ردة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى واضح او غير واضح يقف خلف الباب يطل بعينه لا يريد ان يظهر كليا ويترك العين الرائية ان تستنج من رؤية هذا الجزء الذي أطل لعبا فيما وراء الماورائيات مما يحث الخيال على لعب دوره غير الراشد كثيرا
ردة يا شيخنا ردة هذه التي جعلت من كان علمانيا مناديا بالمساواة في الواجب والحق بين الناس يقف بصف واحد مع من ينادي لو نادى بما في قلبه بتعليق هذا المرتد على حبل المشنقة كونه نصرانيا يجوز سبيه واقتنائه كغلام خصي في القصر لخدمة آل القصر ولا تقتصر الخدمة هذه على نوع معين معروف من الخدمة من طبخ ونفخ وكنس وأنس !
ردة يا شيخنا جبرين بن محيميد آل الدحمي فما العمل مع من وما يفترض انه كلما تقدم به العمر أثرت حياته الحياة والتجارب وتراكمت الخبرات ورفدت ما يحمل من جبنة فرنسية في جمجمته التي كانت تقوده الى الحق فاصبحت عمامة السيد هزيمة الله تقوده الى باطل الهزيمة منطقا ووحق النصر تحشيشا !!
ردة يا مولانا فكيف لمن كان على سكة سليمة تنحو الى الأسلم أن يصبح قاب قوسين أو أدنى من يقين غير يقيني الا بالسماع وكأن ثقافتنا وتاريخنا السماعي يجب أن يقودنا في في مارس 2007 للميلاد برغم ما يحمل هذا التاريخ من علامات علمية فائقة النبوغ العقلي!
ردة ولكن كيف نحاكم من كان يربط الناس بحباله الصوتية ويقودهم الى النور فأصبح بين عشية تموزية وضحاها يربط الناس ليقودهم الى التمذهب والتخندق وراء عمائم تنظر الى السماء وتتوهم ان هنالك هاتفا يهتف بها ان افعلي واضربي واخطفي وعليك من الله السلام دام ان هذا السلام انبثق نوره من قصر المهاجرين الذين لا ناصروا ولا هاجروا ولكنهم كانوا بدماء الناس يتاجرون !!

ردة يا مولانا