{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT
الكندي غير متصل
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
*****

المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #17
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT
Array
" شعار الديمقراطية والحرب على الإرهاب المزدوج هو بكل بساطة شعار رفعه المحافظون الجدد (أو بالأحراى الصهيوصليبيين الجدد)، لتسهيل أمور إسرائيل في المنطقة. إسرائيل ارادت شيئين تحرك بهما المستنقع: "

هذا الشعار كان على أي رئيس امريكي ليرفعه بعد ان صدمت ضربات الحادي عشر من سبتمبر بلاده . او ببساطة ، كان عليه ان يرمي السعودية بصواريخ عابرة للقارات . فالشعار لا علاقة له باسشرائيل بل كان ردة فعل امريكية جاءت نتيجة تحليل دقيق لما تمر به امريكا في ذلك الوقت .[/quote]
لنفترض، مثلا، أننا أوافقك الرأي أن شعار الحرب على الإرهاب كان شعارا لابد أن يرفعه اي رئيس أمريكي بعد 9\11 (بالرغم من أن الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة بدأت قبل ذلك بكثير ومنها في الداخل الأمريكي ذاته) .. لكن لفترض أن ذلك كان ضرورة: ما هي ضرورة نشر الديمقراطية ؟ 9\11 بالتأكيد لم توجد هذه الضرورة. هذه الضرورة أوجدتها الـ think tanks التابعة للمحافظين الجدد. وازدواجيتها مع الحرب على الإرهاب كانت لتقريب صورة التوزاي الإسرائيلي-الأمريكي أكثر .. ففتلة إسرائيل الإعلامية كانت دائما أنها تحارب الإرهاب. وجاءت 9\11 لتقدم لها فرصة التقارب الموازي مع الولايات المتحدة.

لذلك أكرر وجهة نظري القائلة أن شعار "نشر الديمقراطية والحرب على الإرهاب" هي شعارات خشبية، خادعة، ومنافقة هدفها تغطية الأهداف الرئسية لحملة المحافظين الجدد على المنطقة الهادفة الى تعزيز موقف إسرائيل. لماذا؟

- هي شعار خشبي لأن ولايات المحافظين الجدد المتحدة لم يكن لها أي نية لإسقاط الأنظمة الديكتاتورية والملكية في مصر والسعودية والأردن .. ولا حتى سوريا. كل ما كانوا يريدونه هو خلخلة هذه الأنظمة وإضعافها كحافز لها على تقديم المزيد من التنازلات

- وهي شعار خادع و منافق لأن العراق البعثي العلماني لم يكن له علاقة اي علاقة ببن لادن أو الإرهاب. على العكس، لم يقدم الإرهاب الى العراق الا بقدوم الغزو الأمريكي.

Array"القضاء على القومية العربية لعزل الصراع والإستفراد بالفلسطينيين وترسيخ دعائم فرّق تسد القائمة منذ صلح السادات"
قضي على القومية العربية مع موت جمال عبد الناصر و افلاسه سياسيا قبل ان يموت بيولوجيا . و اسرائيل مستفردة بالفلسطينيين منذ حرب 1967 ![/quote]
أولا القومية العربية لم تمت مع جمال عبد الناصر. القومية العربية فكر ما يزال موجودا، وموجود جدا في صميم كل فرد عربي يطمح في يوم من الايام بخلق عالم عربي واحد وهوية عربية عربية واحدة .. بغض النظر عن اختلاف الآليات المختلفة التي قد يتبناها هؤلاء الأفراد. بل أجرؤ وأقول أن الفكر القومي قد غزا الفكر الإسلامي ذاته فأصبحنا نرى أسلاميين يتبنون بشكل غير مباشر الأطروحة القومية. القومية العربية موجودة في نادي الفكر العربي ذاته .. وهذا ما يجمع اللبناني بالسوري بالعراقي بالمصري بالسعودي بالمغربي بالفلسطيني يجتمعون في المكان ذاته ليناقشوا أمور هي قومية في جذرها !

نعم، انهزم النظام القومي العربي داخليا وخارجيا كما كنت قد ذكرت في مداخلتي السابقة. انهزم خارجيا في حرب حزيران واجتياح بيروت وغزو العراق. وانهزم داخليا أمام نظم الخليج العربي الملكية أولا، وأمام الشعب الذي كان (وما يزال في سوريا) ينوء تحت سياط رجال الأمن، والفقر البطالة وانعدام الفرص. نعم انهزم النظام القومي العربي وإن لم يكن قد أنهار بعد.

