونه فزيد في عذابه.

وهذا دليل واضح على أن الشافعي لا يضعف الأثر ولا يقطع بترجيح ذاك على هذا، بل يرى صحة هذا وذاك وأنت مع كونك تدعي إلصاق نفسك به وبغيره من علمائنا الكرام إلا أنك لا ترضى بحكمه في تصحيح الحديث وتتهمه بأنه عابد سند يا عابد الهوى.

ثم لا أدردي أيهما عندك أعلم البخاري أم ابن تيمية؟!! ترفض كلام البخاري لتتمسك بكلام لابن تيمية في ظاهره نصرة مذهبك؟!!

أي دين هذا يا عابد الهوى؟!!

Arrayومعه عشرات المراجع والمصادر الإسلامية وأنت لم تستعن بمرجع واحد تقريبًا حتى الآن.[/quote]
ألم نأتك بكلام الطبري والخطابي يا عابد الهوى؟!!

لا بأس نعيد ونكرر فالتكرار يعلم الشطار!

يقول ابن حجر في التلخيص: "اختلف الناس في تأويل هذا الحديث كما سيأتي في حديث عائشة واختار الطبري في تهذيبه أن المراد بالبكاء ما كان من النياحة المنهي عنها".

أرأيت ما اختار الإمام الكبر يا عابد الهوى أم لا؟!!

أرأيت كيف يصحح الأثر ويقبله أم لا يا عابد الهوى؟!! أرأيت يا من تدعي الأخذ بكلام أعلام الإسلام أم لا؟!!

ويقول العيني في العمدة: "وقد اختلف في محمل الحديثين فقال الخطابي: يحتمل أن يكون الأمر في هذا على ما ذهبت إليه عائشة لأنها قد روت أن ذلك إنما كان في شأن يهودي والخبر المفسر أولى من المجمل ثم احتجت بالآية قال: وقد يحتمل أن يكون ما رواه ابن عمر صحيحا من غير أن يكون فيه خلاف للآية وذلك أنهم كانوا يوصون أهليهم بالبكاء والنوح عليهم وكان ذلك مشهورا من مذاهبهم وهو موجود في أشعارهم كقول طرفة بن العبد إذا مت فانعيني بما أنا أهله*** وشقي علي الجيب يا أم معبد

قال: ومثل هذا كثير في أشعارهم وإذا كان كذلك فالميت إنما تلزمه العقوبة في ذلك بما تقدم في ذلك من أمره إياهم بذلك وقت حياته وقد قال صلى الله عليه وسلم من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها".

أرأيت كيف يوفق الخطابي يا عابد الهوى ويرى إمكانية الجمع بينهما؟!!

أترى أم لا ترى؟!!

Arrayوأعيد لك كلام السيدة عاشة الذي أتحدى به أي عابد سند ان يخرج منه نصًّا صريحًا يثبت به تعذيب المسلم ببكاء أهله عليه:

1206 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ تُوُفِّيَتْ ابْنَةٌ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَكَّةَ ... فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ أَلَا تَنْهَى عَنْ الْبُكَاءِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ... قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ وَاللَّهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه وقالت حسبكم القرآن: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) (البخاري)[/quote]
ألا ترى استشهاد عائشة بقول الله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) لتبين لك أن من لم يزر في الدنيا لا يزر في الآخرة، وفي المقابل فإن من وزر في الدنيا فإنه لا محالة وازر في الآخرة؟!!

أترى أم لا ترى؟!!

قد أتممت لك الأثر وما فيه من استشهاد عائشة بعد إسقاطك له عمدا يا عابد الهوى لترى أن المعنى لا يتم ولا يقبل إلا بما شرحنا لك وبينا، وقد جئناك بهذا الكلام مرارا ولكنك تصر وتكابر.

الآن هات واحدا من العلماء الذين استشهدت بكلامهم يقول بضعف حديث واحد في البخاري إن استطعت.

ألست تصف ابن تيمية يرحمه الله بأنه من علمائك الأجلاء؟

هات إذا أثرا واحدا من كلامه يقول بضعف حديث واحد في البخاري.

عباد الهوى عباد إبليس لا هم لهم إلا الطعن في الدين.