Array
Arrayلم تنكر عائشة رضي الله عنها أثر عمر بن الخطاب أبدا، وأتحداك أن تثبت هذا الإنكار بخبر واحد مسند صحيح.[/quote]
أثبتنا لك ذلك في الروايات التي أنكرت فيها السيدة عائشة هذا الأثر ولم تكن رواياتها متعلقة بسيدنا عمر ولا بأما أبان، وإنما كانت متعلقة بيهودي ويهودي وجنازة ...الخ وشهدت أنت أنها حوادث متفرقات لكثر اليهود في المدينة. وقد شهد العلماء بأن السيدة عائشة أنكرت كافة روايات سيدنا عمر. لكن يبدو أنك ترى ما لا يراه العلماء مع أنك لم تتقن البخاري ومسلم بعد وسرعان ما تقول القول ثم تتراجع.[/quote]
ما أثبت شيئا وما تراجعنا نحن عن شيء أبدا، ولكنك لا تفهم من منهج أهل الحديث شيئا، فإنك لم تأت بالخبر مسندا وفيه ضعف ولا تأت بما يعضده يكون لأهل الحديث قطعا تعليله بالضعف حتى يتبين ما يقويه، وكان لك أن تتكلم لو جئتنا بالمتن دون السند لكن بالسند وفيه ضعف فلا حجة عندك أبدا، بل الحجة عليك إذ تدلس فتأتي بالخبر من جامع الترمذي على ضعف في السند فيه وتترك ما في الصحيح.

وأما عائشة فما أنكرت شيئا مما وصفت على المعنى الذي ترمي إليه، وهذا قد بيناه لك في غير موضع، ولو كان قولك صحيحا ما أثبتت عائشة عذاب اليهودي ثم استشهدت بالآية الكريمة: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) لتقطع بأن من فعل فعل اليهود ناله العذاب مثلهم.

أتحداكم عباد الهوى أن تثبتوا قولا لعائشة تنفي به العذاب مطلقا.