زياد الجراح احد منفذي 11 سبتمبر ... كان واحد من الثلاثه المكونين لخلية هامبورج واحد الطيارين الاربعه مع محمد عطا , مروان الشحي (باقي اعضاء الخليه ورابعهم رمزي بن الشيبه) والرابع المنفصل عنهم هاني حنجور

مشكلة زياد الجراح انه شاب لبناني وسيم غني منطلق للحياة يعيش الحياة بالطول والعرض يشرب الخمور وله صديقه تركيه كان يحبها بشده....زياد لم يتحول الى متشدد ابدا فقد ظل يمارس نفس نمط الحياة حتى اخر ايام حياته قبل ان يختطف طائرته ويصبح الطيار الوحيد الذي فشل في ضرب هدفه بعد سقوط (او اسقاط على حسب المؤامراتيين) طائرته

زياد له فيديو ملتقط يرقص فيه حليق الذقن في فرح عائلي في لبنان بعد عودته من رحلة تدريبه الاولى في افغانستان!! زياد كلم صديقته التركيه قبل ان ينفذ العمليه ليخبرها انه يحبها!!

يبدو في كل صوره مبتسما (على عكس عطا مثل المتجهم الكئيب المتعصب) ... كل من عرفه احبه وشكر في شخصيته(على عكس عطا) ... كيف ولماذا فعل هذا؟

هل من تفسير ممن عنده علم بعلم النفس .... خوليو العزيز هل من اجابه؟ الاخ بهجت الذي قضى عمره في دراسة الاصولية والارهاب هل من اجابه؟

سيعرف السبب و يبطل العجب عندما نعرف ماهية الحاويات السوداء التي كانت ملتصقة ببطن الطائرات في الصور الملتقطة من الاسفل , والتي منعت القنوات الاميركية من بثها لاحقا بامر من الحكومة.

و كذلك عندما يقنعنا شخص ممن تدربوا على مكافحة الارهاب كيف يمكن لاشخاص لا يملكون معهم سوى " فتاحات علب " من اختطاف كل هذه الطائرات .

و ايضا عندما يجد اي شخص , ولو قطعة حطام واحدة من (الطائرة) التي استهدفت مبنى البنتاجون.

و اخيرا سنعرف الجواب عندما يتم العثور على صندوق برتقالي او اسود واحد , من صناديق هذه الطائرات.

الأخ A7mad
تحية طيبة .
أن تحسبني قضيت عمري كله في دراسة الأصولية ، هو وسام أعلقه على صدري ، فبهجت مهندس كيميائي بحكم المهنة ، و لم يكن لي أي اهتمام بالدين أو تقسيماته حتى سنوات ليست بعيدة ، على عكس المتوقع فقد ارتبطت بحكم المهنة و المناخ السياسي بالقضية الفلسطينية و كل ما يحيط بها ، و لم أعرف الإنترنت سوى مع الإنتفاضة الثانية ، و لأني في ذلك الوقت كنت خارج مصر ، فقد حسبت أنه يمكنني خدمة القضية خلال الشبكة ، وهذا ما ظهر لي بعد ذلك نوعا من الرومانسية المتأخرة (مثل المراهقة المتاخرة ) ، فالشبكة ربما تصلح كأداة لتبادل الأفكار ،و لكنها لا تصلح كأداة سياسية بديلا عن العمل الحقيقي ، بدأت أهتم بالأصولية منذ نهاية السبعينات كجزء من اهتمامي بالشأن العام كمصري ، و لكني لم أتعمق في دراسة الأصولية و محاولة فهمها ، سوى بعد اغتيال الإسلاميين للبطل فرج فوده ، خلال تلك الفترة و تدريجيا ترسخ يقيني أن الأصولية هي مرض مصر العضال و مقتلها أيضا .
أما عن القضية المطروحة أريد ان أركز رأيي في شكل نقاط .
1- لست من الباحثين عن مؤامرة خلف نتائج التحقيقات عن حوادث 11 سبتمبر ، و أثق أن الرواية التي ذكرت عن تلك الحوادث ، هي رواية صادقة بشكل كبير للغاية ،و ما يوجد من تفاصيل مازالت مجهولة ، لا تؤثر على صحة الرواية و تماسكها ، فالمتهم معترف و الضحية مقتنع ، فبم التعلل ؟ .
2- يشمل ذلك كل الشخصيات التي قامت بالعملية ، أو الجهات التي خططت و مولت و أمرت بالتنفيذ .
3- أتفق معك أيضا حول غموض شخصية زياد الجراح و تناقضاته ، و لكن كثير من هذه الشخصيات المضطربة و المتطرفة تنتقل بشكل مدهش بين مواقف متناقضة ، و شخصيا أعرف نموذجا من هذه الشخصية ، فكانت حياته بوهيمية إلى اقصى حد ، ثم فوجئت به بعد ربما أشهر قليلة ، قد اطلق لحيته و ارتدى جلباب قصيرا ، و انضم لجماعة متطرفة حتى قبض عليه .
4- لماذا حتى نتعحب و نبحث عن تفسير ، و لدينا نموذج آخر شهير هو أبو حمزة المصري ، فهذا الإرهابي العتيد ، كان زير نساء و يعمل حارسا لملهى ليلي في لندن ، حتى هداه الله و أصبح قاتلا .

Array لست من الباحثين عن مؤامرة خلف نتائج التحقيقات عن حوادث 11 سبتمبر ، و أثق أن الرواية التي ذكرت عن تلك الحوادث ، هي رواية صادقة بشكل كبير للغاية ،و ما يوجد من تفاصيل مازالت مجهولة ، لا تؤثر على صحة الرواية و تماسكها ، فالمتهم معترف و الضحية مقتنع ، فبم التعلل ؟ .[/quote]

لا يا دكتور اسمح لى اختلف معك ليس لأنى مهووس بنظرية المؤامرة و لكن لأن القصة بها ثغرات كثيرة لا بد ان نقف عندها و ما اشار الزميل الحر اليه هو غيض من فيض

و الغريب ان الجانى الذى اعترف لاحقا فى فيديوهات غير معروف مصدرها و لا مكانه هو اثناء تصويرها و اذاعتها تحت الملاحقة الامنية الشديدة كان مصرا انه لم يفعلها عندما كان حرا و متاحا للعالم بأجمعه

ليس هناك من داع لوجود "مؤامرة" ، إذ يكفي أن يكون هناك "مشروع" تعتبر أحداث 11 سبتمبر جزء بسيط منه. وهذا ما كان.

ما أراه هو أن لا موجب للبحث في وجود او عدم وجود مؤامرة ، فذلك بحث في الماضي، وليس بالضرورة أن يكون مفيداً للمستقبل، أما المهم فهو السؤال التالي:

ماذا لو كان هناك مشروع متكامل ، وما أحداث 11 سبتمبر إلا جزء بسيط من ذلك المشروع / البرنامج ؟

هل سيغيّر ذلك من الواقع شيئاً؟ ... ما هي أهمية هذا التغير الذي سيحصل نتيجةسقوط الرواية الرسمية الأمريكية لأحداث 11 سبتمبر؟

قبل يومين ذكر بوتين أن أحداث 8/8 مثل أحداث 11 سبتمبر !

ماذا يعني ذلك ؟ وهل تقول روسيا إذاً أن لديها الآن مشروعها الخاص الذي يحمل مسوّغاته السياسية لإنهاء الهيمنة الأمريكية على العالم؟


المشكلة ليست في الأعداء، فهم أولاً وأخيراً أعداء ولهم مشاريعهم المعادية ، بالتأكيد ، المشكلة هنا في اللذين لا يعرفون رؤوسهم بين الرؤوس ... اللذين لا يعرفون أصدقائهم من أعدائهم !

اطلب من الاخوه المؤمنين بفيلم المؤامرة الا يغيروا مسار الموضوع لو سمحتم...انا هنا اسال سؤال واضح ... كيف تفسرون هذا اللغز اللبناني؟ شخصيه غير مفهومه بالنسبة لي واريد ان افهمها وطلبت مساعدة الاعضاء

لكن تخاريف المؤامرة من نوع البنتاجون تم ضربه بصاروخ والطائرتان تم توجيههم بالريموت كونترول وتم اسقاط البرجين بتفجير مدبر وبن لادن عباره عن صوره الكترونيه(زي سيمون بتاعة ال باتشينو) لا وجود لها وسائر قصص ما قبل النوم اياها فرجاء افتحوا لها موضوع خاص....

مش طالبه معايا بارانويا خالص

Array....زياد لم يتحول الى متشدد ابدا فقد ظل يمارس نفس نمط الحياة حتى اخر ايام حياته قبل ان يختطف طائرته ويصبح الطيار الوحيد الذي فشل في ضرب هدفه بعد سقوط (او اسقاط على حسب المؤامراتيين) طائرته[/quote]


من أين أتيت بتلك المعلومة وماهو الدليل الذى يدعمها?
زياد الجراح لم يكن نجم سينمائى يطارده الباباروتزى ومعروف خطواته وتقلباته فى الحياة خطوة بخطوة!

أنا شخصيا أعرف أكثر من حالة حدث لها إنقلاب حاد فى حياتها وأصبحت متطرفة دينيا بلا أى مقدمات توحى بذلك.

كان لى زميل فى الكلية شبه منحرف ونحن فى السنة الرابعة تركته على حاله قبل أجازة نصف السنة وعند عودتى من الأجازة فوجئت به حالق أقرع على اللحم وموصل دقنه بشعرته! وكنت لم أعرف التحولات الجديدة التى طرأت عليه وبحكم إنه كان معايا فى سكشن واحد فقلت له إيه ياعم بهايم اللى أنت عامله فى نفسك ده! فأستشاط غضبا ولقيته بيقولى لو سمحت متهرجش معايا تانى!! وعلمت بعد ذلك أن الأخ طلع رحلة عمرة أثناء الأجازة مع الكلية وخلال تلك الفترة شخ الأخوة فى دماغه حتى أصبح على تلك الحال ولم تكن تلك الحالة هى الحالة الوحيدة التى حدث لها ذلك التحول المفاجئ ولكن أعرف 3 حالات على الأقل حدث لها نفس التحول.

تفسيرى للأمر أن هناك حالة فراغ كامل فى المجتمع المصرى وليس هناك أدنى نوع من أنواع النشاط لافنيا ولاثقافيا ولارياضيا وبالتأكيد سياسيا.... واحد زى حالاتى ماهو النشاط الذى كان يمارسه? لاشئ غير التسكع على المقاهى والسرمحة فى الشوارع والجرى ورا النسوان! والفراغ معادى لقوانين الطبيعة ولابد من شئ يملؤه عاجلا أم أجلا.
الدين فى حد ذاته شئ كئيب وغير جذاب بطبيعته لكن عندما يكون هو المخرج الوحيد والخيار المتبقى فلاعجب أن يقع فى حبائله الكثيرون وإذا أضفت للمعادلة الفشل والإحباط الإقتصادى المستشرى وكم الهزائم المروعة التى نزلت بالمجتمع, يصبح الهروب للدين مفهوما تماما وغالبا عملية الهروب تلك بتمر بمراحل متعددة فمبدئيا الأرض ممهدة حكوميا ورسميا عن طريق تدريس الدين بالمدارس ووجود جرعة دينية"رسمية" بأجهزة الإعلام ثم يتطور الأمر لحضور دروس دينية بأحد المساجد والإستماع لشرائط كاسيت دينية ثم مصادقة الأخوة بالمسجد والإندماج معهم وتصبح لديك قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار فى أى وقت.

Array
تفسيرى للأمر أن هناك حالة فراغ كامل فى المجتمع المصرى وليس هناك أدنى نوع من أنواع النشاط لافنيا ولاثقافيا ولارياضيا وبالتأكيد سياسيا....
[/quote]

تشخيص سليم لحالة أولاد المدارس الذين يعيشون فقط لجمع معلومات مغلوطة تاريخياً وقومياً ، وحياتهم عبارة فقط عن تقليد شكلى للغرب يعنى بيقوموا بنقل العلوم الغربية والآلآت الغربية والأذواق الغربية ويستعملوا هذه الأشياء ويذهبون للغرب بإستمرار لتجديدها وتحسينها وإستيراد الجديد دون المشاركة فى العملية الإنتاجية ، وبالتالى فحياتهم فعلاً هى حياة الفراغ ، وهذه الحياة الفارغة أفزعتنى وجعلتنى أحاول الوصول لشىء حقيقى عن التاريخ والهوية والدور إلخ

لكن بالنسبة لغير أولاد المدارس فهم يعيشوا حياة العمل ، وطبعاً لانعرف عنهم شىء لأن كل الحركة الفكرية والتعليمية لاتذكر هؤلاء العاملين بأى شكل من الأشكال

فى مقابلاته مع المحطات الاخباريه افاد والد محمد عطا ان ابنه خابره تليفونيا بعد احداث 11 سبتمبر بيومين , وافاد مره اخرى فى عام 2002 لجريده المانيه ان ابنه على قيد الحياه ولكنه مختبىء , فلو صحت تلك الانباء فيعنى ذلك ان القصه كلها ملفقه , وان زياد الجراح مجرد اسم من ضمن مجموعه اسماء نسب اليها هذا العمل .

ان لا اثق كثيرا باجهزه المخابرات الامريكيه , وخصوصا بعد تقاريرها المفبركه عن اسلحه الدمار الشامل العراقيه وسعى صدام الى شراء مواد اوليه لتصنيع تلك الاسلحه من بلاد واء الواء , كما يغذى هذا الشعور بعدم الثقه لدى عدم تمكنهم من منع تلك الكارثه قبل وقوعها , فمهمه اجهزه المخابرات اولا هو منع الكارثه قبل ان تقع , وليس معرفه من قام بها بعد ان تقع .

وبناء عليه فاذا كانت تلك الشخصيات معروفه لديهم قبل الحادث , وخرجوا علينا فى نفس اليوم باسماء مجموعه ال 19 تلك , فلماذا لم يتم منع تلك الكارثه قبل وقوعها بتوقيفهم فى المطارات اللتى استقلوا منها تلك الطائرات ؟؟

لدى شعور ان كل تلك الاسماء هى ايضا مفبركه , ومنها بالطبع زياد الجراح ,فمن سابع المستحيلات ان يمر حادث كهذا دون ان تدلو المخابرات الامريكيه بدلوها فيه , وماذا تفعل لو انها ليست لديها ايه معلومات سوى ان تنسب الحادث الى الارهاب الاسلامى؟؟ تماما كما حدث مع اسلحه الدمار الشامل العراقيه .

Arrayفى مقابلاته مع المحطات الاخباريه افاد والد محمد عطا ان ابنه خابره تليفونيا بعد احداث 11 سبتمبر بيومين , وافاد مره اخرى فى عام 2002 لجريده المانيه ان ابنه على قيد الحياه ولكنه مختبىء[/quote]

لاتعليق!

Arrayكما يغذى هذا الشعور بعدم الثقه لدى عدم تمكنهم من منع تلك الكارثه قبل وقوعها , فمهمه اجهزه المخابرات اولا هو منع الكارثه قبل ان تقع , وليس معرفه من قام بها بعد ان تقع .[/quote]

هذا الكلام ناتج عن تصور خاطئ بأن المخابرات الأمريكية تقول للشئ كن فيكون وهو تصور أبعد مايكون عن الحقيقة... هم بيحاولوا عن طريق البروباجندا نشر هذا الإنطباع عنها فى العالم كعنصر ردع لكن إذا كان اللى بيتكلم مجنون يبقى المستمع عاقل!
إذا كانوا فعلا بتلك القدرات الخارقة لماذا لم يستطيعوا منع تسريب الأسرار النووية الأمريكية للإتحاد السوفيتى ولم يستطيعوا أن يمنعوا إغتيال كنيدى ومحاولة إغتيال ريجان والتفجير الذى قام به تيموثى مكفاى فى أوكلاهوما.... لماذا لم ينجحوا فى وقف تدفق المخدرات على أمريكا من المكسيك? لماذا عجزوا لسنوات عن معرفة من الذى يقف وراء هجمات الأنثراكس التى حدثت بعد هجمات سبتمبر?

Array فمهمه اجهزه المخابرات اولا هو منع الكارثه قبل ان تقع[/quote]

هذه مهمة سوبرمان وليس أجهزة المخابرات!