Array (إبراهيم)
وهذا هو لب الموضوع: العربي يريد أن ينقد جميع شعوب العالم ماعدا ذاته.
سؤال: هل لمست أنا الغدر من أبناء الثقافة العربية في أكثر من مناسبة؟
ما الذي يدفعني لهذا الظن؟
حتى ساعة الصلاة لم يرحموا الرجل.. أليس هذا شيء مزعج؟[/quote]
هذه مشكلتك الدائمة يا ابراهيم، تتصور أمراً وتصدقه وتعتقد بعدئذ أنه مسلمة أو بديهية.
النقد شيء، وأسلوبك الذي يعمم (البهمنة) شيء آخر. إن ارتكب أي شخص جريمة ركضت تلعن ثقافة أمته بكاملها، والمشكلة أنه لم نقرأ لك لعناً إلا للثقافة العربية وبالأسلوب المعمم ذاته. القتل في المساجد أمر اعتاده الإسرائيليون مثلاً، فهات اتحفنا بنقدك!

Arrayالثقافة العربية أليست سامية؟ وبالتالي أبوية؟ وبالتالي يشعر فيها الرجل بالوصاية الكاملة على المرأة؟[/quote]
هي الثقافة ذاتها التي التي تقول أن ساعة الصلاة مقدسة :lol2:
مالك تمسكها من جهة وتفلتها من جهة؟ :23:


Arrayلابد أن نجامل أبناء قومنا سواء استحقوا أو لم يستحقوا.. لابد أن نغدق عليهم المديح ولا نعبر عن أي رغبة في الإصلاح أو تحسين الذات وكل هذا ببساطة لأنه "إيه خلص.. هيك إمبلا.. يا عمي الدم بيحن".[/quote]
كنت أعتقد أن عشرة الأميركان ستمنعك من التطرف ولكنك هنا تثبت أنك متطرف فعلاً يا ابراهيم!
تقف عند طرف واحد، فإما (نطخه) أو (نكسر مخه) ... إما أن نلعن ثقافة الأمة بكاملها أو أن نجاملها بغير استحقاق ونغدق المديح.

خلاص ، سأصدق أن لعنك للثقافة العربية ع الطالع والنازل هو مجرد رغبة في الإصلاح وتحسين الذات ... :D

عاشت الثقافة الأميركية البوشية، ولتسقط الثقافة العربية أم ( نويت أصلي صلاة الجمعة ركعتين الله أكبر) ...
هذا ليس تهكماً يا ابراهيم، إنه أسلوبك ذاته في في التطرف!

رويت لي قصة صديقك وأخته، اقرأ قصة جارتنا أيضاً:
سافرت جارتنا أسبوعاً إلى تركيا بقصد السياحة، وعندما عادت سألت السمان: (عمو أبو تحسين، بتعرف وين صار بيتنا)؟
:saint2: