Array
اطمئن فلست اسعى لخلاصك من طائفيتك, كما لست ادينك عليها, كما اتفهم الحمأة التي تدفع بك الى اتخاذ هكذا مواقف.....
ما علينا.....

لم تجبني اولا عن رأيك بما أحدثه الاكراد في شمال العراق, و لماذا تمر اخبار ك(اعلان استقلال كردستان بات وشيكا) أو (التعاون الاستخباراتي لجيش البشمركة مع الموساد في اوجه) أو (رفض رفع العلم العراقي في كردستان العراق) أو (طرد الاف العائلات العراقية العربية من الموصل) .. تمر هكذا اخبار و انت تغط في نوم عميق و شخيرك يملأ ساحات النادي,:boisdormant:

بينما اذا ما دعست بغلة شيعية على ذنب هرة سنية في احد ازقة البصرة , اقمت الدنيا و لم تقعدها على عملاء الروافض الكفرة رافعي ثارات الحسين, و على المؤامرة الرافضية المجوسية اليهودية التي تستهدف كيان و شرف و عنفوان و سؤدد الامة العربية السنية المبجلة العظيمة ....
الامر نفسه ينطبق على ايران " فيرسس" تركيا.....
و على الحوثيين و حزب الله "فيرسس" جماعة التكفير و الهجرة و جند الشام...( مثلا يعني )"
[/quote]

أقله ايه ده ؟:P
ماشي يا ابو خليل ..
ببساطة هيك؟
لأني طائفي ولا أرى جرائم في الدنيا إلا جرائم الشيعة ..
أهذا ما تريد الوصول اليه ؟
ها قد أوصلتك ..
على أن الطائفية يا صديقي لم تعد منقصة ، بل تحمل ختم حصانة من زعيم أكبر ليبرالية في العالم : أمريكا .. ومن قطعان الليبراليين العرب الذين رقصوا أمام التغيير الطائفي في العراق .. اجت علي يعني؟ :23:

اسمحلي يا صديقي ، إعتراض سخيف ..
كون البشمركة فعلوا ما فعلوه ، لا يغفر للنظام السياسي الحاكم في العراق وأتباعه من الحركات الدينية الشيعية ولا يعطيهم الحق في (( إجلاء )) العرب السنة من الكثير من المدن العراقية وبالذات بغداد في تهجير قسري وصفته الأمم المتحدة ذاتها بأنه (( الأكبر )) منذ تهجير الفلسطينيين ..
منطق أعوج فعلا ..

ثم يعني ، بربك ما شفتنا ولا مرة كتبنا وحكينا عن موضوع التهجير في مايسمى كردستان ؟


شهاب الدمشقي :
أشكر لك حسن تحاورك ، ومن أعماق قلبي
(f)
النتيجة : لم ينجح أحد ..
سألتني رأيي بما تعرض له الشيعة ، أجبتك بصراحة ودون مواربة .. وأضقت لك : نحن الآن .. في هذ العصر .. اليوم .. وليس أيام فتوى إبن تيميه ولا ابن العلقمي ولا الخراساني .. الخ .
الآن : ما يحدث لم تعد تخطئه العين وإن أخطأه العقل ، ما يحدث (( طائفية )) بأبشع تجلياتها وليس لها تسمية أخرى .. ويبقى أن كل نفس بما كسبت رهينة
أكتر من هيك ، لم يتبق لي إلا أن أنضم لجيش المهدي أو أبرر له جرائمه باسم الموضوعية والليبرالية ومناهضة الطائفية !!
أو أن أشارككم مواكب العزاء الحسينية ..


حتى حينه ، لا عزاء لأحد فينا ..فجميعنا مهزوم .


والسلام ختام