{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #20
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT
وجود تلك النماذح الميليشاوية كنماذح قياسية في المجتمع هي نتيجة تلك الحالات الميليشياوية و أيضا رمزا لها و دليلا عليها.
عزيز أوارفي .(f)
كل تحية و تقدير .
أرى ان هناك مجموعة من نقاط الإختلاف بيننا سأحاول التعقيب عليها ، دون الإدعاء أني سأكون دائما على صواب ، يكفيني أن أكون على بعض الصواب أحيانا .
Arrayلست اوافق الكاتب هنا على ان امريكا و اسرائيل ارتكبتا حماقات كانت كعوامل مساعدة للاصولية . فاحتلال العراق حتى هذه اللحظة مبرر تاريخيا.[/quote]
هناك خلاف بيننا قديم حول التدخل العسكري الأمريكي في المنطقة الذي أراه خطئا تاريخيا قاتلا حتى لمصالح امريكا ذاتها ، إني لا أريد أن أعود لطرح هذا الخلاف مرة أخرى لسبب بسيط هو أننا قتلنا هذا الموضوع بحثا و نقاشا ، فقط أود أن أشير إلى حقيقة أن التدخل الأمريكي وبدون أية أحكام أخلاقية أدى في النهاية إلى نتائج كارثية خاصة لأمريكا و للعراق ، فهناك زيادة للعمليات الإرهابية في العالم بنسبة 607 % بالإضافة إلى إنفاق يتوقع أن يصل إلى تريليون دولار كان كافيا بالقضاء على أسباب الإرهاب في العالم كله ، هناك عشرات الآلاف من الأرواح التي زهقت من كافة الأطراف و تدمير دولة العراق ، و أخيرا إضعاف مصداقية أمريكا و قدرتها على الضغط من أجل اصلاحات ديمقراطية في المنطقة ، هذه التضحيات كلها جائت في النهاية لصالح إيران ومشروعها المذهبي الراديكالي ، فهل هناك خطئا أكثر فداحة ؟.

كArrayما أرى ، يا شيخنا الكريم ، ان الدولة العربية الحديثة كما نعرفها الآن تواجه تحديات ، نعم ، لكنها ليست تهددها في صميم وجودها . اذ لم يظهر في الشرق الاوسط حتى هذه اللحظة باكونين عربي يطالب باسقاط شكل الدولة جذريا ، بل هو يطالب بتوكين حكومي جديد يخدم تطلعاته ضمن شكل الدولة . و هكذا نرى نظام طالبان ، لم يلغي الدولة . و اخوان مصر لا يطالبون بالغاء الدولة ، و ليس هناك أي حزب او قوة سياسية تطالب بالغاء الدولة ، ناهيك عن الاصوليين .[/quote]
نحن نختلف إذا في درجة التهديد و ليس في وجوده ، هو تهديد للدولة و لكن إلى اي مدى ؟، هل هو تهديد وجودي شامل أم مجرد تحدي سياسي قد يكون مفيدا ؟.. هذا هو السؤال .
هذا التهديد كما أراه شامل مدمر لوجود الدولة ذاتها ، تهديد لم يعد احتماليا نظريا بل هو تهديد قائم فعليا على أرض الواقع يدعمه فكر أصولي عابر للقوميات و الأوطان بل يراها كلها جاهلية نتنة ، يعلن الأصوليون السنة ذلك بوضوح بينما يرفض الأصوليون الشيعة الأوطان إلا ان تكون إيران السماوية التي تستعد الآن لإستقبال المهدي المنتظر كما يعلن رئيسها حتى في مقابلاته الخاصة ، فهل تتعدد الأوطان السماوية ؟، إن الأصوليون الشيعة لا يرفضون دولة إيران بل يسعون للإنضمام إليها و تحويلها لإمبراطورية الشيعة ،هم و ببساطة يرفضون أوطانهم أنفسها ،و يصف أحدهم بلده لبنان بأنها مجرد " خيمة مناكحة " !، لن أتحدث عن موقف الأصوليون السنة من فكرة الدولة القومية فهذه الدولة مرفوضة منهم جميعا دون استثناء و لعل العبارة البليغة الموجزة لمهدي عاكف " طظ في مصر " توجز هذا الرأي ،وهو التعبير الذي يذكرنا بتعبير لينين البروليتاري الأممي الرافض أيضا للوطنية " إني أبصق على روسيا " ، أما على أرض الواقع فهل يمكننا ألا نرى ما حدث للدولة في أفغانستان التي تحولت إلى إمارة إسلامية يبيايع فيها الملا عمر من كل مسلم ذكر بالغ عاقل من أهل الحل و العقد دون أي اكتراث بمفهوم الدولة الأفعانية ، ثم تقع تلك الإمارة كلية في براثن الإرهابيين العرب ، بل أين هي الدولة في سودان الترابي – قبل أن يتحول للنقيض مثل مهرجي السيرك – هذه الدولة التي تحولت إلى كيان إسلامي متعدد الرؤوس يستعصي على التعريف ، كيان متعصب منغلق يطبق الشريعة و يلغي حقوق المواطنة لغير المسلم و يصبح مأوي للإرهاب و يهدد جيرانه ،و النتيجة بادية للعيان .. دولة في طريقها للتفكك الكامل ، بل هل ترى ملامح الدولة في عراق الطوائف اليوم ، أليس التقسيم السلمي أرحم كثيرا ؟، هل هناك دولة في لبنان التي تستولي كل طائفة على مؤسسة دستورية و تؤممها لصالحها ،في انتظار تراضي الآباء الروحيين في طهران و دمشق و الرياض ، ألا نرى ما حققه العرب من انجاز عالمي غير مسبوق عندما تختفي دولة تماما من الوجود هي الصومال و تتحول إلى تجمعات بدائية عكسا للتطور السياسي في العالم كله ، يمكن أن نتحدث عن فلسطين السلطة و ما جرى فيها عندما استقلت الميليشيات بأحياء غزة وراحت تصفي بعضها بعضا ، يمكن أن نتحدث عن اليمن و الجزائر و حتى ما حدث في صعيد مصر في التسعينات عندما سيطر الإرهابيون على مناطق بأكملها يطبقون فيها شرع الله بأموال الخليج ، حتى توقفت التدفقات الخليجية واستطاع الأمن المصري بتضحيات باسلة تدمير تلك الخلايا ، هذه التجربة تستدعي التناقضات العربية في تعاملها مع التهديد الجهادي الراديكالي ، فعندما كان التهديد موجها لمصر دون السعودية التي كانت تعتقد انها تسيطر على كل الطيف السني ، نصح الأمير نايف السلطة المصرية بالتفاهم مع الإرهابيين الذين كان يراهم فتية مؤمنين متحمسين ،و لكن عندما تحاول هؤلاء المؤمنين ضد السعودية أصبحوا الفئة الضالة !، هكذا يكون التهديد المدمر و تلكون الإستجابة العرجاء .
يا صديقي .. إنني لا أدافع الآن عن فكرة قرأتها عرضا و تبنيتها ، بل على النقيض لقد طرحت هذا المقال لأنه يعبر عن قناعة توصلت إليها بعد متابعة باردة لما يحدث حولنا في العالم العربي بل وفي مصر ذاتها ، إن المنطقة في سبيلها للدخول إلى نفق مظلم لا يعرف أحد غلى أين يقودنا حتى أولئك الذين يدفعوننا داخل النفق ، ليس كل تغير مطلوب بل فقط التغير إلى الأحسن ،وهذا ما لا أراه في المشروع الراديكالي .
Arrayاما حول فكرتك بان الدولة العربية المعاصرة لم تعد تخلق القائد الكفؤ ! فاني للأسف لا اوافقك عليها . لانك هنا تبدو كمن يتجاهل اهمية المجتمع المدني الذي بدات الشعوب عبر مثقفيها تسعى اليه ! و ما زلت تنادي بتواجد القائد الملهم و المستبد العادل و الزعيم ذي الحكمة [/quote]
ربما لم تكن فكرتي واضحة وهذا ما اتمنى ايضاحه .
