وأنا بدوري اتحدى آل سعود بالتمسك بحق العودة .......للفلسطينيين
الكل يعلم أن أمريكا في ورطة لا تحسد عليها في المستنقع العراقي ... ثم نضيف عليه الأفغانستاني
وهي تسعى منذ هذا الغزو الهمجي للتخلص من هذا الجحيم ..الا أنها تدور حول نفسها ,,, في هذا المستنقع الدموي
الغاية في تعقيده ...
ومخلب قطها ( اسرائيل ) لم يعد له هذا الدور في هذه المنطقة كما كان سابقا
الآن المفاعل النووي الايراني دخل في قائمة الصداع الأمريكي ...
لم يبق لها من طوق نجاة لحفظ ماء الوجة الا بعرض ( الطراطير العربية ) وهم من يطلق عليهم
بالاصطلاح الأمريكي الحديث ( الدول المعتدلة ) وطبعا هي ليست دول بل الرؤوس الديكتاتورية الأكثر وحشية في هذه المنطقة
وبعد المبادرة العبد الله... الا أننا جميعا نذكر رد اسرائيل على هذا البقشيش السعودي ,,, بأن دمرت جنين على رؤوس سكانها
حتى وصفها كثير من أصحاب الضمير ( والذي يشعرني حقيقة بموته السريري ) أن ما قامت به
هذه الجرثومة الاسرائلية ليس الا أشد درجات الزلزال عنفا
هذا ثم قامت بصفعة أقوى بأن حاصرت بل حبست عرفات في غرفته ومارس حياتة على ضوء الشموع
وعلى أنين ودموع أطفال جنين .. ثم قامت باغتياله علنا وعلى رؤوس العالم ...واللي مش عاجبه
يشرب ماء البحر الأبيض والمحيط كمان ,,,وبالمرة البحر الميت حتى يرتوي بملوحته ,,,
ولو رجعتم الى المبادرة العبد الله ,,, فهي لم تدرج فيها أهم شيء في معضلة فلسطين
وهي حق أهلها النازحون قسرا واجبارا وهربا من عصابات الهجاناه الاسرائيلية بالعودة الى بيوتهم ومزارعهم
وتاريخهم وذويهم ممن بقى فيها ,,,
الآن أمريكا تلجأ في نهاية المطاف بعدما مرغ أنفها في وحل الرافدين ,,,,
تريد آل سعود أ ن ينشطوا هذه المبادرة لانقاذ حليفتهم الأولى والأخيرة على مدى تاريخ انشائها
من هذا المستنقع برمي طوق النجاة .,,,, ولكن على حساب لب المعضلة
وهو حق العودة لأكثر من خمسة ملايين فلسطيني في الشتات ,,,,الى دياره
وهذه النقطة بالذات معناه أول مسمار في نعش دولة المسخ اسرائيل
لهذا بادرت اسرائيل بأن تلقن أمريكا عن طريق اللوبي الصهيوني
أن يتم العزف على نغمة أن يتم التطبيع مع كل العرب ,,,أولا ... ثم بعد ذلك يتم الحديث مع أصحاب المشكلة الحقيقية
طبعا أسرائيل كما عهدناها تتعامل مع العرب باستخفاف واستحمار مثل المرابي في تاجر البندقية ....
فهل سينتبه العبد الله الى أن مبادرته كانت ناقصة وخالية من هذا المطلب ,,,,؟؟؟؟
أنا عن نفسي أجزم بأن العبد الله أضعف من أن يقف هذا الموقف
فمن باع فلسطين في سبيل التخلص من عدوه الأول العائلة الهاشمية
وحماية مملكته المنزوعة بقوة السلاح والبلطجة الصحراوية
لن يطالب بعدها باسترداد ما باع من أجل هذا وذلك
هذا التحدي من جانبي لم يأت من تشائم بل بالرجوع الى تاريخ ومواقف هذه العائلة الظلامية
ومواقفها من القضية الفلسطينية بالذات وبالعرب عموما ,,,
|