الشكر للزملاء
أسماعيل أحمد (f)
ثندر_75 (f)
كنعاني فلسطيني (f)

لمشاركتهم في هذا الموضوع .. وهو كما ذكر الزميل ثندر ليس لتبيان الفروق بين الفكر الذي يحمله القرأنيون وبين الفكر
الذي تتزعمه بقية الجماعة المسلمة او من يمثل رأي الجماعة .. ولكن لاحتكار الدين واقتصاره على فئة معينة تحجب نور
العقل والتفكير وتحارب اي جماعة اسلامية اخرى

فالقضية معقدة .. مسألة توقف الاجتهاد في الدين الاسلامي , أدت لعودة الدين الى منابعه الاولى , الى زمن لايناسب عصرنا
هذا , فأين نحن الان من العصر الاسلامي الذهبي الذي كانت فيه الفرق الاسلامية تتجادل من اشعرية ومعتزلة وغيرها
ولماذا توقف الاجتهاد في الدين في العصور الحديثة والمسلمون في اشد الحاجة للتحديث بدلا من العودة الى الوراء والدعوة لاطلاق اللحى والى استخدام المسواك وغيرها من امور الحياة التراثية التي كانت سائدة قبل 1400 سنة , وياليتها توقفت عند هذه الامور , ولكن اصبح الدين مصابا بالجمود , واصبحت عملية التلقين وهي دعوة لالغاء العقل وتوارث المفاهيم الدينية , وماعلى الفقيه سوى اجادة التصرف بالادوات وضبطها لكي يصبح محترف
وفقيه يمتلك الادوات التي تجعله يكفر من يخالفه ويقمعه فكريا , وكما ذكر الزميل أسماعيل : كل عالم في مجاله , والعالم الفقيه مثله مثل المهندس والمحامي

مع ان الدين الاسلامي هو اكثر الاسلام حركية ويختزن قابلية للتطور حسب العصور , ولكن توقف الاجتهاد وضعه في قالب
يسيطر عليه علماء رافضين لاي اصلاح , و مقارنة بالفقه الجعفري , فالمذهب الشيعي يتفاضل مع بقية المذاهب بكونه اسهل واكثر ليونة في استنباط الاحكام التي توافق العصر والاجتهاد في حالة حركة مستمرة في المذهب

الدين ثابت لايتغير , ولكن الشريعة وهي اكثر خصوصية من الدين وهي التي تراعي الاحوال التي تطرأ في حياة المسلمين
والعلماء يتحكمون بالفقه وهو مجال كبير للتأوييل والتفسير