لكن الهدف هنا هو ليس هزيمة القومية العربية .. فهي مهزومة الآن. الهدف هو الإجهاز عليها .. وهذا على ما أعتقد هو الطرف الأصعب من المعادلة. السبب؟ السبب هو أن القومية العربية ، برأيي ، فكر مترسخ في التراث والثقافة العربية منذ بعثة محمد بن عبدالله فالإسلام والعروبة توأمين لدى الفرد العربي أحدهما يعضد الآخر. هذا هو رأيي الشخصي المتواضع طبعا وأعتقد أنه اقرب الى فطرة الإنسان العربي. وأعتقد ايضا أن هذه الفطرة هي ما تجعل القومية والاصولية عاملين متكاملين لاينقص أحدهما حتى يزيد الآخر.

Array"هنا كان دعم الديمقراطية في الوطن العربي مرهونا بنجاح مشروع القضاء على الفكر القومي. "

لقد كان الفكر القومي العربي فكرا متحفيا هو عبارة عن تقليد للقومية الالمانية و القومية الايطالية و القومية اليابانية لكن بشكل مسخي ناتج عن التباين في حجوم القوة . و كانت النخب القومجية العربية منذ ظهورها عبر الانقلابات الدموية ثم التعامل باستبداد و ظلم و قمع و فساد خير مثال على القومجيات الفارغة و التي لا خير فيها ن و لهذا سقطت بسهولة امام خصومها دون ان تجد جماهير تدافع عنها ،لانها همشت الجماهير و سلبتها حريتها و امتصت طاقاتها و جعلتها مجرد اداة لتسلقها السلطة ![/quote]
لا خلاف على ما تفضلت به وأوافقك ما ذكرت. لكنني ، بصراحة ، ارى في الزاوية التي تناولت فيها نقدك للمشروع القومي وطريقة تنفيذه ميول فكرية قومية. قد أكون مخطئا ولكن هذا ما يقترحه حدسي. ما أراه هو أنك لا تنتقد الفكرة القومية بقدر ما تنتقد طريقة قولبتها وتنفيذها في الوطن العربي.

Array" كل الطرق في الشرق الأوسط تؤدي الى "روما" الأصولية " .
ربما تظن يا سيدي بان هناك فكر ديموقراطي و فكر اصولي و بجانبهما فكر قومي ،يسيرون بالتوازي في شارع عريض ، و انك ترى بان الفكر الاصولي بقدرة قادر غير منظور سيحل محل الفكر القومجي الذي انتهت صلاحيته الاجتماعية و التاريخية . لكني أرى بان أي فكر هو قادر على ان ينشط بقدر ما يتلقى من دعم ( داخلي او خارجي ) . فمن كان يتخيل ان امة المحرومين في لبنان ( اخواننا الشيعة ) سيصل يوم يصبحون فيه مصدر تهديد للكيان اللبناني لولا الدعم السوري -الايراني المادي و المعنوي خلال نيف و ثلاثين سنة ! ومن كان ليظن بان العراق بعد ان أتت العلمانية البعثية الشرسة على طاقات و قوى الاصولية في العراق ، ستنهض من جديد بهذه القوة لولا الدعم الايراني و الخليجي لطرفي النزاع ! .... و الامثلة على ذلك كثيرة ![/quote]
القومية والأصولية والديمقراطية والعلمانية واللبرالية هي كلها نزعات فكرية وسلوكية موجودة كغيرها في الشارع العربي. غير أنني أجرؤ على القول أن الثقافة العربية التاريخية المتأصلة في ما يتحول مع نضوج الفرد الى "البديهة والفطرة" أي (instinct and common sense) ترجح القيم الأصيلة كالإسلام والقومية والدكتاتورية والتحيز العشائري\المذهبي. العلمانية والديمقراطية واللبرالية كلها مفاهيم لا تراث ولا جذور لها في المجتمع العربي ولذلك فهي هشة. ويزيد في هشاشتها أمور عديدة أهمها التطرف (تطرفها هي) ومعاداتها قيم المجتمع. لن أتوسع الآن في معالجة هذه الفكرة التي عالجتها مرارا من قبل.

نعم الدعم الخارجي قد يزيد من تأجج النار، لكنه لن يحدث نارا من فراغ. أمثلة البترودولار والدعم الإيراني لحزب الله هي أمثلة توازي صب الزيت على النار. لكنني أؤكد أنه لا يوجد دعم خارجي في العالم قادر على زرع القيم التي يريد الصهيوصليبيين الجدد زرعها لدى الفرد العربي مثلا .. هذه القيم ببساطة لا يوجد لها تربة في المجتمع العربي، ولا شارين مهما كثر عدد البائعين.

Arrayو لماذا كانت الامارات العربية المتحدة نموذجا اخترته مختلفا عن بقية دول الخليج و خاصة السعودية لولا الدعم الامريكي و الضغوط الامريكية على شيوخ الامارات لتبقى على السراط المستقيم ، أي الطريق الذي هي فيه اليوم ! و ربما لم تتسائلوا لماذا قام الشيخ زايد بالانقلاب على اخيه شخبوط ؟ او لماذا قام بالعمل على اقامة الاتحاد بين الامارات السبعة ؟ أو من الذي طلب منه القيام بالانقلاب و من ثم بالاتحاد ؟ انها امريكا بالذات ! ولو رفض الشيخ زايد ما طلب منه ، لكان هناك غيره من شيوخ ابو ظبي من سينفذ تلك المهمة التاريخية ، لتستطيع الامارات ان تشكل سدا له بعض القوة ضد التوجه العماني او الايراني من خلفه ![/quote]
لا أبدا، الإمارات العربية المتحدة هي نموذج متفرد بحق؛ هي نموذج خيّـر جوهريا لأن الدوافع المؤدية الى وضعها الحاضر هي دوافع داخلية ولا علاقة لذلك بالبيئة الخارجية التي تشترك فيها الإمارات العربية مع كل دول الخليج. على العكس، أعتقد أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا سياسية لتحد من نجاح الإمارات العربية الإقتصادي بدليل صفقة إدارة المواني الأوروبية التي أحبطتها الولايات المتحدة العام الماضي.

Arrayالاصولية ليست قدرنا ، و القومجية البدائية التي عشناها لفترة ليست شيئا نحزن عليه اما الديموقراطية و التي لن نحصل عليها الا بدعم خارجي قادر على التصدي للبقايا القومجية و ما يردفها من رسوبيات اصولية مدعومة من اسرائيل او من ايران او اية دولة أخرى لا تريد الخير للعرب ، فهي هدفنا حتى ولو عن طريق الشيطان نفسه ![/quote]
كوني إنسان لا يؤمن بالقضاء والقدر فإن ما أعتقده هو أن قضاء العرب وقدرهم هو الخيارات التي يختارونها لأنفسهم في ضوء البيئتين الداخلية والخارجية وما يصاحبهما من أحداث. وكون العالم العربي في تاريخه الحديث (أي تاريخ ما بعد الإستقلال) لم يتوقف يوما عن تلقي الدعم الخارجي بشكل أو بآخر، وكوننا نعرف تماما ديناميكات هذا الدعم ونتائجه من تجارب سابقة، أجرؤ أن لا أشاركك التفاؤل في ما تراه من نتائج قد تكون ترتجيها من هذا التدخل. ما أراه شخصيا هو أن هذه الدينامكية تعمل إجمالا على صب المزيد من الزيت على نارا تلتهب. هذه النار أنتجتها تربة المجتمع العربي الملائمة وأحداث\ممارسات الثلاثون عاما الماضية. المزيد من هذه الإحداث\الممارسات ذاتها لن تنتج سوى المزيد مما نعلم ونرى أنها أنتج حتى الآن.

هذا هو واقع الديناميكية. ما هو اسوأ هو أنه يضع "التنويريين" في الطرف الأخلاقي الأضعف. "فالظلاميون" في نهاية الأمر يقاتلون من أجل الحرية والإستقلال وهي قيم عالمية متعارف عليها بينما "التنويريون" ، للأسف يقفون في صف المروجين للإحتلال فلاسفة الإستسلام الهزيمة.

خطوط التماس هذه "حارة" وأعي أنها قد تكون مؤذية للمشاعر، ولو أني لا أقصد الإساءة. لكن هذه ، على ما أعتقد، هي النظرة السائدة بين الناس.

تحياتي لك وللجميع شاكرا لكم حسن تواصلكم.
03-19-2007, 11:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-14-2007, 03:17 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة الكندي - 03-14-2007, 07:12 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-15-2007, 12:18 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Awarfie - 03-15-2007, 12:59 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Awarfie - 03-15-2007, 09:05 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-15-2007, 12:09 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-15-2007, 02:39 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Waleed - 03-15-2007, 07:41 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة الكندي - 03-15-2007, 08:56 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة morgen - 03-16-2007, 01:58 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-16-2007, 06:19 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-19-2007, 06:24 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Awarfie - 03-19-2007, 07:20 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة الكندي - 03-19-2007, 08:00 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Awarfie - 03-19-2007, 09:30 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة الكندي - 03-19-2007, 11:02 PM
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة آمون - 03-20-2007, 01:59 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-21-2007, 11:46 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-25-2007, 02:50 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-26-2007, 02:53 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-27-2007, 02:11 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 06-15-2007, 12:43 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 05-09-2008, 03:50 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Serpico - 05-19-2008, 06:27 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 05-19-2008, 11:46 AM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عهد النقطة : اقتراح لرفع قيمة الإنسان العربي... أبو إبراهيم 8 1,330 07-19-2006, 11:18 PM
آخر رد: morgen

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS