Arrayبالمناسبة ما سألك أحد عن رايك في ديننا والأجدر كان بك أن تراجع ما في كتابك الذي تؤمن به وفيه ما فيه، من قصص ألف ليلة وليلة كما وأن أولئك القوم وكما فهمت يدعون بالنصح والنصيحة، إن شاء أخذ بنصيحتهم وإن شاء لا.
[/quote]

أبو عاصم:
هذا موقع مفتوح للجميع والكل يعبر بطريقته. دينك ليس ملك وحدك بل هو دين له صبغته العالمية ويقول فيه الجميع رأيهم دون مواربة. ما المشكلة أن يقول س من الناس رأيه في البوذية أو الإسلام أو أي دين؟

من جهة كتابي وقصص ألف ليلة وليلة التي تتحدث عنها، ماذا يضيرك فيها؟ كل الكتب القدسة تستخدم القصص الديني كوسيلة لإيصال رسالة. كل كتاب نقرأه في ضوء سياقه الخاص به. لم أنقد القرآن وتحدثت عن القرآن بأدب وتأتي أنت الآن وتقول لي الكتاب المقدس به قصص ألف ليلة وليلة.. وماذا عن قصص سليمان في القرآن وهو يخاطب النملة والخنفسة؟ أليس هذا قصص ديني؟ سرد قصصي في القرآن؟

Arrayوأما عن شيعة أبي لؤلؤة فهم للحق والحقيقة أطيب من كل المسيحيين بلا استثناء لا سيما إبراهيم عرفات الذي كان مسلما فتنصر بسبب أنه كان سب في الإعدادية وطلب منه إغلاق المذياع والتلفاز ومنع من مشاهدة أم كلثوم ولما خاطبهم بالإحسان في الجامع أخرجوه وضربوه وفي المقابل راح إلى أمريكا إلى حضن الشيعة والمسيحيين فوجد كل الود والاحترام.
[/quote]

تنصرت لأني وجدت طيبة النصارى:D.. لم يكن هناك في بلدنا شيعة حتى يلتقوني ويروني الجانب المضيء من الإنسانية وأجد القبول بينهم. لو كنت قابلت شيعة مسلمين في ذلك الوقت لربما اخترت التشيع. لكن ما تعرضه من دعوة للدين بهذه الطريقة فبصراحة يجعل الواحد يجنح للإلحاد وبعيد عن كل الأديان.

ستنعم بجمال الحياة لو خرجت من هذا الحيز الذي تحبس نفسك فيه ورأيت الناس على أنهم ناس وتركت معتقدهم بعيدا تماما وقلت لنفسك: هذا مسلم أو بوذي أو نصراني.. لا يفرق.. كلهم جميعاً يأكلون طبق الفول المدمس ويتغوطون غائط متشابه في النهاية وبدون عطر channel 5. التركيب البيولوجي واحد. إذا، كلنا بني آدمين.

Arrayكفاية يا إبراهيم استخفافا بعقولنا وبأسلوب خالف تعرف هذا.
[/quote]

ليست مسألة خالف تعرف ولكن لكن أن تتجرد من التحيزات للحظة وتقول لنفسك: عندما أرى فلان طلق الوجه محيا بشوش يحب الناس ولا يفرق بين أحد وآخر ويحب الخير لجميع الناس، ألا تجد في هذه جاذبية تجاه هذا الشخص؟

يقول المثل: خالف تعرف. ومن أحتاج من البشر حتى يعرفني وينزلني منزلة العلو أو يعطيني ما أفتقر إليه؟

يا أستاذ: ربنا ساترها والحمد لله ولا ينقصني شيء بالمرة. كلها أيام نقضيها على هذا الكوكب المسمى الأرض والمهدد بالانفجار في أي لحظة عندما تقوم قيامة الـ Big Crunch والتي لن تبقي ولا تذر والإنسان يتوعد أخاه الإنسان.

أيام قليلة على الأرض نقضيها ومن الغباء أن لا نجعل من هذه الأرض فردوس والفردوس في يدنا والجحيم أيضا في يدنا.