{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مصر : القرأنيون يتأمرون على الازهر وعلى الحكومة
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #13
مصر : القرأنيون يتأمرون على الازهر وعلى الحكومة
عزيزي فلسطيني كنعاني...
تأكد أننا في حوار وليس شيئا آخر!
موضوع طاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما أمر يعني أن نأخذ ما آتانا ونترك ما نهانا، بينما صاحبك شحرور يجادل في أن الآية مختصة بالفيئ لا غير!
موضوع طاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يعني تصديقه فيما أخبر، والإصغاء له فيما شرع وأمر، بينما صاحبك شحرور يفلسف لنا مهام الرسول بأنها البيان المجرد، فكل أمر يخرج به عما يفهمه شحرور من البيان غهو خارج مناط طاعته مهما توثق النقل عنه وتأكد!


عموما من الواضح أنك لا تعرف شيئا من علم الحديث والفقه إلا أماني، وهذا لا يعيبك فكل ميسر لما خلق له، ولكن كلامك عن كثرة الأحاديث وكثرة الأفهام ينطبق أيضا على القرآن الكريم، وتفسيره بهذه الهلامية المطاطة التي تعطي كل إنسان أن يشرق في آياته ويغرب بلا ضابط تعني أن القرآن لا يستحق صفة الميزان والمرجعية لأن أبسط مقومات المرجعية ثباتها، وهذا لا يعني جمود الأحكام المنبثقة عن هذا الثابت، عموما لن أفلسف الموضوع خارج إطار تخصصك، فقد قلت لك سابقا أن السلطان العام في القوانين كلها وفي الشريعة الإسلامية ايضا هو للأمة...

فاستفت الأمة هل فيها من يقبل تفسير شحرورك إلا الشاذ الذي لا يمثل نسبة تذكر؟


نعم يا صاحبي القرأنيون يعادون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
ولكن ليس بفهم سيدنا عدي بن حاتم الطائي حين قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستنكرا (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)

فقال في نصرانيته: (والله ما يعبدونهم ولا يتخذونهم أربابا)، حتى أجابه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (أولم يحلوا لهم الحرام ويحرموا لهم الحلال فيتبعونهم)

إذا بهذا المفهوم من لا يهتدي بهدي النبوة أو بعضه فهو عدو لها مهما ادعى!

خلطك بعض الأمور قاله الفقهاء منذ عهد الرسالة، فما من أحد إلا بعض الدراويش من يظن أن السنة أن تلبس الثوب لا السروال، أو تأكل الخروف وتستنكف عن الجمل والضب، أو تشرعن السباق وتحرم السلة والقدم لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقعل الأولى مع عائشة ولم يفعل اللعبتان الأخريان مع أحد!!

هذا خلط لعباس بدباس الذي أخبرتك عنه قبلا...

عموما من توقير النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نحسن الظن في بيانه، فما أظن أنه عاجز عن توصيل مراده من الآيات والأحاديث لأصحابه حتى يدركها من لم يره ولم يتلق لغته على السليقة كما تلقاها الأولون...

هذا لا يعني أن الآيات العديدة التي لم يفصل فيها ببيان من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شاف لا يمكن أن نفهما أفهاما متعددة لا تخرج عن سياق الآية وسباقها ومقاصد الشريعة الغراء...

أما أن يخرج لي من يؤول آية تتحدث عن حكم مرتبط بالصلاة أو أي شعيرة واجبة أخرى، ثم يزعم أنه أوتي فيها ما لم يؤت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين تلقوا علمهم عن المبين المعصوم بلا واسطة...

أو أن يزعم متأخر متكئ على أريكته أنه يطيع المبين المعصوم في كذا وكذا ولا يطيعه في أمور أخرى بغض النظر ثبت له مقالة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم لم تثبت، فذاك شأن آخر

مهما قال أولياؤه أنهم يوقرون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويعزروه

لأن المحبة طاعة واتباع

(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)

فمن لم يطع المبين المعصوم لم يكن ليحبه، ولا ليحب من أرسله، ولا كان بالجملة مطيعا لله ولا لقرآنه، لأن الله سبحانه يقول:(من يطع الرسول فقد أطاع الله)

الصحابة يا صاح لم يكونوا ليفسروا القرآن بآرائهم وأهوائهم كما تزعم..

علي وابن مسعود وجملة من الصحابة آخرين يؤكدون أنهم يعرفون كل آية من القرآن أين نزلت وفيمن نزلت...

هم ينقلون لنا بيان النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الآيات...

هناك في علم المصطلح نوعان من الحديث أرجو أن تنتبه لهما جيدا:

1- الحديث المرفوع وهو حديث مسند متصل ينقله الثقة العدل الضابط من مبدأ السند إلى منتهاه بلا علة ولا شذوذ، وهذا النوع ينقل فيه الصحابي كلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بنصه، وقد يتصرف بالكلمات قليلا، لكنه في النهاية ينقل بيان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا كلامه هو...

2- الحديث الموقوف وهو حديث مسند متصل بنفس الشروط السابقة ولكنه يحكي فهم الصحابي أو كلامه المجرد من النسبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم...
هذا النوع من الأحاديث وما دونه كالحديث المقطوع الذي يريوه التابعي -وهو غير المنقطع الضعيف- لم يقل أحد من المحدثين أو الفقهاء بإلزامه، بل القول المشهور أنهم رجال ونحن رجال، الحجة في إجماعهم لا في آرائهم الفردية، كما الحجة في إجماع الأمة إلى يوم القيامة، وحي نقول الإجماع فنحن نتكلم عن نصوص متواترة نصا أو معنى في الغالب، بل دعني أقول أنه لم يثبت إجماع خارج هذا التواتر

وعليه فالمقصود بحديث علي وابن مسعود وابن عباس هو ما ينقلونه من بيان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم من تشريع، على أنه لا يسلم لك أن فهم ابن الرابعة عشر ولا ابن التسعين في عصرنا يرقى لعشر معشار فهم أولئك للعربية، بدليل الخلط الذي في كلامي وكلامك وكلام شحرور، وهو خلط ربما يستحي منه الرضع في ذلكم العصر المتقدم

واسلموا لود واحترام:redrose:


06-14-2007, 12:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
مصر : القرأنيون يتأمرون على الازهر وعلى الحكومة - بواسطة إسماعيل أحمد - 06-14-2007, 12:49 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الحكومة الليبية ترد الجميل لأمريكا وتسمح لها بالقبض على أبو أنس الليبى رضا البطاوى 0 435 10-06-2013, 10:37 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  الحكومة التونسية والوقوع فى فخ مبادرة اتحاد الشغل رضا البطاوى 0 377 09-28-2013, 10:41 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  ابو عياض التونسى وحرب الحكومة التونسية رضا البطاوى 0 356 03-29-2013, 08:32 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  مذبحة بورسعيد القادمة ماذا أعدت الحكومة لمنعها ؟ رضا البطاوى 0 393 03-08-2013, 11:36 AM
آخر رد: رضا البطاوى
  الحكومة السورية تدعو لحوار دون شروط مسبقة رضا البطاوى 1 440 02-09-2013, 09:12 PM
آخر رد: الوطن العربي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS