{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
من أجل لجنة فينوغراد لبنانية
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #7
من أجل لجنة فينوغراد لبنانية

قصّتنا الطويلة مع "فينوغراد"؟
بسام حجار


ملحق "نوافذ"، يومية "المستقبل" اللبنانية، تصفح 6/5/07


قيلَ لي وأنا مدمنُ "توك شوز" (يُقال إنّها برامج حواريّة) على شاشات التلفزيون، من بين أمور أخرى ليس هنا مقامها، أن أنتقي مقالةً أو اثنتين من الصحافة الفرنسيّة، عن الانتخابات الرئاسيّة الفرنسيّة التي تجري، في دورتها الثانية والأخيرة، هذا اليوم. وكنتُ قد أعددتُ العدّة للانصياعِ إلى واجبٍ صحافي، لم يقنعني يوماً، غير أنّني انصعتُ إليه، طوعاً، مراراً لا يسعني الآن أن أحصيها. ولِمَن يهوى الإحصاء فليعدّ على أصابع اليدين والرِجلَيْن، مستعيناً، بأيادِ وأرجلِ آخرين لا تُحصى، بوتيرةٍ أسبوعيّة طوالَ ثماني سنوات.

هذه المرّة لم أصغِ إلى قولِ مَن قال، ولم أصغِ لرغبتي الصادقة في أن أصغي. لأنني تعبتُ. بلى الإصغاءُ، كالكدحِ، متعبٌ. ومرهقٌ أحياناً. ومُميتٌ. سمّ الإصغاء ارتفعَ معدّله في دمي. ولم أصب، لحسن حظّي، بالصمم. بل بالشرود. منذ خمسين عاماً، وهذه حياتي التي أذكرها، لم أحلم، لا حلمَ التمنّي والخطط التي تجعلُ المستقبلَ واعداً فيقوى الحالمُ أن يعيش، بل حلمَ النوم العادي؛ المنام. في هذه الأيّام تراودني أحلامٌ، لعلّها كوابيس لا أدري، ولذلك اضطررتُ إلى استشارة طبيب. فشرحَ لي فوائد البروزاك. "بروزاك" إذاً. أو أكفّ نهائياً عن مشاهدة "المنار". ولأنني مدمن مشاهدة "المنار" في الآونة الأخيرة (وهذا اسم ابنتي التي تولّهني بغرامها كلّما نطَقَت) اخترتُ الـ "بروزاك"، ونشرات مجتمع الحرب (وهذا مجتمعنا) وخُطَب السيّد نصر الله ونائبه نعيم قاسم. أعشقُ عافية السيّد، وحركات يد نعيم قاسم. كما أعشق الفتوحات الإعلامية التي حقّقها المحاور الوسيم عماد مرمَل، الذي يُعطينا، يوماً بعد يوم، أمثولاتٍ في الإعلام الديموقراطي.

ليس هذا مهمّاً بأية حال، لولا المنامات، ولكن ما غلَبَ على ظنّي، إلى اليوم، هو أنني لا أبالي بالانتخابات الرئاسيّة الفرنسيّة. فمدمِنُ مشاهدة "المنار"، هذه الآونة أصبح لحياته معنى، وموضوع محادثة وسجال، ووسيلة وغاية، وسلوى، ومحطّ تأمّل وتفكير. وليس هذا مقام الوجد (على ما يصفُ النائب العوني عبّاس هاشم) بل مقامُ تقرير "فينوغراد".

طبعاً نعلم جميعاً ما هو تقرير "فينوغراد". ومَن لم يعلم بعدُ فهذا يعني أنّه لا يُتابع جلجلة "المنار"، سلسلة "المنار" التي أحسب أنّها لن تنتهي قريباً.
آثرتُ إذاً أن أخلّي موضوع الانتخابات الفرنسيّة لخبراء صحافيين فيها. وأن أمتنعَ عن الترجمة.
عصيان.
تمرّد.
اعتصام (وهذا حقّ دستوري)
أو مجرّد ضيق.
"ماليز"، كما يقول الفرنجة الشيراكيون، أعداء الوطن اللبناني اليوم، بحَسَبِ متبطّلي وسط بيروت المحتلّ.

فالحقيقة أنّ الترجمة (إجمالاً) والترجمة الصحافية (خصوصاً) من أسوأ المهن البشريّة قاطبةً. وقد تليق بأناسٍ دون مستوى البشر الأصحّاء، أشباهنا.
لشدّةِ ما انهممتُ، استماعاً إلى "المنار"، بتقرير "فينوغراد" حسِبتُ أنّه "الكتاب" الجديد الذي ينبغي لنا أن نحفظه ونتلوه، أن نحفظه ونتلوه... فالسيّد فينوغراد، القاضي الخبير والسيّد المحترم، بحسب "المنار"، هو يهوديّ طبعاً، إسرائيليّ الهوى والاقامة والجنسيّة والمستقبل. أي أنّ "فينوغراد "لم تعيّن، كلجنة، رئيساً وأعضاء، للتحقيق في هواجسنا، نحن، غير الإسرائيليين على ما نعلم، ولا في هواجس حزب الله، بل في هواجس مجتمعٍ اعتاد أن يسأل وأن يحاسب وأن ينتقد، وأن يُلغي من قاموسِه السياسيّ مفردات القداسة في كلّ ما يتصل ببقائه وازدهاره وحياته (الدنيا طبعاً).
"فينوغراد" تقرير إسرائيلي موجّه إلى قادةٍ إسرائيليين حول أخطاء إسرائيليّة. قد تكون الأخطاء الإسرائيلية انتصاراً لنا، أو لهم، أهل "المنار"، لا ندري، وانتصاراتنا نحن تُراها أخطاء مَن؟

أهو انتصارُنا الأوّل، بحسب مفسّري "فينوغراد"، ذاك الذي يكمنُ في "تضعضع" الحكومة الإسرائيلية برئاسة أولمرت، وتهافتها، وانهيارها على شفير انتخابات نيابية مبكرة. على شفير انتخابات لن تحدث.

أحسبُ أنّه انتصار مفسّري "فينوغراد" الثاني. أمّا الأوّل حقّاً فَكَمَن، منذ نهاية حربنا المظفرة في تموزنا المنصرم، في "ضعضعة" حكومتنا العدوّة، العميلة، المتآمرة، الفاسدة، وأخيراً الفاقِدة للشرعيّة. (ما هي الشرعيّة؟ وجود حزب الله في الحكومة. ما هو فَقْد الشرعيّة؟ خروج حزب الله من الحكومة.) :10:

انتصارُنا الأوّل، وقبل "فينوغراد" إذاً، كان انتصاراً على حكومة لبنان (وصفته ­ أي لبنان ­: غير القادر، وغير العادل). بعد ذلك جاء انتصارٌ آخر (والوعد بانتصارات أخرى ما زال متواصلاً ـ هل أقول متمادياً؟) على حكومةِ العدوّ التي، في كلّ مرّة ـ سبحان الله ـ تؤيّد وجهةَ نظرِنا المنتصرة عليها.

فلنكفّ عن التفكير أو تدبير شؤوننا ما دام الإسرائيليون يضطلعون، كشربِ الماء، بما ينبغي أن نفكّر فيه وأن نحسِن تدبيره.
قالَ "فينوغراد" إنّ الحرب على لبنان في تمّوز كانت مُرتَجَلة. وهذا يؤكّد طبعاً زعم أمين عام حزب الله وماكينته الاستراتيجيّة، بأنّها حربٌ مدبّرة أو كان يجري التخطيط لكي تُشنّ في موعدٍ لاحق.

قال "فينوغراد" إنّ الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدّاً لخوض حربٍ مماثلة في لبنان. وكان أثرها سيّئاً على الإسرائيليين وعلى إسرائيل.
قال "فينوغراد" إنّ تعريض سكّان شمال إسرائيل لمخاطر كتلك التي تعرّضوا لها في حرب تمّوز، أمرٌ يقتضي المحاسبة.

على سبيل المقارنة، وبالأرقام، قتلى وجرحى وخسائر، تُرانا نحن ماذا ينبغي أن نقول؟ :aplaudit:

وعلى سبيل المقارنة أيضاً. وما أغفلته وتغفله وسوف تغفله "المنار "في حملتها على الشرعيّة اللبنانية، وما لا تأتي على ذكره وهو بسيطٌ (ومعقّد في آن معاً): كيف ولِمَ أنشئت "فينوغراد "التي تثبّت الآن انتصارنا وهزيمة إسرائيل (بصرف النظر عمّا يعني انتصارنا نحن، وهزيمة إسرائيل)؟
يُجيبُ عن هذا السؤال مَن يرفضَ بعناد ان تشكّل محكمةٌ لمقاضاة حفنة من ضبّاط المخابرات المتّهمين بقتلِ رئيس وزراءِ بلدنا. :10:
أو نجيب نحنٌ بأنّه في الأقل درسٌ في الديموقراطيّة من قبل عدوّ مهزوم. أليس كذلك؟
أم أنّنا ننتصر على الدوام لأنّ عدوّنا لا يقصّر في محاسبة المسؤولينَ، مهما علا شأنهم، عن أقلّ الأضرار التي تلحق بمجتمعٍ، أوتحدّ، ولو بأقلّ النسب، في نموّه.

ماذا لو كانت "فينوغراد" تحقّق هنا؟
كنّا آثرنا التمهّل أولاً لوضع الملاحظات على نظامها، هذا قبل إنشائها. وكنّا ماطلنا، بعد إنشائها بدعوى أنّها لجنة "مسيّسة".
سياسيون يلعبون في السياسة ليلَ نهار، ثمّ يعترضون على كون السياسة هي الدافع لجريمة سياسيّة. برلمانيون يتكلّمون ليلَ نهار عن مخاطر الخوض في اللعبة البرلمانية. رؤساء يعطّلون الدستور بدعوى أنّ توقيعهم هو الذي يضفي على الدستور شرعيّة.
في ظلّ الدعاوى المتصلة لتوافق هو الأقرب إلى النظام الشموليّ يُمتَدَح العمل الديموقراطي البارز الذي يُنجزه... العدوّ (الاستيطانيّ، الصهيونيّ، الغاشم، طبعاً).:10:

ذاك كان انتصارهم الأوّل (أو الثاني، بصرف النظر عن الترتيب). أمّا انتصارهم الثالث، والذي ثبّته "فينوغراد "، فهو غلبة منطقهم ودعواهم علينا، بالتوازي مع غلبة حكومة أولمرت، آنذاك، ودعواها، على الإسرائيليين. فإسرائيل لا تصدّق إلا إعلام حزب الله، على الأقل بحسب "فينوغراد" :10: ، وحزب الله لا يصدّق إلاّ لجان التحقيق في إسرائيل، وعدا ذلك هراء بهراء وتسييس بتسييس. والباقون، منّا ومنهم، منافقون. أو خَوَنة. :25:
2
بعدَ أن أعاد نَصبَ أعلامه على الحدود، أتاحت "فينوغراد " أخيراً لحزب الله أن يُقيم صورتين عملاقتين على مقربةٍ من الحدود اللبنانية الإسرائيلية "يلخّص" بهما حرب إسرائيل على لبنان. وقد يُتيح له التقرير النهائيّ في حزيران المقبل أن ينصبَ مُجسّماً لأطفالنا القتلى وبيوتنا المدمّرة، ومجسّماً أكبر أيضاً لمن نتسوّل منه، شقيقاً كان أو صديقاً، لكي نعايش انتصارنا.
كأنّ الهاجسَ أن يُنسينا وجَعُ إسرائيل الموضعيّ أوجاعَنا المستشرية، أوجاعَنا القاتلة أحياناً.
كأنّ الهاجس أن يتحقّق الوعد بالانتصار، لا للانتصار بذاته ولا للوعد بذاته، بل لأجل من أطلقه، مهما كان الثَمَن.
تحقّق الوعد،
شكراً "فينوغراد"، اليوم.
شُكراً سوريا، أمسِ.
شكراً إيران أوّل من أمس.
ولا شكرَ لي أنا الذي تحمّل موجبات هذا الشكر. ربّما لأنني نسيتُ الآن أنني خائن وعميل وابن عميلة.
لذا أقول: شكراً لي أنا، اللبناني العاديّ المجهول.
ولا ندري لمن الشكر غداً؟ عساه (الشكر الموزّع كيفما اتفق) لِمَن سوف يكون؟

فلننتظر لجنة (إسرائيلية) أخرى، علّنا نعرف، علّنا نهتدي إلى حقيقة الصراعِ الذي يُخاضُ بقواعدٍ للعبةٍ، ولا أحد يعلم أنّها موجودة، أصلاً، إلاّ حين يُطلَق التهديد بتغييرها.
خبراء عسكريون (هم ضبّاطٌ متقاعدون) يؤتى بهم اليوم إلى محطّات التلفزيون، المعارضة لمحكمة برامرتس الموالية لفينوغراد خاصّة، لكي يتحدّثوا عن الدروس الاستراتيجيّة (بحَسَبِ استراتيجيات ستالين ـ رحمه الله) المستفادة، من جرحِ إصبع العدوّ، وما ينجم عن ذلك من ترسيخ تقاليده الديموقراطية، ومن الدمار الشامل الذي يوقعه بنا (والخراب الذي يوقعه في نفوسنا ونفوس أولادنا) والذي قد ننهض أو لا ننهض على أثرِه.
"فينوغراد" أقنعنا بأننا انتصرنا، وأقنع إسرائيل بأنّها هُزِمَت، للمرّة الأولى. انتصارنا هنا قوّض أو يسعى وراء تقويض الدولة، وهزيمتهم هناكَ، ضعضعت حكومة أولمرت، وقوّت الدولة. :21:

هنا، من دون "فينوغراد"، نضعضع الحكومة، ونهدّد الدولة: عندما تصبحون دولة تعالوا وتحدّثوا معنا! نعيم قاسم ومحمّد رعد لا يتحدّثان إلاّ مع دولة. وشرطهما أن تكون: قادرة وعادلة.
قادرة ضدّ صواريخ من؟ وعادلة بأي شروط العدل؟
الآن علا الصوتُ، صادقاً لحرقته، مطالباً بالإفراج عن "معتَقَلين سياسيين" في لبنان. رستم غزالي كان لديه ضيوف، سياسيين وغير سياسيين. وكان يُكرمهم. وميشال سورا الباحث الفرنسيّ، وغيره من الأجانب، ولبنانيون كثرٌ آخرون، كانوا ضيوف مَنْ قبل أن يُجعَلوا (عَمْداً أو بطريق الخطأ) ضيوف الموتِ الدائم؟
"فينوغراد" جليلة في مقاصِدِها، والمحكمة التي يطالب بها برامرتس سوف تجعلُ المدّعي العام سيّد المنطقة (وليد المعلّم). "لنجعل "فينوغراد" إذاً سيّد المنطقة، بحسب "المنار"، لأنّه، يعرفها أيضاً وقد يكون عرفها صواباً، ثبّت انتصارها، وأيّده بحسمِه، بشدّة غير معهودة، مسألة الخطأ الذي ارتكبه السياسيون الإسرائيليون. لكنّ المشكلة هنا أننا لا نعود موقنين من حقيقة الأمر: لمن الانتصار (علينا) حقّاً أهو من نَسَبَ الانتصار لنفسِه وانتظر ريثما تأتي "فينوغراد" وتثبّتَ هذه النسبة في ذهن الإسرائيليين أولاً، ومن ثمّ، عبر "المنار"، في ذهن اللبنانيين.
كأنّ هذه هي المسألة.

"فينوغراد " الإسرائيليّة قالت للإسرائيليين: "لا تخوضوا بعد الآن حرباً غير مدروسة".

و"فينوغراد" اللبنانية، يا حبّذا لو تكون (ولا يُمانع حزب الله وحلفاؤه)، كانت لتقول: "لا تخوضوا حرباً، خاصّةً إذا كانت مدمّرة، من دون استئذاني أولاً؛ حياتي ليست لكم. ولا أفديكم لا بروحي ولا بدمي. وضقتُ ذرعاً بكم. أسقمتموني. طحنتم رأسي وثقبتم أذنيّ ونابَ ساقيّ الكساحَ جرّاء تعاظمكم. :confused:

فإمّا أن تدعوني أعيش كما أنا وكما أودّ أن أعيش، أو افتعلوا حرباً (حروباً أخرى) لكي تنشأ لجان أخرى في إسرائيل لتقول أنكم انتصرتم، وأنّكم كنتم على حقّ، وأنكم الرجال والأبطال والشرفاء والمكرّمون والإلهيون، وأنّكم الوعد بالموت، ولكن قبل ذلك أعلموني لأنّ ما علمته وذقته لا يُشبه ما تزعمون، وما دامت "فينوغراد" قد حَسَمت خيارَكم، دعوني أرحل
وهذه المرّة قد أفكّر، ومعي كُثُرٌ لم ينتصروا على أحد، جدياً وملياً، باللجوء إلى... الفاتيكان. :emb:




:Asmurf:
05-09-2007, 09:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
من أجل لجنة فينوغراد لبنانية - بواسطة Awarfie - 05-02-2007, 11:58 AM,
من أجل لجنة فينوغراد لبنانية - بواسطة Awarfie - 05-09-2007, 09:13 PM
من أجل لجنة فينوغراد لبنانية - بواسطة Awarfie - 05-10-2007, 08:58 AM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نتالي ابو شقرا: لبنانية ذهبت الى غزة وترفض العودة Bilal Nabil 1 747 01-07-2009, 01:09 AM
آخر رد: Bilal Nabil
  فهلويات لبنانية eyad 65 1 731 07-27-2008, 03:52 PM
آخر رد: eyad 65
  المسماة معارضة لبنانية (انتم لا تمثلون###### الشعب اللبناني) الملكة 116 21,834 01-26-2008, 07:05 PM
آخر رد: journalist
  سياسة لبنانية هملكار 3 1,742 12-07-2006, 11:32 PM
آخر رد: هملكار
  وزير سوري ينفي الخبر عن شبكة تجسس لبنانية Truth 1 503 05-06-2006, 03:19 PM
آخر رد: Truth

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS