أولا بمناسبة موضوع الإصلاح الديني في بداية القرن العشرين فلم يكن هناك إصلاح ولابتنجان ولكن نقل مسطرة لمصطلح غربي بدون وجود شئ واقعي وملموس علي الأرض زي تماما ماتقول البرلمان المصري ـ هو بالفعل فيه مبني برلمان وله رئيس وبه أعضاء بيتكلموا لكن في حقيقة الأمر لايوجد شئ علي الإطلاق ومايطلق عليه حركة إصلاح ديني في أوروبا بدأها مارتن لوثر بفعل يعتبر بالنسبة لأوروبا حدث تاريخي ولكننا لانحتاجه علي الإطلاق ألا وهو ترجمة الإنجيل للغة الألمانية وقد يبدو هذا الفعل تافه بمقياس عصرنا الحالي ولكنه كان شئ فوق التصور في هذا العصر وراح ضحية هذا الفعل ضحايا كثيرين لأن ببساطة شديدة حتي تحكم الكنيسة قبضتها علي رعاياها كان الإنجيل حتي هذا العصر باللاتينية وترجمته تعتبر عمل هرطوقي يستوجب الحرق حيا وهو ماحدث بالفعل ـ عارف المشروب الذي يدعي بلودي ماري ، ماري دي كانت ملكة إنجلترا بعد أخوها هنري الثامن الذي إنشق علي الفاتيكان بسبب رغبته في الزواج من إمرأة أخري غير زوجته التي لاتنجب وبعد إنشقاقه وتأسيسه للكنيسة الإنجليكانية فتح الباب أمام البروتستانت في إنجلترا ولكن عندما جاءت أخته للحكم وكانت كاثوليكية متعصبة طلعت دين أم كل بروتستانتي في إنجلترا وعلي رأسهم مترجمي الإنجيل وأطلق إسمها مصحوبا بكلمة بلودي علي هذا المشروب القاتل ـ المهم ماعلينا وحتي تستوعب خطورة تلك الخطوة تخيل نفسك عايش في القرون الوسطي زي البهيمة وبتروح الكنيسة تحضر القداس ورجلك فوق رقبتك وإلا أنت عارف اللي هيحصلك تلاقي هناك مجموعة من البهايم ميتخيروش عن حضرتك وبهيمة علي شكل كاهن يتكلم بلغة لاتفهمها يقال أنها كلمة الله وهذه البهيمة أو الكاهن من خلال تمتمته ببعض الكلمات الغير مفهومة يستطيع أن يحول قطعة من الخبز وكأس من النبيذ إلي جسد ودم المسيح وطبعا أنت هتقول كله نصب في نصب لكن بمقياس ذلك العصر الناس كانت تؤمن بالفعل أن الخبز والنبيذ يتحولون تحول حقيقي لجسد ودم المسيح بفعل تلك الكلمات غير المفهومة ولك أن تتخيل مقدار الإحترام والتبجيل والخوف من ذلك الشخص الذي يقوم بهذا الفعل الخارق كل أسبوع لكن بعد ترجمة الإنجيل وإكتشافهم أنه يردد عبارات مكررة ومملة من الإنجيل كما أتاحت لهم الترجمة الإطلاع علي الإنجيل بأنفسهم بعيدا عن سلطان الكنيسة وطبيعي إن أي إنسان عنده ذرة عقل وقرأ هذا الكتاب سيكتشف إن كله تهجيص في تهجيص وهو ماحدث بالفعل وإستطاعت أوروبا التحرر من الدين ولكن في حالة شرقنا التعيس فلسنا محتاجين لأحد ليترجم لنا القرأن ولكن محتاجين الناس تشغل مخها وهي مهمة أصعب كثيرا من مجرد الترجمة وللأسف لم يحالفنا الحظ للأن

المصلح الديني الحقيقي هو سلمان رشدي وليس أحمد صبحي منصور وأمثاله الذين يؤجلون لحظة مواجهة الحقيقة المؤلمة

ثانيا بالنسبة لمملكة الظلام التي تقول أن خطر القاعدة مازال قائما فهي عاملة زي قوادة بتشتكي إن أحد المومسات بمنزلها العامر تقوم بأفعال تخدش الحياء وعلي رأي المثل طباخ السم لازم يدوقه وبصراحة أحب أنتهز الفرصة وأوجه نداء للمجاهدين من أبطال القاعدة أهنئهم فيه علي زعزعة إستقرار مملكة الظلام وأطالبهم بتكثيف جهودهم وبدل تشتيت جهودهم المباركة في مغامرات فاشلة بلندن وأسبانيا يجب أن يركزوا كل جهودهم في مملكة الظلام وأتمني أن أسمع قريبا عن عمليات إستشهادية جريئة ضد أل سعود تمهيدا لإزاحتهم عن الحكم وفقنا الله وإياكم لما فيه خير أمتنا الحبيبة