يبدو ان نصير الاسعد وفارس خشان لم يتركوا لبسام الحجار الا الفتات القليل من بقايا العطاءات
وهذا واضح من خلال استيائه في مقدمة كلامه من رميه في خانة ترجمة المقالات الفرنسية لصحيفة المستقبل
في حين يريد ان يؤكد حجار ويثبت لاصحاب الشأن وتوزيع الهبات الصحافية المجزلة انه لا يقل (دوبرمانية )عن الاسعد او خشان
وانه ايضا قادر على النباح بالاجرة بدل مهمة لحس بقايا ترجمة المقالات الفرنسية
يا حرام بيحرق القلب :15:

ما علينا
لكن لماذا يسهل على البعض هذه الايام خاصة في صحافتنا (الحرة السيدة المستقلة) تسطيح الامور الى درجة التفاهة
خاصة تفاهته في من يتهم من ليس له علاقة (( ان تشكّل محكمةٌ لمقاضاة حفنة من ضبّاط المخابرات المتّهمين بقتلِ رئيس وزراءِ بلدنا))
بناء على تحقيق وادلة وشهود فبركها المحقق الدولي فارس خشان (ومساعده ديتليف ميليس )
في حين ان قضاءنا المستقل (المستقل جدا ) يعفو عن قاتل لرئيس وزراء آخر لا يقل حصانة ووطنية عن رفيق الحريري
وفي آخر (تقريعة) قضائية يسقط حق من خطف وسلم الى العدو الاسرائيلي بحجة انهم خطفوا قبل اصدار العفو عن المجرم المرشح الى رئاسة الجمهورية من على ادراج بكركي

بهذه العقلية يريد بسام حجار ان يقنعنا ان اسياده واولياء نعمته لا علاقة لهم بقرار الحرب على لبنان
ولا ادري ماذا كان يفعل فتفت قبل الحرب بستة اشهر في معهد سابان الاسرائيلي وما هي الملفات التي سلمها لهم
او ماذا كانت تفعل وتبحث كوندوليزا رايس معوض ومسؤول حاجز البربارة للخطف والقتل مع بولتون حامل درع الارز
وتناسى كل ما جرى في جلسات الحوار الوطني قبل الحرب لاقناع المقاومة بتسليم سلاحها وحل نفسها قبل اي بديل استراتيجي يضمن على الاقل سيادة لبنان
ونسي صاحبنا ايضا ان هناك مئة وخمسين صفحة حجبت من تقرير فينو غراد كافية لوحدها ان سمح بنشرها ان تخرسه واسياده الى الابد
ونسي او تناسى ان من طالب بلجنة تحقيق لبنانية محايدة قبل ان تولد لجنة فينوغراد اليهودية هم لبنانيون

فقروا حصرمة بعيننا وشكلوا لجنة تحقيق لبنانية (محايدة) لنرى من هم الخونة الذين تآمروا على بلدهم وابناء بلدهم
ولا هم بترتيب المتورطين والاعتراف او عدم الاعتراف بالنصر او الهزيمة
فآخر هم الشعب اللبناني ان يعترف او لا يعترف خائن لبلده بنصر