Arrayأنت ، وككل (( مدعي )) الليبرالية تمارس الإستمناء الفكري بكل معنى الكلمة واستعراض المواقف ببلاهة لم تعد تقنع أحدا في زمن (( الإنقلاب الكبير )) وعدم أنصاف الحلول..هل تعرف من الطائفي الحقيقي يا شهاب ؟
هو من يمارس دور الماشطة والماكيير للطائفية ذاتها كما تفعلون الآن وبأرخص أنواع المساحيق .. والدور الذي مارسته ما تسمى بالليبرالية العربية يخجل منه حتى القوادون ..
الطائفي يا شهاب من (( يبرر )) للطائفية ومنحها الشرعية في أن تكون طائفية حقيقية تمارس على الأرض ، ولس مجرد كلا يقال في حوارات انترنتية معظمها انفعالي ..
(( مخانيث الليبرالية )) والإعلام الطائفي المتعفن
[/quote]

فعلا .. من كل مداخلتك لم اجد ما اوافقك عليه الا الجملة الأخيرة :

كلامك هو كلام يقال في حوارات ! انترنتية معظمها انفعالي ! ..

اما انا يا عزيزي فلست كذلك .. فقد تعودت ان افكر بعقلي لا بعاطفتي .. واعترض بوقائع لا بالبصاق .. ( بالمناسبة البصاق هي مظهر من مظاهر الانفعالية التي تدفع الى اطلاق كلام دون التفكر في نتائجه ! ولم اقصد به واقعة معينة بل اعتبره تعبيرا عن حالة قائمة مستمرة عندك .. عموما اسحب كلامي واعتذر منك اذا المك هذا التعبير) ..

نصيحتي لك حاول ان تكتب بهدوء ..

عموما اشكرك على كلامك .. فانا مضطر للتوقف هنا مادام الأمر وصل الى هذا الحد ( واغبط نفسي اني لم اكن احاورك وجها لوجه ، فلبرما نلت منك صفعة او اثنتين ! ).. واعدك الا امارس معك شخصيا ( الاستمناء الفكري واستعراض المواقف ببلاهة !!! ) فكلامي في الغالب موجه للمحاور لا للمنفعل الغاضب حيث تغيب معايير الكلام وتغلب العاطفة والانفعال، وانا لم اتعود على الانفعال .. كما لا طاقة لي - ولا وقت عندي - للدخول في جدليات انفعالية لا احسنها، واعدك الا اثير انفعالك في اي حوار آخر ما دمت بهذه الحساسية ، فلربما تجنب الحوار معك هو اجدى من خسرانك ! ( هل عرفت الآن لماذا اتجاهل احيانا بعض المداخلات ؟) ..

بالمناسبة .. ابتسمت لقولك ( مخانيث الليبرالية ) وهذا ما يذكرني بالجملة المأثرة لابن تيمية : الاشاعرة مخانيث المعتزلة !! وهذا ما يثبت ان العقل العربي واحد من ابن تيمية السلفي الى مثقفي هذا الزمان العلمانيين العصريين !! .. فادبيات الحوار والتفكير والتقييم والتعامل مع الآخر .. وحتى لغة الحوار ومفرداته ! واحدة .. لم تتغير .. ولا يدوم على ما هو الا هو !! سبحانه ..


Arrayودليل على ذلك أنك رغم كل الألقاب التي أنعمتها على الحكومة العراقية لم (( تجرؤ )) على وصفها بالطائفية .. وأتحداك أن تفعل ..[/quote]

عزيزي حسان : الحكومة العراقية الحالية هي تعبير عن حالة عراقية عامة ممتدة من ايام الحجاج وحتى عصر المالكي .. اما الطائفية فلم تغب اصلا عن العراق حتى نعتبر الطائفية اليوم استثناء !!!!!!!!!!!! .. كنت قد نصحتك بالرجوع الى بعض الكتب، ومن الواضح ان لم ترجع ! فقد عالج كتاب حسن علوي ( الشيعة والدولة القومية ) هذه الفكرة تحديدا عندما قال ان الطائفية حالة قائمة في العراق اصلا ذات جذور سياسية وبابعاد اجتماعية وثقافية واقتصادية مركبة .. ولكن .. المشكلة فيمن يدقق النظر في قطعة فسيفساء صغيرة ويقول : ما اقبح هذه القطعة .. ويتجاهل اللوحة الكاملة ! ..

دمت بخير (f)..

مع التحية من شهاب ( مخانيث الليبرالية :10: )


(f)