السيد عبد المسيح
تحياتي
كتبت:
Arrayمتى 3 : 16فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ». [/quote]
قاصدا الاجابة على مداخلتي:
Arrayالصفي كتب/كتبت
و لا تنفع المحاولات اليائسة في جعل الروح القدس و الله شيئا واحدا لان الكتاب المقدس نفسه يشهد باستقلالية كل منهما عن الاخر[/quote]
و حقيقة ارى ان هذا العدد من متى يزيد مقولتي تاكيدا بان الاب ليس هو الروح القدس فلو تاملت التعابير جيدا لفرقت بينهما:
(1) فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ ( فالمسيح كان واقفا يعتمد في الماء على الارض في فلسطين).
(2) وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ ( الاب هو القائل من حيث هو في السماء).
فكيف بعد هذا تقول بانهم واحد و بينهم بعد السماء عن الارض؟
عليه ارجو ان تعيد فهمك لما يعنيه روح الله من هذا العدد فالاضافة هنا للروح الى الله هي اضافة تشريف و تعظيم و ليس لان الروح جزء من الله.

Array الواو كحرف عطف رغم أختلافها بعض الشئ عن اليوناني لكنها لا تفيد التعدد فنحن نقول[/quote]

لا يخفى عليك الاختلاف بين :
19فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ
و بين:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ففي الاية القرانية لا يوجد واو عطف دليل على ان المسمى واحد و ان الرحمن الرحيم هي اسماء صغات لله تعالى, بينما ورود حرف الواو في العدد من متى دليل على ان المسمين مختلفون : فالاب خلاف الابن خلاف الروح القدس.
كذلك العدد في رسالة يوحنا الاولى حيث يقول:
7فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ.
فالفعل يشهدون دليل على انهم ليسوا واحدا , رغم الاضافة التي بين قوسين:

( وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.)