تفرز كل حالة رموزها وكما يقول العرب قديما " لكل زمن دولة و رجال " فالدولة المستقرة الواعدة تفرز رجل الدولة Statesman كنموذج قياسي ، هذا الرجل يقود أجهزة الدولة و المجتمع كله بكفاءة و بمبادرات بناءة إلى أهداف متحضرة مثل التنمية و الأمان و السعادة في إطار الشرعية و صلاحياته الدستورية ، من النماذج البارزة لرجل الدولة على سبيل المثال مهاتير محمد و جاك شيراك و نلسون مانديللا و مارجريت تاتشر و فرانكلين روزفلت و هكذا ، الحالة الثورية التحررية أفرزت أيضا نماذجها من عينة كاسترو و جيفارا و هواري بودين وجمال عبد الناصر و جومو كينياتا و ... ، ربما تحول بعضهم بعد ذلك إلى رجل دولة كبير كما فعل مانديللا وهواري بومدين على سبيل المثال ، الحالة الميلاشيوية كذلك تفرز أيضا رموزها التي أشرت إليها من عينة حسن نصرالله و أسامه بن لادن و أيمن الظواهري و الزوابري الجزائري .. الخ .وجود تلك النماذح الميليشاوية كنماذح قياسية في المجتمع هي نتيجة تلك الحالات الميليشياوية و أيضا رمزا لها و دليلا عليها.
Arrayلا ادري لماذا يعتبر الكاتب احزاب مصر بهذا الغباء و عدم المسؤولية ! ربما كان يحاول في المؤتمر دغدغة السعوديين الى انهم تصدوا للخطر الايراني[/quote]
أعتقد بالفعل أن هناك فراغ ثقافي و سياسي في مصر ، فالنخب السياسية و المثقفة سواء الحاكمة أو المعارضة و التي لا تتجاوز ال 10 أو 12 ألف ليس لديها الوعي الكافي بخطورة المرحلة لأن تلك المخاطر غير مسبوقة و لأن النخب اعتمدت دائما على الجهود الأمنية في التصدي للتحديات و المخاطر السياسية ،و بكل ما يمكن أن يوجه من نقد للأمن المصري لا ينكر منصف أنه وحده الذي يتصدى لمخاطر محلية و إقليمية عديدة و خطيرة ، هذه المسؤوليات تؤدي إلى ضغوط استثنائية على جهاز الأمن تفوق كثيرا إمكانيته وموارده ، بالإضافة إلى ما هو معروف ان الحلول الأمنية بالرغم من أهميتها بل و حتميتها أحيانا تكون مؤقتة بالطبيعة ولابد من استثمارها سياسيا ، إن أحطر ما يغوق التطور السياسي في مصر هو الأصولية الدينية و جماعة الإخوان المسلمين تحديدا التي تتربص بالمجتمع كله موظفة الدين بشكل مغرض و انتهازي .
لنا عودة ، فقط أود أن أعبر لك عن تقديري البالغ لمساهمتك الغنية و الكريمة .
الأخوة آمون و فرعون مصر
مرحبا بكما
لنا عودة .

03-21-2007, 11:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-14-2007, 03:17 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة الكندي - 03-14-2007, 07:12 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-15-2007, 12:18 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Awarfie - 03-15-2007, 12:59 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Awarfie - 03-15-2007, 09:05 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-15-2007, 12:09 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-15-2007, 02:39 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Waleed - 03-15-2007, 07:41 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة الكندي - 03-15-2007, 08:56 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة morgen - 03-16-2007, 01:58 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-16-2007, 06:19 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-19-2007, 06:24 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Awarfie - 03-19-2007, 07:20 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة الكندي - 03-19-2007, 08:00 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Awarfie - 03-19-2007, 09:30 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة الكندي - 03-19-2007, 11:02 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة آمون - 03-20-2007, 01:59 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-21-2007, 11:46 AM
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-25-2007, 02:50 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-26-2007, 02:53 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 03-27-2007, 02:11 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 06-15-2007, 12:43 PM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 05-09-2008, 03:50 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة Serpico - 05-19-2008, 06:27 AM,
النقطة الفاصلة ‏THE TIPPING POINT - بواسطة بهجت - 05-19-2008, 11:46 AM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عهد النقطة : اقتراح لرفع قيمة الإنسان العربي... أبو إبراهيم 8 1,331 07-19-2006, 11:18 PM
آخر رد: morgen

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS