ينفعل عدد من المسلمون حين تطالعهم عبارة ( هذا من عمل الكاتب )
المنسوبة الي عائشة و عثمان
و احسب اننى اقدم الان نسبا جديدا لها الي الكسائي


ووجدت نقلا مهما لاحد اوائل و كبار ائمة الاسلام
هو ابن قتيبة


رأي ابن قتيبة المتوفى سنة 276هـ


وليست تخلو هذه الحروف من أن تكون على مذهب من مذاهب أهل الإعراب فيها، أو أن تكون غلطا من الكاتب، كما ذكرت عائشة رضي الله عنها. فإن كانت على مذاهب النحويين فليس ههنا لحن بحمد الله. وأن كانت خطأ في الكتاب ، فليس على رسوله صلى الله عليه وسلم جناية الكاتب في الخط!!

ولو كان هذا عيباً يرجع على القرآن لرجع عليه كل خطأ وقع في كتابة المصحف من طريق التهجي فقد كتب في الإمام ( إن هذان لساحران) بحذف ألف التثنية. وكذلك ألف التثنية تحذف في هجاء هذا المصحف في كل مكان ، مثل ( قال رجلن) و(آخرن يقومان مقامهما)- المائدة : 107،23 وكتب كتاب المصحف الصلوة والزكوة والحيوة بالواو، واتبعناهم في هذه الحروف خاصة على التيمن بهم، ونحن لا نكتب : ( القطاة والقناة والفلاة) إلا بألف، ولا فرق بين تلك الحروف وبين هذه .



ابن قتيبة عبد الله بن مسلم، تأويل مشكل القرآن ص56-57 نشر المكتبة العلمية، بيروت، ط3، 1981م بتحقيق السيد أحمد صقر


هنا هذا الامام الكبير - في حاله اخطأالنحويون في التبرير - لا يرى حرجا في وجود خطأ الكاتب هذا لان الرسول غير مسئول عن الكاتب بحد قوله

بهذا الوضوح كانت القضية عن هذا الامام


نقلت هذا النص فقط للمشاركة

يعدنى تلقي تعليقاتكم
و الاهم

الاجابة على السؤال الاساسي

ماذا كانت قراءة ابن عباس و من ثم ابى بن كعب؟؟؟

تحياتي