{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
رحلة في تاريخ نظرية " العدم" او الفراغ
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #11
رحلة في تاريخ نظرية " العدم" او الفراغ

المادة السوداء و الأشعة الضوئية مقالات مترجمة


لا يزال علماء الفلك ومنذ زمن بعيد يتساءلون عن سر المادة السوداء التي تغطي نسبة 90 % من هذا الكون .



فقد ظهرت نظريات في الآونة الأخيرة تفسر طبيعة هذه المادة ووصفت بأنها تتشكل من كتل متراصة وجزيئات أولية أطلق عليها مؤخرا إسم " نيوترينوس " وهي تظهر على الشاشة في الأجهزة التلسكوبية الحديثة وكأنها سحابة رقيقة داكنة ترصع القبة السماوية محدثة ومضات ذات طاقة هائلة .

وبفضل التقدم التكنولوجي تم اكتشاف ثغرات في الأشعة ما تحت الحمراء وما فوق البنفسجية والأشعة السينية وكذلك أشعة غاما .

وبهذا الاكتشاف يكون العلماء قد استطاعوا أن يفتحوا أبواب الفضاء إن صح التعبير للغوص في أسرار مادة " النيوترينوس " التي تساهم في معرفة هذا الكون وماهيته .

إلا أن واضعي هذه النظريات يعلمون في قرارة أنفسهم وبالرغم من هذه الاكتشافات بأن أساس هذا الكون ما يزال مجهولا حيث إن مجال التجارب لديهم لم يتعد 10 % مما يجب عمله .

ولقد تشكل فريق من معهد الفيزياء الفضائية في باريس ومن المرصد المركزي يضم عددا من الفلكيين الفرنسيين والكنديين والألمانيين والأمريكيين , حيث تمكنوا بعد دراسات عدة وأبحاث ضخمة من فتح نافذة على هذا العالم عبر التجارب العديدة التي قاموا بها .

وقبل ذلك بفترة قصيرة تشكل فريق بريطاني من جامعتي " كامبردج " و " كالتك " بالاشتراك مع فريق أمريكي من جامعة " نيوجرسي " للوصول الى نتيجة منطقية .

وبالفعل تمكن هؤلاء الباحثون من التغلب على اللامنظور وإثبات وجود المادة السوداء في الكون وذلك بالعودة إلى سؤال هام وهو لماذا لايسير الضوء بخط مستقيم ؟

أي العودة إلى النظرية التي تقول بأن أشعة الضوء تنحني أمام كتلة المادة الضخمة كالشمس والمجرات تحت تأثير الجاذبية . وهذه النظرية قد تم إثبات صحتها .

إلا أن الفلكيين أخذوا يتساءلون فيما إذا كان هذا الأثر يمكن ملاحظته مع المادة السوداء المفترض أن تكون كثافتها أقل وبكميات هائلة .

فإذا كان الأمر كذلك فإن هذه المادة الداكنة ربما تظهر للعيان وبشكل غير مباشر دون أي سلطة رقابية عليها وتصبح مرئية .



نظرية عدم بؤرية الكون :

تعني البؤرية تلك الأشعة المنبعثة من نقطة واحدة ولكنها لاتجتمع في نقطة بؤرية واحدة مما يجعلها تبدو للعين على نحو غير واضح ومشوش .

وهذا ما يؤكده العالم " بانيك ميلييه " من معهد الفيزياء الفضائية من جامعة " باريس " بقوله : " لقد كانت النظرية السائدة عام 1991 تتنبأ بأن الأشياء البعيدة كالمجرات السماوية تبدو مشوهة وغير واضحة وتعطي صور إهليلجية الشكل وذلك بفعل وجود المادة السوداء على مسار الضوء .

إلا أن هذا الأثر الذي يعود لعدم بؤرية الكون كان وحسب الإحصائيات ضعيفا جدا لكي يكتشف بل ويحتمل على الكثير من المخاطر .

وبالإضافة إلى ذلك فإن الباحثين كان ينقصهم في ذلك الوقت نموذج نظري لتقييم قياساتهم الإحتمالية .

إن الصور السلبية التي التقطتها الكاميرا من نموذج " سي إف إتش تي " أظهرت المئات من القطوع الناقصة أو الاهليلجية الشكل الصغيرة ذات اللون الأخضر المائي والتي تمثل المجرات الكبيرة .

فهل يمكننا الاستنتاج بأن هذه الظاهرة هي نتيجة تأثير الجاذبية على أشعة الضوء المنبعثة من المجرات ؟

بكل تأكيد يجيب العالم " ميلييه " فلدى غياب هذه المادة عن مسار الضوء أو الأشعة الضوئية وكذلك غياب أثر الجاذبية فإن المجرات التي بدت لنا قطوعا ناقصة أو إهليلجية تبدو وكأنها عبارة عن نقط صغيرة .

وفي الحالة المعاكسة فإن الصور السلبية تبدو مغطاة بالقطوع الناقصة مع أثر الجاذبية التي تعمل على توجيه مسار هذه المجرات وتحريكها . وتشبه هذه الظاهرة المغناطيس الذي يوجه برادة الحديد وفق خطوط الحقل المغناطيسي القائم .



ماهية الجزيئات :

إن الجزيئات التي تم اكتشافها من خلال صور التلسكوبات ماتزال مجهولة الطبيعة فهي جزيئات دقيقة غير منظورة . وهذا التنظيم الجديد للمجرات الموجهة يساعد على التأكد من أن الضوء قد تحول عن مساره بواسطة شعيرات من المواد المشعة وغير المرئية .

إن هذه المادة ضعيفة الكثافة وذلك على العكس من كثافة كل من الشمس والمجرات إلا أن أثرها مع ذلك واضح بفعل انتشارها الواسع الذي يقدر ما بين مئة مليون ومليار بارسك البارسك الذي يساوي 36 ,3 سنة ضوئية .

وعلى سبيل المقارنة فإن قياس مجرتنا السماوية لايزيد عن 34 ألف سنة ضوئية في أقصى طولها .

ووفقا للنموذج ذي الأبعاد الثلاثة الذي اعتمده الفريق الفرنسي لدى اجرائه الحسابات على أجهزة الكومبيوتر فإن الأثر كان مدهشا .

فالضوء في مساره إلينا يبدل بإستمرار اتجاهه متخذا الجانب المجاور لهذه الشعيرات التي تشبه نوعا نوعا ما الاسفنج وذلك في المكان الذي تشغله في الفضاء وهذا ما يساعدنا على معرفة قصة الكون هذه ويكشف لنا الشروط الأساسية لتشكله .

هذه المادة السوداء التي لا نراها تختلف طبيعتها عن طبيعة النجوم فهي أكثر غرابة وتتألف من ذرات في قمة التناظر والتنوع وهي ماتزال بحاجة الى وقت وجهد كبيرين لمعرفة طبيعتها .
ترجمة : ماجدة تامر -


:Asmurf:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-03-2007, 06:16 PM بواسطة Awarfie.)
05-03-2007, 06:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
رحلة في تاريخ نظرية " العدم" او الفراغ - بواسطة Awarfie - 05-03-2007, 06:04 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الواقع الفيزيائي في نظرية الأوتار الفائقة نحو قراءة فلسفية للنظرية العلمية مصطفى قشوح 1 1,672 11-27-2012, 06:54 PM
آخر رد: صلاح الدين بن شبيبة
Tongue نقد نظرية الانفجار العظيم ونظرية الاوتار .. تنبيه: الموضوع لا يحتوي علي اي اعجاز علمي The.Rebel 11 6,147 11-12-2011, 01:07 AM
آخر رد: فخر الصادق
  نظرية الأوتار ....هل هي كسرت قاعدة الملحدين المادية؟؟ شاهد واحكم سامي بحبك 11 4,417 10-27-2011, 10:27 PM
آخر رد: سامي بحبك
  تاريخ الرياضيات السورية Enkidu61 1 1,548 05-05-2011, 09:10 PM
آخر رد: Enkidu61
  2010 الأكثر دفئا في تاريخ سجلات الطقس العالمية التي تعود إلى عام 1880 بسام الخوري 1 1,307 11-23-2010, 03:50 PM
آخر رد: (ذي يزن)

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS